الرئيسية - رياضة - دوري الأولى .. رفض الموعد .. استعداد متواضع وحسابات مختلفة
دوري الأولى .. رفض الموعد .. استعداد متواضع وحسابات مختلفة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بعد إعلان الاتحاد العام لكرة القدم عن موعد انطلاق الدوري.. لم تأخذ الأندية ذلك الموعد بمحمل الجد لسببين .. أولهما أنه مبكر ويأتي بعد أسبوعين فقط من شهر رمضان المبارك وإجازة العيد .. والثاني أن الأندية اعتقدت جازمة أن الموعد ليس سوى موعد عرقوبي كسابقيه يحتمل التأجيل .. لكن ذلك لم يحدث .. فاقترب موعد الإنطلاق والأندية مازالت في بداية مرحلة الإعداد.. فالأفضل حالا بدأ مع أواخر شهر رمضان الكريم.. والبقية بدأت قبل أيام (بعد إجازة العيد). (الثورة الرياضي) .. استطلع آراء الأندية حول الإعداد للموسم الكروي الجديد .. والجاهزية .. والصفقات الجديدة .. والمغادرون .. وعن الحظوظ في المنافسة على اللقب وخرجت بالحصيلة التالية: الوقت ضيق والاتحاد وضعنا في موقف صعب أكد رئيس نادي فحمان أحمد العزي أن الفريق الكروي بالنادي لم يبدأ استعداداته للدوري إلا يوم السبت الماضي مما يضع الفريق في موقف غير جيد كون فترة الاستعداد غير كافية وقصيرة جداٍ. وأوضح أنه تم التعاقد مع المدرب السوداني شهاب الدين الكوري لقيادة الفريق في دوري النخبة بعد الصعود التاريخي للفريق الموسم المنصرم وأنه تم استدعاء لاعبي الفريق للتجمع وبدء التمارين تحت قيادة المدرب السوداني اعتباراٍ من يوم السبت الماضي مشيراٍ إلى أنه تم التعاقد أيضاٍ مع لاعبين اثنين نيجيريين للانضمام لصفوف الفريق وقد وصلا يوم الاثنين الماضي وانضما للفريق وأنهما المحترفان الأجنبيان الوحيدان في الفريق. وقال في سياق حديثه لـ(الثورة الرياضي): تعاقدنا مع محترفين محليين ولعدد اثني عشر لاعباٍ وجميعهم من أبناء محافظة أبين إلى جانب أبناء النادي ولم نستقدم أي محترف محلي من خارج المحافظة أما بالنسبة لموعد انطلاق الدوري فأعتقد أنه غير مناسب جداٍ فمثلاٍ لفريقينا أنهينا دوري الدرجة الثانية في وقت متأخر ثم جاء شهر رمضان المبارك وكما نعلم جميعاٍ أنه لا يمكن إعداد الفريق خلال هذا الشهر الفضيل ولم يبدأ الإعداد إلا عقب إجازة عيد الفطر المبارك وبالتالي فإن المدة قصيرة جداٍ ولا تكفي لإعداد الفريق حتى بنسبة ضئيلة وحقيقة نتمنى من الاتحاد مراعاة هذه الجوانب. وتطرق العزي إلى أن أغلب الأندية فوجئت بموعد انطلاق الدوري المقر في الخامس عشر من أغسطس الحالي كون المدة ضيقة جداٍ ولا تسمح بإعداد أي فريق وهذا الأمر ستعاني منه جميع الأندية منوهاٍ أنه من المتعارف عليه أن أقل فترة لإعداد أي فريق هي شهران وهي الحد الأدنى للإعداد ولكن الآن ليس أمام الفريق سوى أسبوع واحد قبل انطلاق الدوري إضافة إلى الأسبوع الجاري. وأكد العزي أن فريقه يعاني إلى جانب قصر فترة الإعداد وهو ما تعاني منه جميع الأندية أن فحمان سيلعب مبارياته في عدن باعتبارها أرضه ولذا يريد أن يستعد في محافظة عدن وهو ما يزيد من صعوبة المهمة مشيراٍ إلى فريقه استعد أسبوعاٍ واحداٍ هو الجاري في أبين ثم سينقل إعداده إلى محافظة عدن اعتباراٍ من السبت المقبل ليكمل الإعداد هناك قبل أن يتوجه إلى صنعاء لخوض مباراته