في مناطق الخوف الحوثية: الاعتقال بالظن، والمساء حظرٌ صامت
واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف سفنها .. وعقوبات مرتقبة
شرطة تعز تدشن برنامج الدورات النوعية لمختلف الوحدات الأمنية
لجنة للصليب الأحمر تنفذ مشاريع تطويرية في مركز الإنزال السمكي بالحديدة
العميد لحمدي يبحث مع نظيره المصري التعاون الأمني في مكافحة المخدرات
المحافظ شمسان يبحث مع السفير الأمريكي استئناف دعم المشاريع التنموية بتعز
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
بن مبارك يتفقد سير العمل في انجاز مشروع مبنى رئاسة الوزراء بعدن
الاتحاد يفوز على الاتفاق ويعزز صدارته للدوري السعودي
نائب وزير الخارجية يشيد بالدور الإنساني لمملكة هولندا في دعم اليمن

بعد غد نودع شهر رمضان المبارك ونستقبل عيد الفطر المبارك جعله الله عيد الصفاء والنقاء والسعادة والخروج من الأزمات التي جثمت على بلادنا وسببت الكثير من المعاناة في كل مناحي الحياة.
لقد اتجه الجميع في الشهر الكريم بعظيم الدعاء والابتهال للخالق جل وعلا بأن يرفع الغمة عن نفوس عباده.. واتجه الجميع لمراجعة الذات في الكثير من الأمور وخاصة التي أوصلت الحال إلى ما صرنا عليه.
لكن وبعد كل هذه المعاناة التي ألمت بالشعب اليمني فإن الله سبحانه وتعالى قد قال في محكم كتابه «فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا» صدق الله العظم.
وهذا ما يجعل كل مؤمن أن يطمئن بأن الفرج قريب وأن الله سبحانه وتعالى يمتحن عباده لأمر يعلمه.
وقال الامام الشافعي:
دع الأيام تصنع ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
ولهذا فإن علينا كمؤمنين أن تكون عقيدتنا برحمة الخالق جل وعلا عظيمة ونستقبل عيد الفطر المبارك بكل الاطمئنان والسعادة والفرحة وأن نعكس ذلك على أهلنا وجميع من نتعامل معهم.
وكذلك علينا نحن الوسط الرياضي أن نجعل من ابتهالاتنا في الشهر الكريم فرصة لاستقبال العيد المبارك بكل المحبة وبكل الصفا وبالسعادة وبرسم الابتسامة على كل المحبين والأقارب والأصدقاء وكل جماهير الرياضة اليمنية.
وبما أن العيد السعيد عيد الفطر المبارك سيكون بينه وبين تدشين الموسم الرياضي الكروي القادم عشرون يوما فقط فإن ذلك يجعلنا أن نهيئ نفوسنا وحياتنا لاستقبال الموسم الكروي بروح معنوية عالية وباطمئنان كبير بمستقبل واعد بالخير والأمن والاستقرار وأن يكون الموسم الذي سنستقبله مواكبا للتغيير في بلادنا إلى الأفضل في كل شيء.
ومادام لم يتبق في الشهر الكرم سوى اليوم وغد فإن على الجميع أن يبتهل إلى الله بأن يرفع عنا كل هم وغم وأن يرفع عنا الاتحادان الدولي والآسيوي الحظر المفروض على ملاعبنا وبلادنا نتيجة الأحوال والظروف الأمنية التي فرضت علينا فيها الحظر على ملاعبنا من استقبال المنتخبات وفرضت على بلادنا أن تكون في آخر التصنيف العالمي بسبب ذلك الحظر.. قولوا آمين اللهم آمين وعيد مبارك على الجميع.