مؤسسة الثورة تنعي رئيس التحرير الأسبق الكاتب والصحفي الكبير محمد المساح اليوناني ستيفانوس يتأهل الى نصف نهائي بطولة برشلونة للتنس رئيس مصلحة الدفاع المدني يوجه باتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي بعدن رئيس مجلس القيادة: الوطن خسر برحيل الصحفي الكبير محمد المساح أحد أبرز رموزه الصحفية رئيس الوزراء: كلمات الصحفي الكبير محمد المساح ستظل منارات مشعة تنير الدروب وتستلهم منها الأجيال كل المعاني عضو مجلس القيادة البحسني يشيد بجهود السلطة المحلية بحضرموت للحد من تداعيات المنخفض الجوي هطول أمطار غزيرة على عاصمة محافظة أبين مؤسسة مياه لحج تجهز الرسومات التنفيذية لمشروع شبكة مياه الحوطة البرلمان العربي يجدد دعمه للمساعي الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث شمسان يثمن دور منظمة اليونيسيف والمنظمات الدولية في دعم الخطط التنموية بتعز
إننا نعيش هذه الأيام في وطننا اليمن بلايا ورزايا وإرهابا وأهوالا وجرائم مروعة ومذابح بشعة ورعبا لا ينتهي… ـــ وبمرارة بالغة وصراحة واضحة ننام على فاجعة ونصحو على كارثة ! ما الذي يحدث ¿ كلنا نعلم ما الذي يحدث … وبين العلم بالشيء وبما يحدث أوجاع تنفتح وليس لها من نهاية … ـــ ننام على تفجير قاتم في العراق ولبنان وليبيا ونصحو على أشلاء تتناثر في سوريا ومصر وعدوان صهيوني غاشم على غزة ومذابح في اليمن وما الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكöبت في محافظة حضرموت مؤخرا بحق أربعة عشر جنديا من أبناء قواتنا المسلحة من قبل تنظيم أنصار الشر وذلك بذبحهم بالسكاكين والسواطير عنا ببعيد وهذا هو الإرهاب ذاته وعينه ومصاصو الحرية الإنسانية لا يشبعون ولا يكتفون… بل يسفكون الدماء ويقتلون … بل هم في رغبة جامحة ودائمة لمحو كلö ما تبقى من معالم الإنسانية والكرامة والعزة والحرية. ـــ وبين ما يحدث من كوارث إنسانية في بلاد الربيع العربي على وجه الخصوص وفي أغلب أوطاننا العربية والإسلامية على وجه العموم من فواجع ومواجع .. من قبل بشر لا يرعوون ــ الإرهاب سلوكهم وديدنهم ــ وإن تسموا بأسماء إسلامية وادعوا الإسلام والإسلام منهم براء هؤلاء الأشرار من شذاذ الآفاق السفلة الحثالة القتلة المجرمين السفاحين الإرهابيين أنصار الأبالسة والشياطين أصحاب النفوس الدنيئة التي تعمل ليل نهار على زرع عبوات القتل والتفجير والأحقاد والتدمير والإجرام والإرهاب والمناطقية والطائفية جنبا إلى جنب دون وخز من ضمير أو وازع من إيمان أو حتى قليل من أخلاق مع سبق الإصرار والترصد يوغلون في سفك دماء اليمنيين وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة والإفساد في الأرض ــ وهلم جرا ــ والآلام تتكاثر بحجم الآمال الموؤدة . وختاما نقول: بأي ذنب تزهق الأرواح وتقتل الأنفس وتسفك الدماء ويذبح الجنود¿ أما آن للإرهاب أن ينتهي! وللقاتل أن يرعوي! وهل لهذا الليل المظلم من آخر¿! وهل ستتحول الآلام إلى آمال والمحن إلى منح¿ نسأل الله ذلك ونستمد منه العون والتوفيق. *مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.