الأولى في الدوري أمام اليرموك وهذا أمر يزيد من صعوبة إعداد الفريق (حسب قوله). واختتم رئيس نادي فحمان حديثه بمناشدة الاتحاد العام لكرة القدم ورئيسه أحمد العيسي بتأجيل الدوري ولو فترة قصيرة حتى تحصل الأندية على فرصة لإعداد فرقها بالصورة الجيدة التي تمكنها من خوض المنافسات بشكل جيد ويكون لها الحضور الفعال معتبراٍ التأجيل ضرورة كون الوقت ضيقاٍ ولا يساعد بتاتاٍ على أن تكون الفرق الكروية في الجاهزية المطلوبة التي تمكنها من تقديم المستوى اللائق على الأقل. استعداد منذ رمضان المشرف الرياضي بنادي أهلي صنعاء الكابتن عصام دريبان أكد أن الفريق بدأ الإعداد للدوري منذ أواخر شهر رمضان المبارك بمجموعة من اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم للفريق الأول مع اللاعبين المحليين موضحا أن إدارة النادي عاقدة العزم على تحقيق البطولة في الدوري الجديد والاستفادة من اخطاء الدوري الماضي والذي كلفته فقدان اللقب في آخر الجولات وتطرق دريبان إلى أن النادي تعاقد مع المدرب السوري محمد ختام خلفا لمواطنه محمد حوالي لما وجد فيه من مواصفات عالية يستطيع بها توظيف قدرات اللاعبين وإمكانيات النادي لتحقيق البطولة التي غابت عن النادي منذ موسم 2006-2007 وأضاف دريبان قائلا: تعاقدنا مع الحارس سالم عوض إلى جانب الحارسين الواعدين علي العنسي وصدام الخولاني وايضا مع لاعب خط المنتصف أحمد الحيفي وكذلك وحيد الخياط العائد من عْمان بعد تجربه احترافية مع نادي ينقل وكذلك جددنا العقد مع الكنغولي كولي ريتشارد والنيجيري بول ديوك والمحليين احمد الظاهري وفؤاد العميسي نتيجة للمستوى الراقي الذي قدموه في الموسم الماضي متمنياٍ في ختام تصريحه أن يظفر الإمبراطور باللقب وأن ينافس بقوة منذ الجولة الأولى لانطلاق الدوري. استعدادنا متواضع مدير الكرة بنادي شعب إب الكابتن عبدالسلام الغرباني أوضح أن استعداد فريقه للدوري ليس بالمستوى المطلوب حيث بدأ الفريق يتجمع لمدة خمسة أيام في آخر شهر رمضان ومن ثم استأنف الإعداد من ثالث إيام العيد المبارك مشيرا إلى انه مع خطة الاتحاد العام على إقامة الدوري في موعده رغم قصر المدة حتى تقام جولات الدوري بشكل منتظم ويدشن مع بقية الدوريات العالمية مما يسهم في تطور مستوى اللاعبين وكذلك إتاحة الفرصة للمدرب لاختيار لاعبين لتمثيل المنتخب في خليجي 22 بالرياض وعن الصفقات التي ابرمتها إدارة العنيد للموسم الجديد قال: تعاقدنا مع المهاجم محمد العبيدي قادما من اليرموك والمدافع هلال نعمان قائد منتخب الشباب ولاعب اهلي تعز وكذلك مع المهاجم زكريا مهيوب من شباب الجيل بالإضافة إلى عودة صمام الامان ناطق حزام للفريق وتجديد العقد مع لاعب الخبرة رضوان عبدالجبار والحارس فرج بايعشوت وعن المحترفين الاجانب اوضح أن الفريق تعاقد مع محترف اتحاد إب كاليما وجدد مع محترفه السابق جينسون وهو الآن يبحث عن محترف ثالث في مركز صانع الالعاب حسب طلب المدرب مهدي مهداوي وتمنى الغرباني أن يقدم فريق شعب إب مستواه المطلوب في الموسم الجديد وأن ينافس على لقب الدوري والذي لن تظهر ملامح المنافسين عليه إلا بعد أربع جولات من عمر الدوري بعد أن تتضح جاهزية كل فريق ومفاتيح لعبه واكتمال صفوفه. قصر