الرئيسية - رياضة - ياقاسي
ياقاسي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

[email protected] عيدروس عبدالرحمن

جانبت كثيرا جوائز الفيفا التي منحت نهاية المونديال للنجوم الافضل في اتون ومهرجان كاس العالم الذي استمتع به الكون باكمله لاكثر من شهر كامل .. وقد تكون البعض من تلك الجوائز حالفها التوفيق وتطابفت مع من يستحقها بجدارة خاصة جائزة قفاز البطولة التي ذهبت للحارس الالماني (نوير ) وهو الذي يستحقها بالفعل لانه لم يكن حارسا فقط ولكن لعب دورين اضافيين في هذا المونديال الاول الحراسة الرائعة والحكيمة لشباك الالمان والدور الاضافي الاخر هو الدفاع الاخير والجدار الاخير للسدود الالمانية والتي قام بها بجدارة واستحقاق وكفاءة حرمت المنافسين من الوصول او الاقتراب من الشباك البيضاء .. ولم نجد حارسا افضل منه على الرغم من ان هذا المونديال هو المونديال الاكثر ابرازا وبروزا للحراس وظهر فيه عدد من الحراس الذين لاتملك الا ان ترفع القبعات لهم . اما جائزة الافضل في المونديال فهي على طريقة جبر الخواطر علما بان لاعبا ونجما مثل ميسي لايحتاج لتطييب الخواطر ..ولو كان لابد من ان ياخذها الفريق الخاسر فكان اولى بها ماسكرانو ..او النجم الشايب والنجم الهولندي(روبن ).. او القايد الالماني ..والنجم ميسي لم يكن في حالته الصحية الكاملة شاهدناه وهو يمسك كثيرا على فخذه خاصة في الدورين النهائيين امام كل من هولندا والمانيا ولكن قد تكون الحاجة او الرغبة في الاستشهاد والتشهيد بوجود ميسي في اللحظات الحاسمة والقاصمة والتي اوقفت ميسي عن دخول عالم الاساطير الا اذا فاز بكاس العالم .. وهذه المشكلة العالمية العالقة في عقول الناس اننا نعمل مقارنات ومقايسات بين هذا وذاك وهو خطأ شائع لان الزمان مختلف والمكان مختلف والاشخاص انفسهم مختلفين . ما اسعد العالم اجمع هو ذهاب هداف المونديال للنخبة والفئة الشابة وللمدرسة اللاتينية الخارجة عن الطاعة البرازيلية او الارجنتينية وذهبت لموهبة شابة ومنجم كروي قد ينفجر قريبا او في المستقبل وهذا هو المونديال الثاني تواليا ان تذهب جائزة هداف الدوري للفرسان الشباب بدءا من مولير الالماني في مونديال جنوب افريقيا برصيد خمسة اهداف ومرورا بالفتى الكولومبي (جيمز رود ريغيز) وبرصيد ستة اهداف وهو موهبة كروية قادمة يكفي ان اكبر اندية العالم هذه الايام تتصارع عليه . ..ولكن .. لا يفيد كل ما ذكر طالما ان الالمان سرقوا كعكة المونديال ورحلوا بها الى برلين وميونيخ لالتهامها وتركوا اطفال البرازيل والارجنتين يصرخون ويتضورون جوعا ..كم انت قاسية القلب يا المانيا ..وكفى