صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
مانعيشه هذه الأيام قبل انطلاقات الدوريات الاوروبية والبطولات الاوروبية ..هو ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة ..هو ذلك الاسترخاء الذي تليه مباشرة سرعة الانطلاق وعدم التوقف إلا في نهاية المضمار ..هو بالضبط والتأكد والتمحيص ان البداية ستكون مثالية وان الانطلاق لن تعيقه أو تكبحه أي من العوامل والأسباب الذاتية ..الدوريات الاوروبية على الأبواب ..والمنافسات الاوروبية المحلية تعيش هذه الأيام صراع ومنافسات الأفضلية والمثالية في تقديم دوري وموسم كروي هو الأفضل والأجمل والأشهر على مستوى اوروبا وهو من يسحب جماهير وعشاق الدهشة في العالم إليه ويجمعهم جميعا لمتابعته ومشاهدته ومجاراة أحداثه التي لإتعلم من سيكون البطل فيه ..فهناك من الدوريات الاوروبية المحلية من السهولة ومن البساطة بمكان أن تحدد هوية البطل فيها ومنافسيه ومن سيكتفون بالفتات الواقف بين الوسط وماقبل الهبوط..وهناك من الدوريات الاوروبية المحلية ما أن تبدأ الاسابيع الاولى منه حتى تكاد تكون قد قرأت سيناريو البطولة من الأول إلى الأخير .. وهناك من الدوريات الاوروبية المحلية حتى وان اصطحبت معك خمسة عرافين وعشرة ضاربي الودع ومائة إخطبوط من سلالة الاخطبوط سكولز لم ولن تستطيع حتى الاقتراب من الجواب الصحيح لأنها بطولات تنافسية والفوز فيها لوحده هو الضمان الأكيد للاستمرار في المنافسة ..كما جرى الموسم الفائت قي كل من الدوريين الاوروبيين المحليين الانجليزي والاسباني ..والأخير حسمته صافرة الحكم التي أطلقها ليس لانتهاء المباراة ولكن لتتويج الوجه الآخر من العاصمة الاسبانية باللقب بعد غياب دام قرابة عشرين عاما ..والحال كذلك للدوري الانجليزي الذي حافظ على أسراره ومفاجآته لموسمين من ثلاثة مواسم بأن وضع البطل للبريمرليج في الصفحة الأخيرة والورقة الأخيرة من مدونة الدوري الانجليزي كلاهما لذات النسخة الزرقاء الباحثة عن السواحل الانجليزية في منتصف مناطق المواطنين وليس السادة , أما الدوري الايطالي فكأن هناك اتفاقا مسبقا وتعهدا من سيدة عجوز بأن لاتستحوذ على الكعكة كاملة ولذلك وبعد ثلاث سنين من الاستقرار والسيادة الكروية فإن المجال هذا الموسم مفتوح ومسموح لأبطال الصف الثاني في الدوري الايطالي للمنافسة على اللقب …والمشكلة التي تلوح في الأفق انه وحتى والسيدة العجوز في حالتها الأسوأ فان البطولة تبحث عنها وتعشقها وتتودد إليها وهذا ما هو محتمل. ..ولكن .. سيبقى الدوريان الانجليزي والاسباني هما الاهم والاكثر إثارة للحشود القادمة اليهما وللترصيع في النجوم المطلوب استقدامها او المطلوب حرمان البعض منها .. ولن تجد بطلا جديدا يخوض التحدي أو فارسا يخرج من الصمت العربي المهين ويعلن التحدي وبكره نشوف.