الفترة مدرب فريق التلال أحمد الراعي أوضح أنه بدأ يعد فريقه بعد العيد مباشرة وسيقسم برنامجه على مراحل مختصرة بسبب قصر فترة الإعداد مشيرا إلى أن جميع الأندية تعاني من المدة القصيرة للإعداد حيث لا يوجد أي ناد استعد الاستعداد الأمثل على حد قوله وبالنسبة عن تعاقدات القلعة الحمراء قال: تعاقدنا مع لاعبين محليين هما المهاجم محمد العنبري القادم من شعب صنعاء ووسام الورافي القادم من اتحاد إب ولدينا أيضا محترفان نيجيريان ننتظر وصولهما الأول اللاعب جبله الذي لعب للعروبة والثاني مهاجم لم يلعب في الدوري اليمني من قبل وعن حظوظ التلال للمنافسة على اللقب خصوصا بعد أن غادر ابرز لاعبيه قال: نحن في عصر الاحتراف ولا يمكنك منع أي لاعب من الانتقال بموجب العقود الموقعة وبالنسبة للاعبين الذين غادروا صحيح أنهم كانوا من أعمدة الفريق لكن لا ننسى أن التلال هو الذي استقطبهم وأظهرهم وبإمكانه إحضار لاعبين آخرين جيدين أمثالهم. الأداء العام سيتأثر سلبا الدكتور فؤاد العودي مساعد مدرب فريق اليرموك أوضح أن الاتحاد العام لم يراع قدرات الأندية المالية ووضعها في موضع صعب عندما أعلن في اجتماعه منتصف شهر رمضان المبارك الموعد النهائي للدوري مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إدارات الأندية تتحمل الخطأ مع الاتحاد لأنها لم تأخذ الأمور بمحمل الجد وتبدأ بإعداد الفريق وفق الظروف المتاحة حتى بإعداد أبناء النادي من الشباب منوهاٍ بأن الأندية الكبيرة هي من بدأت الإعداد في رمضان وبقية الأندية لم يتسن لها إلا بعد إجازة العيد لما يترتب على فترة الإعداد من صرف مرتبات للاعبين ومستحقات وأضاف قائلاٍ: نحن في اليرموك لم نتمكن من صرف المستحقات المالية للاعبين الخاصة بالموسم الماضي وهذا السبب منعنا من بدء الإعداد مبكراٍ ونفس الأمر جعل العديد من اللاعبين يغادرون النادي أبرزهم أحمد الحيفي الذي انتقل لأهلي صنعاء ومحمد العبيدي الذي ذهب لشعب إب وصالح الرقيي ومحمود الرميم اللذان وقعا للعروبة وعبدالقوي الحاشدي الذي توجه لشعب صنعاء وعن الصفقات التي قام بها نادي أبناء الروضة قال: أبرمنا ثلاثة تعاقدات حتى الآن رغم انها ليست بالمستوى المطلوب فقد تعاقدنا مع اللاعب فؤاد الحمادي من أهلي صنعاء والنيجيري جبلة من العروبة والحارس ماجد الحاشدي على سبيل الإعارة من 22مايو كما احتفظنا بالمدافع اليكس والمهاجم الحسن موتريلا. متمنيا أن يقدم فريقه أداء جيداٍ في الدوري رغم انتقال بعض من ابرز لاعبيه مختتما حديثه بالقول: اليرموك ناد ولاد وبإمكانه تغطية مراكز النقص باللاعبين الشباب الذين لم يأخذوا فرصتهم في الموسم الماضي. غالبية الأندية لم تستعد من جهته أكد مساعد مدرب فريق وحدة صنعاء الكابتن الخلوق إبراهيم الكهالي أن فترة الإعداد قصيرة جداٍ وأن حضور المدرب الأثيوبي سيوم كبدي كان متأخراٍ حيث لم يحضر إلا بداية الأسبوع الجاري وفور وصوله بدأ الإعداد والتمارين مع الفريق. مشيراٍ في سياق حديثه إلى أن الجهاز الفني قام باستقدام لاعبين محليين وأجانب بجانب المحترف الكنغولي اندومبي حيث استقدم مهاجماٍ كنغولياٍ سيصل خلال الأيام القادمة كما تم التعاقد مع لاعبين محليين هم أسعد الرياشي لاعب الهلال سابقاٍ وعلي