الرئيسية - رياضة - شركاء نجاح
شركاء نجاح
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عما قريب سينطلق دورينا الكروي والمحدد بالـ15 من أغسطس الحالي كخطوة جريئة وشجاعة من اتحاد الكرة الذي وضع كل التحديات والصعوبات جانبا معلنا بدء موسمه الكروي بافتتاحية كأس السوبر بلقائي صقر الحالمة حامل اللقب والأمبراطور الوصيف. ربما شكك الكثير في قدرة اتحاد الكرة في تنفيذ ما وعد بناء لعدد من الصعوبات القهرية التي تواجه رياضتنا عامة والكرة اليمنية على وجه الخصوص غير أن هاجس المضي والتميز والمضي بخطى ثابتة وصادقة جعل من المستحيل ممكنا وهنا وحدها الإرادة من تبني الطموح في خطى العمل الجاد والمنظم بنوايا مخلصة نأملها من الجميع. نعم نوايا مخلصة تلزم الجميع بالوقوف خلف هذه الإرادة سواء كان ذلك من الأندية الرياضية التي تعتبر هي المحك الحقيقي والأساسي لنجاح أي بطولة واستمرارها ومرورا بالجانب الحكومي والمتمثل في وزارة الشباب والرياضة والتي يجب عليها هي الأخرى أن تقوم بالدور الإيجابي المناط بها والمساهمة الفاعلة لتنفيذ برامج اتحاد الكرة على اختلافها وتنوعها سواء كان فيما يخص البطولات الكروية الداخلية أو إعداد منتخباتنا الكروية وعلى وجه الخصوص المنتخب الأول في استحقاقه الخليجي القادم أو الأحمر الشاب الذي يقع على عاتقه مسؤولية التمثيل المشرف لنا كيمنيين في التصفيات النهائية لشباب أسيا في أكتوبر القادم. نؤمن جميعا أن ثمة تحديات يواجهها اتحاد الكرة في ظل وضع حياتي أكثر من صعب لا يحتاج إلى توضيح لذا فهو بحاجة إلى تعاون كل الأطراف لما فيه خدمة الكرة اليمنية بعيدا عن المزايدات والخلافات التي تجعل واقعنا الكروي أكثر بؤسا وهنا يكمن دور إعلامنا الرياضي في النجاح كشريك أساسي من واقع الإنصاف بنظرة حيادية وواقعية لمقتضيات الجهود المبذولة فإعداد المنتخبات الوطنية من معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية بحاجة إلى إمكانية تقدم وجهود مبذولة في سبيل تحقيق النجاح كما أن انتظام البطولات على اختلاف مستوياتها يستحق منح جرعات من الإنصاف والنظر بواقعية لما يبذل من جهود. ختاما .. سواء كان اتحاد كرة وزارة شباب أندية إعلاما رياضيا جمهورا متابعا جميعها عوامل نجاح تسهم في تحقيق التميز والإبداع فالجميع شركاء نجاح ويقع على عاتقهم الإحساس بمسئولية العمل بمهنية وإخلاص يحقق المراد والغاية ودمتم. همسة: احمد علي قاسم مدرب وطني قدير من طينة الكبار .. جمعتني به فترات من العمل فوجدت أمامي مدرب يعمل من أجل الوطن من اجل رفع اسم اليمن عاليا ومن اجل هذا تلغى لديه أي معايير أخرى ومن يتتبع برنامجه إعداد المنتخب بمرحلتيه الأولى والثانية يساوره الأمل والحلم لتحقيق العالمية.. فقط ما نحتاجه مزيدا من التكاتف والتعاون ونكران الذات.