يوم الأحد القادم العاشر من أغسطس (آب) الجاري سيدشن اتحاد كرة القدم أنشطته للموسم الكروي الجديد 2014 ـ 2015م الذي سيبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري وفاء من الاتحاد بما أعلنه في الاجتماع الانتخابي لمجلس إدارة الاتحاد الجديد في شهر ابريل (نيسان) الماضي. تدشين الموسم سيكون بإقامة مباراة (كأس السوبر) بين بطلي الدوري والكأس ولما أن نادي (الصقر) هو بطل الدوري والكأس معا فسيقابل وصيف بطل الدوري (أهلي صنعاء) يوم الأحد القادم العاشر من الشهر الجاري إيذانا ببدء الموسم بعد خمسة أيام من إقامة مباراة (كأس السوبر) أي في الخامس عشر من الشهر الجاري. بدء الموسم في وقت مبكر خطوة تحسب لاتحاد الكرة والأمل أن يتم تثبيته في مثل هذا اليوم من كل عام فبدء الموسم بوقت مبكر سيمكن الاتحاد من الإعداد بشكل أفضل لبرامجه السنوية سواء على صعيد البطولات الداخلية أو تدريب وتأهيل الحكام والمدربين أو على صعيد إعداد المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية. وبمناسبة الحديث عن إعداد المنتخبات الوطنية للاستحقاقات الخارجية القادمة فإن أهم ما يجب على الاتحاد أن يعطيه الأولوية في هذه المرحلة هو استمرار دعم ورعاية المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم المتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في شهر أكتوبر القادم بل وزيادة هذا الدعم والرعاية فهذا المنتخب أعاد إلى الأذهان نجاحات منتخب الناشئين في نهائيات كأس آسيا 2002م وتأهله بعد ذلك إلى نهائيات كأس العالم 2003م وهو ما سمي بمنتخب (الأمل) الذي لم يلق الرعاية اللازمة بعد إنجازه غير المسبوق للكرة اليمنية. وفي السياق نفسه فعلى الاتحاد الإعداد الجيد للمنتخب الوطني الأول لبطولة خليجي (22) رغم أن ثمة تكهنات بتأجيلها إلى العام القادم لكن الاستعداد ضروري وأحسب أن الاتحاد مهتم أيضا بهذا المنتخب الذي بدأ إعداده في شهر شعبان الماضي نحن في الإعلام الرياضي نقف بقوة مع اتحاد الكرة في تنفيذ جميع أنشطته وبرامجه وعليه أن يتناغم مع الإعلام الرياضي ومع كل الفنيين وخبراء اللعبة في الإدارة والتنظيم والتدريب والتحكيم عبر إشراك الجميع في مناقشة وتقييم كل توجهاته الهادفة إلى تطوير مستوى اللعبة في بلادنا.