ناصر الآنسي لاعب الصقر ومحمد الغمري من العروبة وعصام الحكمي من الرشيد بالإضافة إلى تصعيد بعض اللاعبين من فئة الشباب. وقال: فريقنا يجري تمارين يومية على فترتين صباحية ومسائية وبروح عالية ومعنويات مرتفعة كما أن الفريق اكتسب خبرات كبيرة من خلال المباريات التي خاضها في دوري الدرجة الثانية وكأس رئيس الجمهورية. وعن إعلان بدء دوري الدرجة الأولى مبكراٍ قال: بادرة طيبة من الاتحاد العام لكرة القدم أن ينطلق الدوري بموعد محدد فذلك من جانب أمر جيد ومن جانب آخر قد يكون مؤثراٍ سلبياٍ كون غالبية الأندية لم تستعد خلال شهر رمضان المبارك وكذا إجازة عيد الفطر ونحن على ثقة تامة بأن الإدارة الوحداوية لم ولن تقصر مع اللاعبين في الفترة الحالية والقادمة. ووعد الكهالي جماهير الوحدة في ختام حديثه بأن يقدم الفريق موسماٍ استثنائياٍ وهذا لن يأتي إلا بجهود وتكاتف الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين وجمهور وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة أمين جمعان الذي قدم للفريق وللنادي كل شيء مادياٍ ومعنوياٍ. جاهزون للمنافسة وأوضح مدرب فريق الهلال الساحلي الكابتن حسن رشدي أن فريقه الكروي بدأ الاستعداد لدوري الأولى لكرة القدم في نهاية شهر رمضان المبارك ثم أعطى الجهاز الفني اللاعبين راحة خلال إجازة عيد الفطر المبارك ثم تم استئناف الإعداد يوم السبت الماضي مبيناٍ أن الاستعداد جيد لخوض غمار منافسات الدوري بعدما تم استقدام لاعبين جدد ذوي مهارات فردية عالية وهم مشتاق عبدالرزاق من التلال ورامي شكري لاعب الصقر والاتحاد سابقاٍ ومحمد بارويس لاعب أهلي صنعاء ومحمد صغير لاعب اتحاد إب وسالم الموزعي لاعب التلال بالإضافة للاعبين السابقين. لافتاٍ إلى أن الجهاز الفني قد قام بالاستغناء عن مجموعة من اللاعبين أمثال اسعد الرياشي ومحمد المسحور ومحمد الشمسي وشهاب الصغير بسبب الرؤية الفنية للجهاز الفني الذي رأى بعدم استمرار هؤلاء اللاعبين. وأردف قائلاٍ: حقيقة قرار بدء الدوري في الـ15 من أغسطس أمر ضايق العديد من الأندية ومنها نادينا كون الموعد المحدد لا يخدم كل الفرق المشاركة وليس فريق الهلال فقط ونتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم أن يؤجل الدوري لمدة أسبوع خاصة أن التأجيل سينعكس على مستوى اللاعبين والدوري بشكل عام كما انه سيكون لمصلحة اللاعبين والمنتخبات الوطنية المختلفة. وأضاف: أعد جماهيرنا الوفية بالمنافسة على أحد المراكز الأولى ونأمل من جماهيرنا الوفية مؤازرة الفريق في السراء والضراء حتى نتمكن من إضفاء البسمة على وجوههم. واختتم حديثه بالقول: نتمنى من الإدارة الهلالية تذليل كافة الصعاب أمام اللاعبين والجهازين الفني والإداري حتى يتسنى لنا جميعاٍ خدمة الفانلة الزرقاء والوصول بالفريق إلى منصات التتويج وتكرار الانجازات السابقة للفريق الأزرق. سنصعد مجموعة من اللاعبين أما مدير عام نادي شباب الجيل الأخ عبدالله عطاء فقد أوضح أن فريقه الكروي الأول قد بدأ الاستعداد يوم الخميس الماضي بقيادة الكابتن محمد الطاحوس مساعد المدرب حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد للفريق كون إدارة النادي لديها ملفات بعض المدربين