الخطيئة التي أعادت ترامب: انهيار بايدن وتواطؤ الصمت الأمريكي
الأسلحة الإيرانية في اليمن: تهديد للمدنيين وجريمة ضد الإنسانية
اليمن يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً إزاء انتهاكات المليشيات الحوثية وإدراجها وقياداتها ضمن قوائم العقوبات
الرئيس العليمي يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الامريكي بمناسبة العيد الوطني
الإرياني: اعتقال عنصر حوثي في ألمانيا يؤكد التوجه الدولي لتصنيف المليشبا منظمة إرهابية وملاحقة عناصرها حول العالم
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الالماني بمناسبة العيد الوطني
اجتماعات "البنك الإسلامي للتنمية"..توقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة 5 مليار دولار
التضخم الأساسي في اليابان يرتفع إلى أعلى مستوى في عامين
الإرياني يدين جريمة "صرف" ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة ارهابية دولية
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"

حسين محمد بازياد * ينظر إلى الرياضيين أنهم من ذوي المؤهلات العلمية المتدنية والذين لديهم تصحر ثقافي وأنهم لا يهتمون برفع مستوى تحصيلهم العلمي والثقافي وتجدهم عندما تستضيفهم وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بالذات يكثرون من (التأتأة) و(الفأفأة) عاجزين عن الرد بكفاءة وثقافة يتمناها المعجبون بأدائهم في ساحات الملاعب الرياضية. * هذه النظرة الدونية القاصرة والظالمة فيها جزء من الصحة لكن التعميم غير مقبول هذا من جانب .. ومن ناحية أخرى فإن المستوى الثقافي العام للاعبين ليس في مستوى الطموح ذلك أن كثيرا من نجوم الملاعب ينظر إلى الثقافة بوصفها ترفا وأمرا هامشيا وهو الخطأ نفسه الذي يقع فيه الكثير من المثقفين الذين ينظرون أيضا إلى الرياضة باعتبارها ترفا كذلك! * وليس غريبا أن يشعر العديد من الزملاء الإعلاميين بالصدمة عندما يحاور نجما رياضيا له عشرات الآلاف من الجماهير فيجده عن الحوار – الصحفي أو الإذاعي أو التلفزيوني خاويا يضرب أخماسا في أسداس بل ويتحول عندما يسأله عن أمر محرج يحتاج إلى شيء من الذكاء للإجابة عن هذا السؤال وكأن الصحفي ألقم النجم حجرا فلم يقو على الإجابة وتلعثم!! * وليس معنى هذا أن جميع النجوم على هذا النحو من ضعف المستوى الثقافي العام بل أن هنالك نماذج في مختلف الألعاب يحرصون على تنمية ثقافتهم على الأقل إن لم يتمكن – لظروف مختلفة – من مواصلة تحصيله العلمي. * وأمام قضية مهمة كهذه فإنه منوط بكل المنتمين إلى قطاع الشباب والرياضة الحرص على رفع مستواهم العلمي والثقافي – جنبا إلى جنب مع الحرص على الجانب الإبداعي والأخلاقي وصولا إلى أن يكون الرياضي أنموذجا وشخصية متكاملة في إطار المجتمع الذي سيعتبر الرياضي رمزا من رموز هذا المجتمع عندما يحرص على تطوير ذاته وإمكاناته وقدراته في الجوانب كافة. * ونتمنى أن يأتي الوقت الذي يكون فيه الرياضيون بمن فيهم الإعلاميون منهم في أعلى سلم السلطات التنفيذية والتشريعية ليسهموا في تشكيل مستقبل هذا الوطن العزيز.