وزير الصحة يناقش مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية تدخلاتها في القطاع الصحي تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة في الحديدة مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الاحصاء وقيد المواليد والوفيات وكيل وزارة الخارجية يلتقي الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الإحصاء وقيد المواليد والوفيات رئيس الوزراء يعقد في عدن اجتماعاً باللجنة العسكرية والأمنية أكثر من 122 مليون ريال إيرادات مكتب الأوقاف في محافظة لحج منذ مطلع العام الجاري محافظ حضرموت يناقش مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لمديرية المكلا رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني للبوسنة والهرسك صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024
لخص يواخيم لوف مدرب منتخب المانيا سر فوز الفريق بلقب كأس العالم لكرة القدم على أفضل نحو بالقول إن بلاده أدركت قبل نحو عقد من الزمان أن مميزات الأداء التقليدي الذي كانت تتبعه لم تعد كافية لتحقيق النجاح على الصعيد الدولي. ونالت ألمانيا لقب كأس العالم للمرة الرابعة الأحد فيما اعتبر لحظة التتويج لنظام الناشئين في البلاد الذي استثمرت فيه المانيا أكثر من مليار دولار على مدار أكثر من عشر سنوات. وبعد أن عرفت لفترة طويلة بالروح القتالية وعدم الاستسلام والقوة البدنية أدرك الألمان عقب الإخفاق في بطولتي أوروبا عامي 2000 و2004 أن هذا ليس كافيا لضمان مواصلة النجاح على الصعيد الدولي. وكان لزاما ان تغير بطلة العالم ثلاث مرات وقتها وبطلة اوروبا ثلاث مرات أيضا الوضع برمته وعلى كافة المستويات وقد قامت سلطات كرة القدم هناك بما يجب. وفي ظل استثمارات سنوية تزيد على 80 مليون دولار بدأت المانيا مشروعا للاحتفاظ باللاعبين الشباب على مستوى البلاد وتعليمهم مهارات جديدة. ووفقا لنظام جديد للحصول على التراخيص بالنسبة لأندية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بات لزاما على تلك الفرق أن يكون لديها مركز لتدريب الناشئين. ويتم التفتيش على تلك المراكز سنويا ويتم تقييمها وفقا لمعايير الاتحاد. ويحدد هذا في المقابل مستوى الدعم المالي الذي ستقدمه سلطات كرة القدم في البلاد لتلك الاندية. وبدءا من رابطة الدوري الالماني والمسؤولة عن أول درجتين في المسابقة مرورا بالاتحاد الالماني والاندية المختلفة وانتهاء بالولايات الاتحادية كلا على حدة استطاع القائمون على كرة القدم صناعة شبكة لتطوير الناشئين. وقال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم عقب مباراة النهائي امس الاحد “هذا نتاج للكثير من العمل للاتحاد الالماني ورابطة الدوري ودوريات الهواة فجميعهم عملوا معا.” واضاف “لا يشبه هذا الوضع في دول اخرى حيث تبدو العلاقات بين كافة الاطراف سيئة. الامر كله يتعلق بالعمل معا. ستة لاعبين من المنتخب الالماني كانوا من ابطال اوروبا على مستوى الناشئين قبل عدة سنوات.” وأولت المانيا اهتماما خاصا بالناشئين حيث دشن الاتحاد الالماني وحدات تدريبية متنقلة تتنقل عبر البلاد لزيارة المدارس والأندية وتوجيه النصح فيما يتعلق بأساليب التدريب. واستطاعت بعض الاندية ان تجلب أموالا للرعاية لانشاء وحدات تدريبية خاصة بها بينما استغلت اندية مثل بروسيا دورتموند العائدات من بيع لاعب واحد على الاقل لتشكيل مراكزهم الجديدة. وقد أتى هذا بثماره على الصعيد المالي كما هو الحال بالنسبة للصعيد الرياضي. ومثل بايرن ميونيخ مثالا واضحا على نجاح طريقة تنشئة مواهب محلية مثل باستيان شفاينشتايجر وفيليب لام وتوماس مولر وتوني كروس وجميعهم الآن من ابطال العالم. لكل ناد قصة نجاحه واصبح ماريو جوتسه الذي منح المانيا الفوز في الوقت الاضافي على حساب الأرجنتين امس الاحد في النهاية واجهة نظام الناشئين في البلاد. ولا يزال جوتسه في الثانية والعشرين من العمر وكان من ناشئي دورتموند قبل ان يتم الدفع به الى صفوف الفريق الاول وهو في سن 17 عاما. وجسد اللاعب صغير السن وصاحب السرعة والاداء المميز كافة مميزات هذا النهج الذي اتبعته المانيا والذي أفضى لفوزها بكأس العالم.