وسيتم حسم موضوع المدرب خلال الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى. منوهاٍ بأن الإدارة الجيلاوية جددت لمجموعة من أبناء النادي الذين كانوا متواجدين مع الفريق خلال الموسم الماضي وبعض المحترفين وكذا الأجانب السابقين المدافع تشيلي والمهاجم عباس أبوبكر وكلاهما نيجيريان كما سيتم استقدام لاعب وسط نيجيري سيصل خلال الأيام القادمة متطرقاٍ إلى أنه تم أيضاٍ التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المحليين وهم سامي كرامة لاعب التلال السابق وفارض احمد علي من حسان أبين وعمار قائد لاعب شعب صنعاء ووليد المنصري لاعب العروبة والتجديد لوسيم القعر ومعتز سعيد وعمر احمد عمر كما أن لدى الفريق حارس جديد إلى جانب الحارس الأساسي للنادي وليد الحكمي والحارس حليم الجبلي وعمر نجيب مهاجم وحدة عدن ومهاجم 22 مايو المحترف السوري علاء. وقال: الاستعداد جيد رغم أن الفترة غير كافية وحقيقة فنحن سبق لنا أن عارضنا موعد انطلاق الدوري لكن غالبية الأندية طرحت أمام الأمر الواقع لذا استعددنا للدوري رغم أن الوقت غير كاف لخوض البطولة وهذا يؤثر على إدارات الأندية عندما تقوم بتوقيع العقود مع اللاعبين وكما يعلم الجميع أنه خلال شهر رمضان الكريم لم تستعد الفرق للدوري وكلننا نأمل أن نقدم مستوى أفضل. وتمنى عطا أن يكون الموسم القادم للجيل أفضل منوهاٍ بأن اللاعبين الذين رحلوا عن النادي هم خالد قائد وزكريا مهيوب وزاهر فريد وغيرهم انطلاقاٍ من كون المرحلة هي عصر الاحتراف وكل لاعب يلعب أينما يريد وأنه سيتم تصعيد لاعبين من فئة الشباب من خمسة إلى ستة لاعبين لتدعيم صفوف الفريق الأول داعياٍ الجماهير لمؤازرة الفريق حتى يظهر بصورة طيبة. مختتما حديثه بالإشادة بإدارة النادي التي تولي فريق كرة القدم جل اهتمامها إلى جانب باقي الألعاب موجهاٍ شكره لكل من وقف إلى جانب النادي وألعابه المختلفة. طبقنا الاحتراف كما ينبغي بدوره أكد مدرب فريق الصقر حامل اللقب وبطل كأس رئيس الجمهورية الكابتن إبراهيم يوسف أن فريقه يستعد لدوري الدرجة الأولى على قدم وساق منذ بداية الأسبوع الجاري رغم أن الفريق يتخلف عنه أهم وأبرز لاعبيه حيث يتغيب عنه ثمانية لاعبين بسبب انضمامهم للمنتخب الوطني ولهم تأثيرهم في صفوف الفريق وهم معتز احمد وسعود السوادي ووليد الحبيشي ومحمد فؤاد وأكرم الورافي وعصام الورافي ومحسن قراوي وصدام قاسم وخالد حسين وأن هؤلاء هم من يعول عليهم الفريق بصورة كبيرة. وطالب مدرب الصقر الاتحاد العام لكرة القدم بتأجيل الدوري إلى 15 سبتمبر كما فعلت اتحادات كثيرة كالاتحاد المصري وغيرها من الاتحادات العربية والخليجية لأن الأندية اليمنية لم تستعد خلال شهر رمضان المبارك كما أن فترة 15 يوماٍ لا تكفي أي فريق للاستعداد للدوري منوهاٍ بأن غالبية الفرق طالبت بالتأجيل كون اقل فترة لإعداد أي فريق لدخول منافسات أي بطولة تتطلب 45 يوماٍ كأقل تقدير وهذه المدة هي الفترة العملية متطرقاٍ إلى أنه يجب على الفنيين في الاتحاد العام لكرة القدم أن يفهموا ذلك حتى أن جميع الدوريات تبدأ في 24 من أغسطس فيما دورينا يفترض أن يبدأ في 15 سبتمبر (حسب قوله). وعن جديد الصقر قال: نحن كباقي الفرق استقدمنا لاعبين جدداٍ لأننا طبقنا الاحتراف بعينه فلدينا صدام قاسم لاعب الرشيد وخالد حسين لاعب أهلي تعز وأشرف كومي لاعب شباب الجيل وناصر جعموم لاعب 22مايو ويوسف الصيادي لاعب العروبة ونحن نستعد من اجل البطولة الآسيوية لكي نشرف اليمن ونقدم شيئاٍ جديداٍ وبالنسبة للمنافسة فهناك أكثر من فريق يتطلع للمنافسة وفريقنا فريق بطولات وحقيقة لا أعد بالبطولة خاصة وأن فرقاٍ عدة استعدت للدوري باستقدام لاعبين جيدين والدوري سيكون قوياٍ. وتمنى يوسف من اللجنة الفنية بالاتحاد العام لكرة القدم أن تجتمع مع مسؤولي الأندية كون اللجنة الفنية لمناقشة مسألة موعد الدوري منوهاٍ بأنه يرى أن يتم تأخير الدوري لمدة شهر من اجل مصلحة اللاعبين والأندية ككل وليس فريق الصقر فقط متطرقاٍ إلى أن كل الفرق اعترضت على موعد انطلاق الدوري ولكن بسبب الضغوطات التي واجهتها تم إقرار انطلاق الدوري ولكن يجب على اللجنة الفنية أن تراعي هذه الأمور. اللجنة الفنية لم تحسب حسابها وأكد أمين عام نادي اتحاد إب الكابتن فضل العرومي أن فريقه الكروي بدأ الاستعداد لدوري الدرجة الأولى يوم السبت الماضي وأن الإعداد البدني صفر خاصة أن الفريق بدأ التمارين قبل انطلاق الدوري بعشرة أيام فقط نظراٍ لالتزام الأندية بمسؤوليتها المالية تجاه الأجهزة الفنية واللاعبين كون أغلب الأندية تعاني من هذا الجانب مما أدى إلى عرقلة الأندية عن بدء الإعداد. مشيراٍ في سياق حديثه إلى أن فريقه يعد من الفرق التي طالبت بتأجيل الدوري وكان رد الاتحاد العام لكرة القدم بأن يبدأ دورينا في نفس توقيت انطلاق الدوريات العربية منوهاٍ بأنه تم المطالبة ببدء الدوري على الأقل في الأول من سبتمبر كون الموسم الماضي لم يبدأ إلا متأخراٍ وتحديداٍ في 12 ديسمبر فيما الموسم الحالي سيكون مبكراٍ بحدود أربعة اشهر. مبيناٍ أن الاتحاد العام لكرة القدم ولأول مرة خلال الموسم الماضي يقوم بتثبيت مواعيد الدوري وكان ينبغي أن يتقدم الدوري شهرين كباقي الدوريات العربية والخليجية واللجنة الفنية لم تحسب لهذا القرار أي حساب مما شكل عبئاٍ كبيراٍ على الأندية ككل ولنادي الاتحاد خاصة. لافتاٍ إلى أن الجهاز الفني قام باستقدام العديد من اللاعبين لتعزيز خطوط الفريق وهم عمار باعبود من العروبة وأمين الصباحي لاعب وحد صنعاء وكلاهما مدافعان والمهاجم ساهيد كاسولا لاعب شعب إب كما تم الإبقاء على المحترف الغاني المداف كاليما ممبي والحارس شكري الداهية إضافة إلى التعاقد مع المدرب الوطني المعروف الكابتن خالد الخربة لقيادة الفريق. وأضاف: كنا قد تواصلنا مع المدرب الوطني محمد صالح النفيعي المدرب الاسبق للفريق لكن بسبب ارتباطه مع المنتخب فكان ذلك السبب الرئيسي لعدم التوصل لاتفاق معه وحقيقة فالكابتن الخربة يعد من الكوادر الجيدة بحكم معرفته بإمكانيات اللاعبين والشباب والمرحلة تتطلب أن يكون المدرب عارفاٍ بالفريق ولاعبيه ومستوياتهم مسبقاٍ لأنه لا يوجد لدينا وقت لاستقدام مدرب أجنبي. وقال: كنا نأمل أن يتأخر الدوري حتى يتم إعداد الفرق بشكل جيد وتكون هناك منافسة قوية وهذا الأمر سيعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية كما نتمنى أن يسير الدوري بصورة طيبة وأن لا تكون هناك أي تأجيلات وبالنسبة