إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
الفنان والرياضي الأستاذ القدير يحيى ابراهيم.. هذا الرجل الخلوق.. قبل أن يكون ممثلا قديرا وبارعا وشهيرا.. كان رياضيا من الدرجة الأولى.رياضي راق.. وخلوق.. وشغوف.. وغيور.. لكنه ليس متعصبا ويكره العنف الرياضي والخروج عن الأخلاق الرياضية.. والروح والسمات النبيلة التي تتحلى بها الرياضة.
الممثل القدير العزيز يحيى ابراهيم.. يعشق الشعب الصنعاني منذ سنوات طويلة وعمل في النادي وخدمته بحب وعشق واخلاص.. بعد أن شغل التمثيل اهتماماته ظل حريصا على متابعة فريقه الشعب أولا بأول ورغم إنشغالاته الكثيرة إلا أنه كان يحرص على حضور مباريات الفريق أثناء مبارياته في صنعاء.
الرجل يعتصره الألم لما يمر به نادي شعب صنعاء وفريقه الكروي من تراجع مستمر.. ويلفه الحزن.. ولكنه يرى أن مستوى الرياضة اليمنية بصورة عامة تراجع بشكل رهيب نحو الأسوأ.. رغم ما تحظى به الرياضة في الوقت الحاضر بعكس الماضي الذي كانت الرياضة لا تمتلك ولو جزء بسيط مما تحصل عليه الآن لكنها كانت بمستوى أفضل بكثير من المستوى في الوقت الحاضر.
الممثل الشهير الأستاذ يحيى ابراهيم يمثل نموذجا رائعا للرياضي الخلوق.. ويرى أن الرياضة هي أخلاق تهذب الروح وتخلق الحب والتواصل بين الشباب وتخلق علاقات وثيقة بين الشباب والمجتمعات إلى جانب فائدتها للبدن والروح.
هذا هو النموذج الرياضي الرائع.. وهذه هي الروح الرياضية العالية التي يجب أن يتحلى بها كل رياضي سواء لاعب أو إداري أو مدرب أو مشجع.. وهذا هو المطلوب الذي يجب أن يتوفر في كل رياضي.
للأسف الكثير ممن يحسبوا على الرياضة يفتقدون هذه الروح الرياضية.. فصدورهم ضيقة لا تحتمل الخسارة.
متعصبون ومستفزون ويجعلهم هذا التعصب الأعمى سريعي الانفعال عند تعرض فريقهم لأبسط الأخطاء سواء من حكم أو غير ذلك.. لتجد البعض منهم من يثير الشغب الجماهيري.. أو التحريض لتحويل المباراة إلى معركة.
الحالات كثيرة لإثارة الشغب لتكون أحيانا من الجماهير بل تأتي أحيانا من مدربين أو لاعبين أو إداريين لبعض الأندية.. وهذه هي المصيبة العظمى.
نريد رياضيين حقيقيين يدركون ماذا تعني الرياضة وما هي أهدافها¿
رياضيين مثل فناننا القدير الرائع الأستاذ يحيى ابراهيم هذا الرجل الرائع الذي يمثل القدوة الحسنة لنا في كل مجالات الحياة الذي نقش في الصخر لتحقيق النجاح ووضع نفسه في مكانه تجعلنا جميعا نعتز به ونفخر.