في هذا المقال سوف نسلط الضوء على نجم كبير من نجوم منتصف السبعينيات المنصرم إنه أبوبكر الماس جوهرة الكرة اليمنية كما اطلق عليه النقاد وقد شغل الماس مركز المهاجم سواء مع التلال أو مع المنتخب الوطني وأبرز لاعبي التلال في تلك الفترة إلى جانب الماس والذين كانوا يقودوا فريق التلال عدنان سبوغ وسامي نعاش وقد ظهر جيل الماس بعد جيل عزام خليفة ومحمد شرف ونشطان وغيرهم وقد حقق جيل الماس للتلال بطولات كثيرة لا تقل عن جيل الدكتور عزام خليفة ومن حسن حظ الماس أن الكرة اليمنية كانت في جيل السبعينيات في عز مجدها ولهذا برزت مواهب الماس الكروية وأشهر كثيرا كما كان أبرز نجوم جيل الماس في تلك الفترة من خارج ناديه جميل سيف ونبيل سعدان وعبدالله باعمر وناصر هادي وعبدالله هرر. تجدر الإشارة إلى أن أسرة الماس من عائلة فنية ورياضية فوالده إبراهيم محمد الماس رحمة الله عليه كان فنانا كبيرا وأخواه علي وناصر كانا من اللاعبين المبرزين في نادي التلال حيث كانا من أبرز لاعبي التلال في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم. نرجو أن نكون قد وفقنا في تسليط الضوء على موهبة كروية نادرة كان لها شأن كبير في الفترة ما بين منتصف السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم وقد كان فريق التلال في عز مجده الرياضي في تلك الفترة وقد ظهر فريق التلال في عز مجده الرياضي في تلك الفترة وقد ظهر تحسنا كبيرا في مستواه في الموسم الماضي حيث شغل المركز الثالث في دوري النخبة بعد صقر الحالمة وامبراطور العاصمة.