لصفوف الفريق فقد حاولنا سد مكامن النقص في الفريق فرأس مالنا هم اللاعبون الذين يحبون الفانلة الحمراء والنادي وهذا هو مكسب كبير لنا إضافة إلى أننا استقدمنا محترفين بمستويات عالية وأخلاق جيدة رفيعة ولدينا جماهير وفية ومحبة للنادي. واختتم أمين عام نادي الاتحاد حديثه بالقول: أتمنى للاعبين والمدرب التوفيق والنجاح الدائم وبالأخص في الموسم الجديد وأطلب من جماهيرنا الوفية الوقوف بجانب الفريق كما عهدناها في المواسم السابقة. إدارة وحدة عدن تتهرب وحاولنا التواصل مع الهيئة الإدارية لنادي وحدة عدن التي تم تكليفها مؤخراٍ لإدارة النادي من اجل معرفة إعداد الفريق الوحداوي لدوري الدرجة الأولى مثل بقية الأندية ومن خلال التواصل المستمر أجاب رئيس النادي احمد العبد على الهاتف ووعدنا بالرد بعد نصف ساعة لنعاود الاتصال به فكان رده بأن نتواصل مع أمين عام النادي عزيز سالم فهو من سيتكفل بالرد على أسئلتنا والذي كان بجوار رئيس النادي وأعطاه الهاتف للرد ليعدنا بالرد بعد وقت قليل على نفس الرقم الخاص برئيس النادي ثم تواصلنا معه بذات الرقم ليرد رئيس النادي ويعطينا رقمه وبصعوبة رد الأمين العام لنفاجأ بأن تعامل الأمين العام مع المحرر المكلف كان بطريقة فجة حينما رفض الرد على الأسئلة متحججاٍ بعدم معرفته بأي مستجدات واقتصر رده بأن الإدارة تعاقدت مع لاعبين محليين وأجانب دون أن يذكر أسماءهم كما رفض الكشف عن هوية المدرب واكتفى بالقول بأن اللاعبين ياسين محمود وهاني عبدالكريم هما من يقودان الفريق في التمارين بعدها حاولنا التواصل معه لمعرفة رقم اللاعبين كي نأخذ من احدهما ماهية الإعداد للفريق إلا انه لم يرد بصورة تستدعي التساؤل لماذا هذا التصرف ونحن نضع بدورنا سؤالاٍ إذا كانت البداية من الإدارة الجديدة بهذه الصورة فكيف سيكون وضع النادي الوحداوي العملاق وكيف سيتعامل أمثال هؤلاء الإداريين مع لاعبي النادي إذا كانوا لا يجيدون التعامل مع أبسط الأمور¿ شعلة عدن في مهب الريح فريق الشعلة عدن الذي عاد الموسم الماضي لدوري الأضواء هو الآخر لم نتمكن من الخروج منه بإجابات شافية عن إعداد الفريق للموسم الجديد حيث لم نجد أي شخص من الإدارة الشعلاوية للرد علينا سوى إداري الفريق كمال عبدالله حسن ومن خلال سؤالنا له عرفنا أن الفريق الأصفر لم يبدأ الإعداد لدوري الدرجة الأولى بعد أن أعطانا وعداٍ قاطعاٍ بالرد خلال اليومين الماضين ومع توالي الاتصالات المتكررة له كنا على ثقة تامة بالحصول على ردود شافية وكافية حسب الوعد منه الذي غمرنا بأخلاقه العالية وتعامل معنا بأسلوب راقُ إلا أنه لم يرد على الاتصالات بعدها ربما نتيجة لوقوعه في موقف محرج كونه لا يمتلك ما يرد به على أسئلتنا كون الفريق الأصفر لم يستعد بل حتى لم يتعاقد مع مدرب ولاعبين حسب ماعرفناه من مصادر مقربة من الإدارة الشعلاوية. والسؤال المطروح للإدارة الشعلاوية ما هو الشيء الذي يشغلكم عن النادي ولماذا قبلتم المهمة الموكلة إليكم طالما وأنتم مشغولون بأشياء أخرى أبعدتكم عن المهم والأهم¿ لازال البحث قائماٍ أما المشرف الرياضي بنادي العروبة الكابتن مطهر شداد فقد أدلى بدلوه قائلاٍ: كنا نتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم أن