جامعة إقليم سبأ تحتضن فعالية ثقافية لإشهار وتوقيع كتابين أدبيين لطالبتين من الجامعة
الإرياني: تراجع إيران وأذرعها فرصة لإعادة رسم معادلة الأمن في المنطقة
رئيس الوزراء يزور عدداً من محطات الكهرباء في عدن ويوجه بتنفيذ إجراءات لرفع القدرات التوليدية
رئيس الوزراء يشدد على المسؤولية المضاعفة لوزارة المالية في الظروف الراهنة
الصين تخصص40 مليون يوان لدعم جهود الإنقاذ في حالات الطوارئ والإغاثة من الكوارث
تنفيذي مأرب يناقش أوضاع النازحين والخدمات
وكيل محافظة الجوف يدشن الدوام الرسمي ويؤكد على تعزيز الأداء الخدمي بعد إجازة عيد الأضحى
94% نسبة الانضباط الوظيفي بالوحدات العامة بعدن في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى
وزير الشباب والرياضة يناقش إعداد خطة الـ100 يوم ويتفقد الانضباط الوظيفي
وزير العدل يشيد بمستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى

كانت البداية الأولى للكابتن عبدالله الصنعاني مع معشوقته كرة القدم في المنتصف الثاني من عقد الثمانينيات المنصرم حيث برز مع أشبال النادي الأهلي الصنعاني إلا أن نجوميته برزت في عقد التسعينيات من القرن المنصرم وبالتحديد منذ عام 1990م وهو عام إعادة الوحدة المباركة والمعروف أن عقد التسعينيات من القرن المنصرم شهد تألقا للأمبراطور حيث كسب العديد من البطولات سواء على مستوى الدوري أو الكأس أو المشاركات الخارجية وكان الأمبراطور يضم خيرة العناصر الرياضية مثل عبدالله الصنعاني أحمد الصنعاني وعصام دريبان ومعاذ عبدالخالق ومختار اليريمي وعدنان طاهر وآخرين لا يتسع المجال لذكرها جميعا. لقد كان المركز الذي يشغله عبدالله الصنعاني مع فريقه ومع المنتخب الوطني هو مهاجم متأخر وكان خبيرا سواء في التهديف أو بصنع الألعاب للمهاجمين وخاصة عصام دريبان مرعب الحراس وكان الصنعاني يلعب بعقله أكثر ما يلعب بقدمه كما كان حسن السلوك والسيرة سواء داخل الملعب أو خارجه وكانت وظيفته القيادية في اليمنية رغم أهميتها إلا أنها لم تعقه عن أداء واجبه الرياضي تجاه ناديه الأهلي لأنه كان يعطي العمل حقه ويعطي الرياضة حقها. ولا شك أن بزوغ الصنعاني مع مجموعة متجانسة من اللاعبين قد أفاده كثيرا كما أنه أفاد فريقه وطيلة فترة حياة الصنعاني الرياضية.. كان قريبا جدا من الجمهور الرياضي وكذلك من الحكام وكذلك من إداريي ناديه وزملائه لأنه كان خلوقا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وعندما قرر الاعتزال تم ذلك في الوقت المناسب وهو ما يتمناه أي لاعبه كما أنه لم يفكر في العمل في المجال الإداري أو التدريبي نظرا وكما أشرنا آنفا أن عمله القيادي في اليمنية يأخذ كل وقته ومع ذلك ظل حبه لناديه الأهلي ساديا وكيف لا وهو الذي لعب له وكسب نجوميته وشهرته. تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة التي تألق منها عبدالله الصنعاني كمهاجم متأخر شهدت الملاعب اليمنية هدافين ممتازين قل أن نجد مثلهم الآن باستثناء المهاجم الدولي علي النونو وأشهر المهاجمين الهدافين الذي عاصروا الصنعاني عصام دريبان وشرف محفوظ ومحمد حسن “أبو العلا” ومحمد الحرافي وعمر عبدالحفيظ.