أكد رئيس مجلس إدارة نادي 22 مايو بصنعاء علي بن علي البروي أن هبوط الفريق الكروي الأول من مصاف أندية الدرجة الأولى ليس نهاية العالم وإنما يعتبر “كبوة”. وأشار البروي في حديثه الخاص لـ(رياضة الثورة) إلى أن الفريق لم يكن ليهبط بتلك الصورة لولا حصول بعض الأخطاء الفنية ومرور النادي بعدد من المصاعب واهمها الإعتداء السافر على منشآت النادي والذي تزامن مع مشاركة الفريق الذي كان بحاجة للإهتمام اكثر وفرض علينا بعض القصور ليزلق الفريق إلى مربع البحث عن النجاة والتي لم يسعفنا الوقت لإنقاذ الفريق الأصفر برغم المحاولات الجادة. واضاف بالقول: “يعتبر الفريق الكروي لنادي 22 مايو من الفرق القوية ولن تؤثر عليه رياح الهبوط كونه ناديا معروفا بإبرازه للنجوم وتصديرهم للمنتخبات الوطنية لمختلف الفئات”. وجدد البروي تأكيده على أن مسألة العودة إلى دوري الأولى ستكون اسرع وسيكون الفريق متواجدا في منافساته بالموسم بعد القادم وأن إدارة النادي ستعمل على تكريس الجهود من اجل رسم خارطة الطريق حتى يتمكن الفريق من العودة مجددا. وعن مستوى الدوري في الموسم الماضي أوضح أن الظروف خدمت بعض الفرق وتمكنت من السطوع وبعضها شارك بمستوى ضعيف مبينا أن الجانب التحكيمي كان له دور في هبوط مستوى الدوري وقد يكون احد العوامل التي ساهمت في هبوط فريق 22 مايو إلى مصاف دوري الدرجة الثانية.