يؤجل الدوري إلى تاريخ 15 سبتمبر لأن فترة الإعداد غير كافية جداٍ والاهم من ذلك أنه وخلال شهر رمضان المبارك لم يستعد أي فريق كون الجميع يسعى في هذا الشهر الفضيل لعبادة الله تعالى وكسب الأجر العظيم وكذا عدم توفر ملاعب تمتلك الإنارة المطلوبة خلال الشهر الفضيل وبعد إجازة العيد الوقت غير كاف. لافتاٍ إلى أن فريقه الكروي الأول بدأ الإعداد والاستعداد في ثالث أيام العيد تحت قيادة المدرب الوطني الكابتن شفيق سلام لعدم توفر مدرب للفريق خاصة والمشاورات لازالت قائمة مع مدربين محليين وأجانب وإن شاء الله تعالى سيحسم الموضوع قريباٍ. منوهاٍ بأنه تم التوقيع مع العديد من اللاعبين المحليين والأجانب لتقوية صفوف الفريق بعد أن استقر الاختيار عليهم من قبل المدرب واللجنة الفنية وهم صالح الرقيي ومحمود الرميم لاعبا اليرموك وعبدالله يسلم لاعب شعب إب والإبقاء على اللاعبين السابقين في الفريق إضافة لذلك فقد تم التعاقد مع لاعبين أجانب وهم اوجي لاعب 22 مايو وبنجامي لاعب شباب البيضاء وكلاهما نيجيريان واللاعب الثالث بيبو كنغولي الجنسية. وأشار إلى أن الفترة لخوض غمار المنافسة غير كافية كفترة إعداد لكن إذا كان ولابد وإذا لم يتم التأجيل سيخوض فريقه الدوري مرغم وكأقل شيء كان ينبغي على اللجنة الفنية بالاتحاد العام لكرة القدم تأجيل موعد الدوري إلى بداية شهر سبتمبر. وأضاف: فريق العروبة من الأندية التي عارضت انطلاق الدوري في الموعد الحالي والذي هو غير مناسب وكان ذلك أثناء اجتماع الجمعية العمومية لإقرار انطلاق الدوري سيما والوقت قصير لتهيئة الفرق وإعدادها لمثل هذه المنافسات وبالنسبة لفريقنا والطموحات فنحن نطمح للمنافسة على لقب البطولة وتكرار نفس الانجاز الذي تحقق العام 2010 وأي فريق يسعى للمنافسة حتى الفرق التي ليس لديها مقومات المنافسة فالكل يطمح لذلك وهذا حق مشروع لكل الفرق. مختتماٍ حديثه بمطالبة اللاعبين بشحذ الهمة ومواصلة الألق داخل الملعب متمنياٍ من الجماهير العرباوية الوقوف إلى جانب الفريق طيلة المباريات سواءٍ داخل أرضه أو خارج الأرض مثنياٍ على جهود الإدارة التي عملت على تذليل كافة الصعاب أمام الجهاز الفني واللاعبين بتقديم كافة المتطلبات اللازمة أكان بالدعم المادي أو المعنوي. لم نبدأ الاعداد المشرف الرياضي بنادي شعب حضرموت ضياء باوزير أوضح أن الفريق لم يبدأ الإعداد للمشاركة في الدوري الذي سينطلق بعد تسعة أيام حتى الآن مرجعا السبب للأزمة المالية وتراكم مرتبات اللاعبين من الموسم الماضي والتي لم يتمكن النادي من صرفها وقال: كيف نستدعي اللاعبين للإعداد ولم نتمكن من الإيفاء معهم وصرف مستحقاتهم فنحن نحتاج لصرف الرواتب وأيضا تكاليف الإعداد فالوضع صعب ونحن غير قادرين على عمل شيء وأضاف قائلا: قيادة المحافظة وعلى رأسها المحافظ للأسف لم تتفاعل معنا وتكتفي فقط بالتفرج على الفريق الذي يحترق من يوم إلى آخر ونحن سننتظر حتى الاسبوع القادم هل سنجد من يتعاون معنا وإلا فإننا لن نشارك وسنقدم أيضا استقالة جماعية في ظل الوضع الراهن لأننا تحولنا إلى شحاتين للفريق بدون أي فائدة. لافتا في ختام تصريحه إلى أن النادي لم يعط أي لاعب الاستغناء حتى الآن وانه سيتضح كل شيء خلال الأسبوع القادم.