الرئيسية - رياضة - العدل أساس الحكم
العدل أساس الحكم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - مع البدء التنازلي للدوريات الاوربية  التي تحظى باهتمام العالم من اقصاه إلى  أقصاه ..والمتزامن مع البدء  والتحضير  لدورينا  المحلي والذي  تصر قيادة  اتحاد  الكرة اليمني  أن يتزامن هو  الآخر  مع المنظومة  الكروية العالمية كخطوة مع البدء التنازلي للدوريات الاوربية التي تحظى باهتمام العالم من اقصاه إلى أقصاه ..والمتزامن مع البدء والتحضير لدورينا المحلي والذي تصر قيادة اتحاد الكرة اليمني أن يتزامن هو الآخر مع المنظومة الكروية العالمية كخطوة من خطوات الاستقرار وتثبيت المواسم والمنافسات الكروية المحلية أسوة بباقي خلق الله ..نجد أن هناك تناقضا وتباينا كبيرا وهوة شاسعة بين العالم واستعدادات أنديته لبدء موسمهم التنافسي وبين بلادنا والتي حتى لم تعلن أو تبدأ مرحلة الاستعداد للموسم الجديد والقادم ولم نسمع أو نرى أو نتوقع أو نتصور أن احد أنديتنا الرياضية المنافسة أو المشاركة في الدوري المحلي الممتاز قد دخلت معسكرا تدريبيا خارجيا أو داخليا أو أنها بدأت في مرحلة المباريات واللقاءات الودية استعدادا للموسم الجديد أو تطبيقا وتنفيذا لخططها القادمة ورؤيتها في المنافسة المحلية. ونحن خارجون من شهر صيام نهاره صيام وليله قيام ..ناهيك عن الخطوات الإستباقية التي على اتحاد الكرة اليمني القيام بها من خلال رؤيته ومعاينته لكل عناصر اللعبة الشعبية الأولى في بلادنا من حيث الملاعب والمنشآت والإعداد المتطور للحكام واللجان الفنية وغيرها من منظومة عناصر اللعبة المساعدة والمتجهة للنجاح ..إلا إذا كان هناك عمل وجهد غير منظور يقوم به اتحاد اللعبة وهو في غنى عن الإعلان عنه أو التصريح به. ومسألة تثبيت وترسيخ المواسم التنافسية الكروية أو غير الكروية ولمختلف اللعاب مسألة لا يختلف عليها اثنان أو لا يختلف عليها أي إنسان يعرف ابجديات الرياضة ونحن ومعنا لفيف من الإعلاميين والرياضيين كنا ومازلنا من أوائل المطالبين بذلك ..ولكن لابد من وضع الاعتبار لحالة الأندية الرياضية التي تعاني الأمرين وهي بين مطرقة التنافس والبحث عن نتائج وأرقام وبطولات وبين الإمكانيات الشحيحة والظروف القاسية ومضاف إليها قطارة الدعم الحكومي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ..وخروجها وإخراجها من نفق /عفوا / إنفاق الديون والسحت والشحت والاستجداء لمباشرة نشاط وليس للمنافسة على نشاط ..وهذا ما نشاهده ونتابعه هذه الأيام في بلادنا وفي حركة البيع والشراء الرهيبة المتداولة هذه الأيام وحركة انتقال نجوم العديد من الأندية بالارتال وليس بالإفراد صوب وجهتين فقط أو ثلاث على أفضل تقدير ..أما باقي الأندية الأخرى التي لم تخرج بعد من دوامة وزوبعة الديون وتخليصها أو التخلص منها فانه مكتوب على جبينها والصحيح على جبين غالبية انديتنا الرياضية الشغوفة بالكرة أن تكون كمالة عدد وكومبارس لاندية المال ورجال الأعمال وأصحاب الجيوب المنفوخة ..وليس من الصعب أن نحدد هوية البطل والفائز بالدرع حتى من قبل انطلاق البطولة ومن المنافسين عليه..ويا اتحادنا العدل أساس الملك ..وكفى.

[email protected]