صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
عندما حقق المركز الثاني في التصفيات النهائية لمسابقة اكتشاف الموهوبين في مجال التعليق الرياضي والتي نظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين والتي شارك فيها ثلاثمائة معلق من دول الخليج واليمن لم تكترث دوائر القرار في بلادنا بهذا الانجاز , ولكن عندما أصبح معلقا (عالميا) ارتفعت الأصوات الممجدة والمفاخرة . هذا ما حدث مع ( الآية الحضرمية ) بحسب وصف الأديب العربي الكبير الحضرمي ابن سيئون علي احمد باكثير حين قال: ( ولو ثقفت يوما حضرميا لجاءك آية في النابغينا) انه المعلق المجتهد والموهبة حسن عبدالقادر العيدروس ابن الغناء تريم . عندما حقق المركز الثاني متفوقا على معلقين آخرين من دول الخليج العربي في المسابقة التي اشرف عليها كبار المعلقين أمثال الدكتور نبيل نقشبندي وعميد المعلقين الأستاذ خالد الحربان إضافة إلى المعلق علي حميد لم يلتفت إليه احد في العربية السعيدة لأنها كما تعودنا (طاردة للمواهب) أو لأنه لم يكن جبل أو لديه جبل يستند عليه . تزامن مع حصوله على المركز الثاني في تلك الفترة عام 2011م حصول نجم يمني غنائي على مركز متقدم في مسابقة نظمتها إحدى القنوات الفضائية , حيث قامت الدنيا ولم تقعد بل وقابله الرئيس السابق علي عبدالله صالح شخصيا بينما ( ابن العيدروس ) لم يقابله وزير الشباب إلا بعد مطالبات إعلامية من إعلاميي حضرموت بضرورة تكريمه فكان التكريم على استحيا !!!. وكنا على أمل أن تتعاقد معه إحدى القنوات الفضائية اليمنية كمعلق واعد وجاهز ولديه ثروة معلوماتية تفوق ما لدى بعض المعلقين الحاليين ولكن تم التعاقد مع ذوي القربى وترك العيدروس . ولكن لأن الغالي ثمنه فيه فقد غادر للعمل مع الجزيرة الرياضية التي (قدرت ) موهبته لان لديها ميزان لقياس الذهب لا التراب فكانت قصة نجاح لهذا المعلق المجد وأصبح زميلا لكبار المعلقين العرب أمثال يوسف سيف وعصام الشوالي ملهم المعلقين الجدد ورؤوف خليف وجملته الشهيرة (ويوزع) وحفيظ دراجي وأيمن جادة و حاتم بطيشة و محمد بركات و جواد بدة و هشام الخلصي و الأخضر بريش وغيرهم . وهنا تساءل كيف كان سيكون وضعه هنا, ومن كان سيزامل ¿ وقبل أيام وفي مونديال البرازيل علق على مباراة اليابان وكولمبيا مما جعل إحدى الفضائيات تتذكره وبعد(آية) وجعلته احد محاور أسئلة مسابقاتها إلا أنها أخطأت في اسمه ( أراد أن يكحلها عماها ) حيث أوردت أن اسمه حسين وليس حسن , الله المستعان . وحادثة أخرى حيث حصل الباحث الحضرمي الدكتور عبدالله علوان (احد الكوادر الرياضية في منطقة السويري بحضرموت الوادي) قبل أشهر قليلة على جائزة أفضل بحث على مستوى الوطن العربي حول زراعة القمح في المناطق الصحراوية وكان كسابقه (العيدروس) حيث لم يسأل عليه وعلى انجازه احد بينما استقبلت موهبة غنائية استقبال الأبطال لفوزها بلقب أفضل صوت !!!!.