الرئيسية - رياضة - الجائزة الكبرى
الجائزة الكبرى
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 
لكل منافسة يتنافس عليها جائزة تعطى عند اختتامها وبطبيعة الحال لا ينال الجائزة إلا من حاز على أعلى المراتب في تلك المنافسة والمسلمون في كل اصقاع ال

لكل منافسة يتنافس عليها جائزة تعطى عند اختتامها وبطبيعة الحال لا ينال الجائزة إلا من حاز على أعلى المراتب في تلك المنافسة والمسلمون في كل اصقاع الدنيا ومنهم اليمنيون عاشوا شهرا كاملا من التنافس العظيم في الطاعات والعبادات وها هم اليوم يختتمونه. اليوم هو آخر أيام شهر رمضان المبارك ونبارك للجميع ما وفقهم الله اليه من عمارة شهرهم الفضيل بالصيام والقيام وتلاوة القرآن والأعمال الصالحة الاخرى. كما نبارك لهم بيوم عيد الفطر الذي هو يوم الجائزة حيث يعطى الصائمون جائزتهم من الله عز وجل نظير ما أدوه من عبادة في رمضان كالأجير يعطى أجره قبل جفاف عرقه.. فهنيئا للفائز بالجائزة وهي والله جائزة كبرى لأن الحائز عليها مقبول صومه مرفوع عمله مرضي عنه من رب العباد. ونحن نفارق رمضان حري بنا أن نبكيه فربما لا نكون في العام القادم فيه.. فالسلام عليك يا شهر التراويح وإضاءة المصابيح والمتجر الربيح والسلام عليك يا شهر العبادة وترويض الابدان والنفوس.. نسأل الله ان نكون من الذين وفقوا فيك فنالوا جائزتهم يوم العيد. رمضان ليس شهر الخمول والكسل بدليل ان الرياضيين يحيونه الى جانب الصوم والعبادة بممارسة البطولات الرمضانية ولعل اشهرها بطولة المريسي في عدن والأهلي في صنعاء الى جانب مسابقات كثيرة تقام في العديد من المحافظات وكلها جميلة وتؤكد حبنا للرياضة ولكننا نتساءل اين الداعمون لهذه البطولات طيلة اشهر العام¿¿. رمضان فرصة كبيرة لتذكر عمالقة الرياضة اليمنية الذين غيبهم الموت عنا –رحمهم الله تعالى- وهي عادة رائعة لنستحضر من خدموا الرياضة اليمنية ولكن هل استحضرنا حالة اسرهم في شهر الصوم ناهيك عن بقية الشهور¿ فاسرهم ان كانت محتاجة ما يغنيها اقامة بطولة باسم فقيدها¿ نسأل الله يكون التجار المهتمون بالرياضة قدموا يد العون لهم في الشهر الكريم. لفت نظري تكريم وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها معمر الارياني للدكتور احمد عبيد بن دغر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات فالرجل ابدى تفاعلا كبيرا مع انشطة رياضية متنوعة من خلال تسخير مكونات الوزارة لدعم الاندية والأنشطة الرياضية وهو شيء طيب ويحسب للرجل ولوزارته كما هو الحال لشركة كمران .. ما نتمناه ان تخلع بقية الوزارات خاصة الخدمية منها من جلباب المتفرج وان تساهم بسخاء في دعم الرياضة اليمنية للجميع وفي مقدمتهم العاملون في الادارة الرياضة فهم الرجال الساهرون على ابراز الانشطة الرياضية في كل الاوقات لا فرق عندهم بين شهر وآخر حتى في العيد تجدهم متواجدين فلهم وللجميع نقول صوما مقبولا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مرفوعا وعيدا سعيدا وكل عام وجميع اليمنيين بخير.