الرئيسية - رياضة - للمطالبين بالتأجيل
للمطالبين بالتأجيل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تابعت خلال الاسبوع الماضي جملة من الكتابات والتصريحات المطالبة بتأجيل انطلاق الدوري العام لكرة القدم المقرر في نهاية الأسبوع الجاري وبحسب ما هو معلن- ما لم يطرأ أي تغيير- فإن بعد غد الثلاثاء ستكون مباراة السوبر بين الصقر بطل الدوري والكأس ووصيف الدوري أهلي صنعاء وهي باكورة الموسم الكروي 2014-2015م. اتفهم دعوات التأجيل من زاوية واحدة والمتمثلة في كون المطالبين به لم يكونوا مصدقين بأن الاتحاد سيجعل من 15 من أغسطس موعدا فعليا لبدء الدوري وكانوا يظنون أن المسألة مجرد وعد لن يرى النور مستدلين في ذلك على ما كان يحدث في المواسم الماضية من مواعيد لم تترجم إلى واقع بعد تأجيلات عديدة. أاستغرب كيف تتحدث إدارات الأندية عن التأجيل وهي من أقرت انطلاق الموسم في الموعد المحدد بل وشارك مندوبوها في سحب قرعة الجولة الأولى.. في الأمر تناقض غريب فيفترض أن تلك الأندية استعدت منذ اليوم الذي استلمت فيه بلاغ بدء الدوري. أن نبدأ بداية عرجاء بحسب تعبيرات البعض أفضل بكثير من أن نضيع على أنفسنا احترام المواعيد وتثبيت الموسم فأهم معضلة كنا نعاني منها كانت عدم وضوح الرؤية في بداية وانتهاء المسابقات المحلية.. لماذا لا يريد البعض أن نشارك بقية مسابقات العالم انطلاق الموسم في موعد واحد¿ أتفق مع القائلين بأن البداية ستكون بمستوى فني متواضع ولكن هل تأخير أسبوعين أو شهر سيجعل فرقنا في الفورمة وستكون الجولة الأولى وما ليها في أعلى المستويات الفنية¿.. أعتقد أن النتيجة واحدة بحيث المستوى سيكون متواضعا في كلتا الحالتين ولكننا في الحالة الأولى ربحنا الوقت واحترام المواعيد. كنت أظن بأن الاعتراض على انطلاق الدوري في الموعد المعلن عنه منذ فترة سيرتكز على الزيادة السعرية في أجور النقل ولكن طالما وأن حالة الأندية المالية عال العال ولم تلتفت لهذه النقطة فما سواها من النقاط لا تعدو عن كونها تهربا من موعد رتب بموافقتهم وحضور مندوبيهم. قد يضطر الاتحاد العام إلى تأجيل الدوري أسبوعا أو أسبوعين وذلك استجابة للأصوات المنادية بذلك مع أن التأجيل لهذه الفترة لن يجلب الاستفادة للمطالبين فيه كون الفترة قصيرة لن تكون ذات جدوى لهم من الناحية الفنية.. لكن ما إن يتم اقرار التأجيل سنسمع الكثير عن عدم إيفاء الاتحاد بوعده وأن حليمة عادت لعادتها القديمة… وفعلا لن يسلم الاتحاد في الحالتين من الانتقاد. التعميمات الصادرة للأندية بخصوص تحديد اللباس الأصلي والبديل وكذا لباس حراس المرمى خطوة صحيحة وبهذا يكون الاتحاد قد تعلم من درس العام الماضي وبقي عليه أن يوحد قرارات المراقبين الإداريين أثناء تعاملهم مع الحالات المماثلة لحالة رياض الحروي باللباس الشعبي في الموسم الفارط. أشكر الاستاذ حسن باشنفر النائب الاول لرئيس الاتحاد على تجاوبه المستمر مع استفساراتي حول القضايا التي نطرحها وهو تجاوب يحسب للرجل ويوضح اللبس في كثير من الامور ويبني علاقة طيبة بين الاعلام الرياضي وقيادة الاتحاد.