الرئيسية - رياضة - كلفتة اتحاد الطائرة!!
كلفتة اتحاد الطائرة!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

المتتبع لأنشطة الاتحاد العام للكرة الطائرة سيجد أن نشاطه تحول من نشاط موسمي يوزع نشاطه وفعالياته خلال الموسم الرياضي وبطريقة تجعل النشاط مستمرا طوال الموسم ويعطي فرصة للفئات المصنفة فيه للاستفادة من نظام البطولات نحو التطور. لكنه تحول في المواسم الماضية إلى نشاط (سفري) يختصر البطولات من أشهر إلى أيام معدودة.. بحيث أصبح نشاط الاتحاد لموسم كامل يتلخص بأقل من شهر واحد لبطولات النخبة والدرجة الأولى والثانية وأبطال المحافظات وكأس رئيس الجمهورية.. والعذر قلة المخصصات وعدم صرفها بالمواعيد المحددة. للأسف هذا لا يخدم اللعبة ولا يعمل على تطورها.. لكن على ما يبدو أن الاتحاد لا يهتم بذلك بقدر ما يهتم بالفوائد التي يجنيها من وراء اختصار البطولات.. في ظل عدم الرقابة من الوزارة والإدارة العامة للنشاط الرياضي بالوزارة. رياضة أبين.. وتجاهل الدولة لا زالت رياضة أبين تعاني تجاهل الدولة.. فمنشآتها الرياضية من ملاعب ومقرات وغيرها والتي تدمرت جراء الحرب ضد الارهاب.. ورغم الوعود المتكررة بإعادة الاعمار إلا أنها ظلت مجرد وعود ويلحق بها تجاهل تام ليمر عام وراء عام.. ورياضة أبين هي التي تعاني مما خلفته الحرب من دمار. فهل تسمع الدولة والجهات المعنية صرخات الرياضة الأبينية¿! لاعب للبيع لازال اللاعب المستبعد يبحث عن ناد يظهر فيه مواهبه الكروية من خلال استعطاف الآخرين وبأكثر من جبهة ليصطدم في الأخير برد أصحاب الشأن الكروي بأن أخلاقه هي سبب استبعاده من ناديه .. المهم اللاعب ظل يتابع الوسطاء بغية الحصول على مركز يلعب فيه حتى ولو كان غير مركزه وبأقل ثمن لدرجة أن العرض شمل أندية الثانية .. المشكلة ليست بمهارات وأداء اللاعب وإنما بأسلوب تعامله مع الآخرين وفي مقدمتهم مسؤولو الأندية ليخسر فرصة الانضمام للمنتخب واللعب لأي ناد ..ترى هل يتراجع عن أفعاله ويعدل من طريقة مهاراته الأخلاقية ليصبح له مكانته التي يستحقها بعيدا عن المطاردة وتسول نادي يلعب له. اختلاف حول الغنيمة نشب خلاف حاد في إحدى البطولات الرمضانية مابين المنظمين بسب غنيمة البطولة وكان ذلك أمام مرأى ومسمع كل الحاضرين فما بين الفينة والأخرى يتوعد الجماعة خصومهم بفضحهم بمخالفات كبيرة ليتفق الجماعة في آخر المطاف بتقاسم الحصيلة بالتساوي رغم أن المبالغ المخصصة للبطولة لم يتم الإفراج عنها من قبل الداعم وما زاد الطين بلة أن المختلفين نشروا غسيل خلافهم لدى الداعم الذي قرر عدم دعم مثل هذه البطولات وما يحز في النفس أن اللاعبين خرجوا من المولد بلا حمص خاصة وجوائز البطولة تم تأجيل صرفها إلى أن يصطلح الفرقاء لكي يتم توزيع الجوائز حسب ما تم رصده قبل انطلاق البطولة وليؤكد هؤلاء الدخلاء أنهم ولجوا الرياضة من اجل الاسترزاق لا أقل ولا أكثر أما الشباب والرياضيون فعليهم السلام.