صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
أقيم أمس الأول الحفل التكريمي للفريق الكروي بنادي الصقر الذي أحرز بطولتي الدوري العام وكأس رئيس الجمهورية للموسم الماضي حيث احتفلت الجماهير الصقراوية والجمعية العمومية للصقور ومجلسهم الإداري بالانجاز الرياضي غير المسبوق لرياضة تعز وذلك في احتفالية رياضية متميزة ببساطتها وبعمق أهدافها حيث تضمن برنامج الاحتفال والاجتماع العادي للجمعية العمومية للعام 2013م تكريم الفريق الاول لكرة القدم بطل الدوري وبطل كأس رئيس الجمهورية والعديد من الفقرات والكلمات المعبرة عن المناسبة والتي كانت قد استهلت بتلاوة آي الذكر الحكيم. وفي الكلمة التي ألقاها محافظ محافظة تعز الأخ/ شوقي أحمد هائل بصفته رئيسا للمجلس الإداري لنادي الصقر الرياضي الثقافي تناول العديد من المحطات التاريخية للصقور والتي نحتوها على طريق الألق مشيرا إلى البدايات الأولى للصقور وكيف تسنى لهم الوصول إلى ماهم عليه اليوم من تميز وحضور بفضل التناغم الجميل بين أعضاء الجمعية العمومية والمجلس الإداري. وأشار المحافظ إلى الانجازات الرياضية المختلفة في شتى الألعاب الرياضية والتي توجت ببطولة الدوري العام وكأس رئيس الجمهورية والتي لم تتحقق بمحض الصدفة ولكنها جاءت كثمرة لمجهودات كبيرة من قبل الجهازين الفني والإداري. وأشاد المحافظ ورئيس المجلس الإداري للصقور بالدور الكبير الذي لعبته الجماهير الصقراوية الوفية في سبيل الوصول إلى ما تحقق مشيدا في الوقت ذاته بدور الإعلام الرياضي والأقلام النزيهة التي واكبت المسيرة الصقراوية المتألقة في العديد من الألعاب والمناشط مطالبا القائمين على أندية الحالمة تعز بالاستفادة من التجربة الصقراوية وتسخير كل الإمكانات لخدمة أنديتهم منوها بأن أكبر المؤسسات والشركات الخاصة باتت تشعر بالفخر الكبير حينما تحمل شعار الصقر بل إن العديد من الشركات تتمنى ذلك لأنها وجدت في الصقور ما يلبي تطلعاتها وأن الأيام القادمة ستشهد تطورات ملحوظة على طريق الاستثمار الرياضي في القلعة الصفراء. كلمات مواكبة وفي كلمة الهيئة الإدارية لنادي الصقر, والتي ألقاها رياض عبدالجبار الحروي, نائب رئيس النادي, استهلها بالإشادة بدعم وجهود المحافظ شوقي, الذي كان ولا يزال وراء تألق هذا النادي العريق وإنجازاته المستمرة والمتتالية على جميع الأصعدة وفي كل الأنشطة الرياضية والثقافية. وأوضح الحروي أن اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي ينعقد في ظل الألق الجديد والإنجازات التاريخية المتتالية (قدم, طائرة, تنس طاولة, جودو, كاراتيه), وأن هذه الإنجازات التي حققها الصقور في الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية وخلال تجربتهم النموذجية لم تكن لتشهد الديمومة والتواصل عاما بعد آخر لولا تفاعل الجميع في الجمعية العمومية, إضافة إلى تفاعل الجماهير الوفية وجهد ومثابرة كل النجوم والجهاز الفني الكفؤ بقيادة الكابتن إبراهيم يوسف ومن ثم الدعم السخي الذي تقدمه الشركة الداعمة للصقور. من جهته ثمن الأخ ناجي أحمد حسن, نائب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة تعز, النجاحات الكبيرة التي حققها نادي الصقر, ليس بإحرازه درع الدوري العام لكرة القدم لأندية النخبة وكأس رئيس الجمهورية فحسب, بل في شتى المناشط والألعاب الرياضية والثقافية. محطة التكريم أما المحطة التي انتظرها الكثيرون فهي محطة التكريم, والتي بدت بسيطة ومتواضعة لكنها عميقة المعاني والأبعاد, حيث شمل التكريم كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية, ومن ثم بدأ تكريم المؤسسات والجهات والأفراد الذين رأت الإدارة الصقراوية أنهم أسهموا في إنجاح مسيرتهم الرياضية والثقافية ومن ثم جاء دور تكريم صناع الانتصارات الصقراوية, حيث كرم أبطال الطائرة واليد والجودو والكاراتيه وصناع الإنجاز التاريخي في كرة القدم (الدرع وكأس الرئيس). قالوا عن اللقاء هيثم عبدالقوي قال : أجمل ما في هذا اللقاء وهذه الأمسية الرياضية أن القائمين عليها يدركون معنى العمل المؤسسي الجيد. محمد منصور طه أكد أن الصقر في ظل قيادته الحالية قادر على عمل الكثير, وقد شاركته أمل محمد وسندس منصور ذلك الرأي. قال أحدهم : يكفي أن القائمين على الاحتفال وبهذه البساطة الشديدة عملوا كل شيء. تصوير/ علي الحكيمي