الرئيسية - رياضة - قطاع المرأة
قطاع المرأة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

هذه المرأة التي تجلس على مقعد قطاعها بمسماها باسمة العريقي ستعين المرأة في صقل مبتغاها لنسيج منشط الرياضة بمتسع ملاعبها في طي ما تحمله باسمة من قدرات وجرأة وفهم عام لمسكن هذا الكيان عبر معرفتي بها بمسالك ما يناط إليها من مهام تسعى بجدية العطاء تنفيذها.. ومن يعرف هذه المرأة يجد فيها الكثير من الصفات التي تسوق اخواتنا إلى قلب المراد منه بمتصل الملعب.. ولعل ورشة العمل يميز ما قدمته وستقدمه للميدان هدف السبق لتقديم ما في محمل قطاع المرأة من معطيات ودعونا ننتظر ما في الباطن لجدولة برنامج العطاء القادم بالملعب النسوي على يد هذه المرأة ولن نستبق الأحداث التي ستمنح الملعب حقه المشروع لمكون رياضة المرأة.. لكن هناك نية مستوفاة العمل لرفع المستوى لنيل مستحقه مساحة الرياضة. لا أريد هنا إعطاء هذا القطاع النسوي أكثر من حجم مطالبه.. بل لتثبيت محط تستقي منه النساء صحة الجسد بمتعة مزاولة الرياضة وتحصين المستقبل بمكتمل ما ينبغي أن يمدهن بأفضل حال مربطه الميدان الرياضي إلى جانب تسويق مفهوم الرياضة في منحدر قياس المنافسات المطلوبة بخط المشاركة وعطاء عامة المجتمعات معرفة عن رياضة المرأة باليمن تحت سقف المحافظة على العادات والتعاليق لمنطلق مشرف لشرف مقام المرأة بعيدا عن أية فلسفة تزيح المرأة من حق موضعها كإنسانة وجب عليها حماية مكانتها بين أوساط كافة الكائنات ذات الصلة بها.. في حين تكون الدولة ممثلة بجهاتها المختلفة الراعية للحركة الرياضية تجسيد كل عطاء تمثله المرأة على أرض الاستفادة من مساره فالحاجة تفرض على كل فرد تفعيل ما بإمكانه فعله لمقصد الاستعانة على مسكنه في الحياة بصورة تقيه شر المواقف المؤذية ووالرياضة في حكم الإقناع وسيلة مهمة لعقل سليم بجسم سليم. نريد من الأخت باسمة العريقي بمسؤولية وظيفتها كوكيل مساعد لقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة عمل المسؤولية بنمط الابتعاد عن الشكلية أو المصلحة الخاصة في تقسيمة العطاء بحيث لا تعطي لنفسها أحقية مبالغ فيها لاعتبارية الموقع الذي تديره.. بل إفساح المجال أمام كل امرأة ترى في هذا القطاع ملكية الاستمتاع بالنشاط. وعلى نادي بلقيس لمناشط المرأة توثيق العلاقة بينه وبين قطاع المرأة أكثر وأكثر كونه ناديا يحمل مصنفا خاصا لحراك رياضة خاصة بالمرأة ويدرك القائمون على النادي فتح باب النشاط في كل بقعة بالمدينة والريف لتنال عامة النساء هذه الفرصة في أحضان الملاعب بإشراف تقني مسؤول عن رياضتهن عبر قطاع المرأة ونادي بلقيس لرياضة النسوة واللجنة الأولمبية واتحاد رياضة المرأة فالجميع حلقة بدائرة واحدة هي المسؤولة عن إدارة هذا الحراك.