> لا أتابع القنوات .. و(الشللية) في المنتخب

> دورينا أفضل من دوري عمان.. ورحيلي عن الميناء ” أمني”

علاء الصاصي في هذا الزمن تحديدا هو أبرز لاعب يمني يداعب الكرة نجم تتلذذ الكرة بالتواجد بين قدميه يجيد الرقص بالكرة مراوغ يحسن التمركز واقتناص الفرص منقذ للمنتخب وفريقه الهلال وبالموسم الفائت تحديدا شهرته جعلت اسمه يتردد على الاستفتاءات المحلية والعربية مع نهاية كل موسم نجم دمث الأخلاق الحميدة جعلته قريبا من الجمهور وتغنى به العرب من خلف ميكروفونات التعليق فسموه الغزال والعسل اليماني وألقابا عدة.. ولأنه كذالك فاستوجب الأمر للاقتراب منه ونقل واقع يومه الرمضاني للجمهور وكيف يقضي شهر رمضان وحديث عن الماضي والمستقبل في قادم الأسطر :

* كابتن علا مساء الخير وشهر مبارك ¿ – مساء الخير مرحبا بكم وشهر مبارك على الجميع. * أين أنت الآن يا كابتن ¿ – في تعز نصوم رمضان بجانب الأسرة هنا. * وكيف الرياضة في هذا الشهر ¿ – أمارسها في دوري جامعه تعز لكرة القدم وأمارس كرة الطائرة لعبتي المفضلة بعد القدم في الحارة. * هل أنت نجم في كرة الطائرة مثل كرة القدم ¿ – يعني جيد ومؤهل للعب في دوري الدرجة الأولى. * ماذا تحرص على تواجده فوق سفرة الإفطار والعشاء ¿ – الأكل المفيد للجسم ولا أتخيل أن تخلو السنبوسة من الفطور والأرز من العشاء. * على ماذا تحرص عليه في هذا الشهر ¿ – شهر رمضان خاص بالنسبة لي فلا مجال للترفيه والسياحة فيه وأغلب أوقاتي في قراءة القرآن والذكر. * ماذا يوثق لك هذا الشهر من مواقف ¿ – حادثة رحيل أخي ورفيق دربي الكابتن أوسام السيد في خواتم شهر رمضان الماضي لن أنساها وخلدها شهر رمضان فرحمة الله تغشاه . * ما هي القنوات والمسلسلات التي سيطرت على متابعتك لها في هذا الشهر ¿ – لا أتابع القنوات والمسلسلات وأكرس متابعتي لمباريات كأس العالم. * من تشجع في المونديال ¿ – أنا برازيلي متعصب وأشعر بقرب اللقب السادس . * ما بقي لك من حلم تتمنى تحقيقه ¿ – لله الحمد توفقت في الكثير وأتمنى أن أشاهد الجمهور اليمني يساند المنتخب ويفرح لفوزه كما يفرح لفوز المنتخب العالمية في المونديال. * أين تكمن مشكلة المنتخب ¿ – في جميع أركانه لاعبين وإدارة وجهاز فني وجمهور لأن الثقافة الكروية شبه غائبة لدى الإدارة الكروية في تسيير الكرة اليمنية والإيمان بواقع الفوز والخسارة للمنتخب. * هل توافق الرأي بأن المنتخب تتواجد فيه ” الشللية ” ¿ – نعم هذا كان موجودا قبل فترة من قبل أشخاص عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ومؤخرا تم استئصالهم من المنتخب فكانوا عبئا على المنتخب. * الاحتراف الخارجي من وسائل تطور المنتخب أنت احترفت بالعراق ولم تستمر.. لماذا ¿ – لم أجدد للميناء بسبب الواقع الأمني للعراق آنذاك . * لم تتلق عروضا أخرى ¿ – تلقيت عروضا من خارج العراق من أندية عمانية وبحرينية ومن دول مجاوره لكن أرى أن الواقع الفني للدوري العماني مثلا ليس أفضل من دورينا الذي فيه الإثارة أفضل من معظم الدوريات الخليجية ومتصدر الدوري في عمان مثلا يفوز عليه أي فريق في دورينا بنتيجة مقنعة. * ما سر تمسك جمهور الميناء بك ¿ – لله الحمد هذا ما جعل الدوري العراقي مميز هو الجمهور وفي العراق معنى للاحتراف الحقيقي وهو جمهور إضافة لي. * هل ما ميز جمهور الميناء هو ذاته الذي يفتقد له الجمهور اليمني ¿ – لله الحمد جمهوري أجدهم في اليمن وخارجها بأي دولة عربية وهذه نعمة افتخر بها واحمد الله على هذه النعمة. * هل حزنت لقرار اتخذته ¿ – إلى الآن لم احزن على أي قرار وقراراتي اتخذها بالتأني والاستشارة. * هل بكيت كرويا ¿ – الأكيد أن كرة القدم فوز وخسارة فرحة وحزن وأنا لم ابك في الحالتين. * وصلنا للختام كابتن علا الختام لك¿ – شكرا جزيلا أخي أحمد وأكرر شكري لصحيفة الثورة و شهر مبارك على كل العاملين في الصحيفة وعلى كل اليمنيين..