الرئيسية - رياضة - هؤلاء أين هم
هؤلاء أين هم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - يتلذذ الملعب بملذ ذكرياته أيام زمان حين كان بين مستطيلة أقدام لها صبغتها الخاصة بفنيات ما تقدمه وصوت الجماهير من حولها على المدرجات يشفي غليل ال

يتلذذ الملعب بملذ ذكرياته أيام زمان حين كان بين مستطيلة أقدام لها صبغتها الخاصة بفنيات ما تقدمه وصوت الجماهير من حولها على المدرجات يشفي غليل المتفرج وهو يشاهد بساطة المنظر وقمة العطاء وروح الرياضة تتماشى مع كل أمل وأمنية مستقاة من تلك الوجوه بخلفية من يقف ويجتهد مدربين وحكام وإداريين في المقام الأول ممن منحوا أغلب الوقت في مقر المعطيات ببذل ما لديهم من قدرات ومال من غير منة أو استكبار.. في الوقت الذي يجلس على كرسي الإدارة الرسمية لنمط الدولة شخوص وهبوا المقعد حقه بالمسؤولية بأقل ما يمكن من زاد مسير لأمور أنشطة الشباب بقطاعيها الثقافي والرياضي بمعجم ذلك الاهتمام المزكى بساحة الأندية عبر توثيق معقل وجود الأندية بشقى مطارح الرعاية لمنشط الثقافة من خلال توفير المادة لأبناء النادي في مربع الاستحقاق عبر مصنف الكتب بعموم ما تحمله من سطور تخزن بعقول الشباب بينما الألعاب الأخرى لمجال الرياضة قدم – سلة – طائرة – قوى – تنس طاولة – ألعاب قتالية جميعها مستجان لها في حيز السجل لمنتج منافساتها بأصول لا تقبل الخداع والتسويق ومكسب المال للجيب الخاص.. كان كل مجرى يستقى مهامه بما يكفل لها النجاح من دون ذكر أو نظرة لشيء اسمه “فلوس” لأن الفلوس في أصل المنظور غير متوفرة آنذاك.. لهذا كانت الرياضة إلى التسعينيات رسالة عامرة بوحي الوفاء والإخلاص لليمن أولا.. بحكمة أولئك الأفراد بعداد مكانتهم منها ولا يتسع المقام هنا لذكر أسماء فالكل الذاكرة تحمل مسماه حتى اللحظة وسنبقي التسمية إلى ما لا نهاية في عقول قدامى الناس من أهل الرياضة. اليوم بسط الله نعمته على أهل الشأن في الأندية والاتحادات والعديد من الجهات وانساقت العقول نحو كل اتجاه يسكنه الإبداع الشبابي بقيمة ما تملكه هذه الجهات من أموال مخصصة للشباب في تلك المواقع التي تدعي أنها مهتمة بهذه الشريحة فيفضحها الواقع بعكس ذلك لمقدام ما يقدمه الوطن في مساكن المنافسات.. فالقادم إلى كراسي العمل حدث عنهم ولا حرج بمستوى سخرية المقعد الذي يعتقدون أنهم عليه محط احترام.. فيبقى اسم كل قديم على كل لسان فيما نظرة الاحتقار ينظر إليها بازدراء في وجه السخفاء القادمين إلى مقاعد المسؤولية بلفظ الفشل في كل ما يمكن اعتماده من إنجاز. والمشكلة أن هؤلاء لو استعانوا بالقدامى في موضع الاستشارة لنجحوا.. لكن كبرياءهم منعهم من الاستعانة. رأي: ما رأي الدولة ممثلة برئيسها المشير عبدربه منصور هادي.. إعادة النظر وتقييم موقف الميدان الشبابي وإصدار قرار جمهوري من غير إشراك الوجوه الحالية في الرأس.. باعتماد مجلس استشاري مصفر خاص بشؤون الشباب والرياضة من ذوي المجاميع التي لها باع بهذا المجال من عمر زمان الماضي كرد اعتبار وقيمة لمعقل هؤلاء على أرض العطاء بحنكة ما يملكونه من خبرة.. واعتقد أن ذلك سيفيد فعلا حراك الشباب بمستوى أعلى في طي ما هو منتظر من إنجازات على أيدي أولئك الفتية.