بحيبح يترأس اجتماعاً لشركاء القطاع الصحي لمناقشة الوضع الوبائي الراهن المحافظ ابن الوزير يثمن اجماع كافة مكونات شبوة على مصالح المحافظة الزعوري يبحث مع مدير منظمة العمل تقديم الدعم للمشاريع والبرامج الخاصة باليمن وزير الخارجية يزور مقر السفارة اليمنية في الرباط الزعوري يؤكد دعم الحكومة للجهود الدولية الرامية لتحسين سوق العمل العود يبحث مع مسؤولة اسبانية الجهود المشتركة لدعم الحكومة والشعب اليمني عضو مجلس القيادة البحسني يناقش أوضاع شركة بترومسيلة اليمن يشارك في الاجتماع الـ2 للجنة تسيير ومتابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية الثقلي يناقش مع الصندوق الاجتماعي مشاريع أشغال كثيفة العمالة بسقطرى الوكيل المخلافي يثمن التدخلات التنموية للبرنامج الإنمائي بتعز
إننا نعيش هذه الأيام في وطننا اليمن بلايا ورزايا وإرهابا وأهوالا وجرائم مروعة ومذابح بشعة ورعبا لا ينتهي… ـــ وبمرارة بالغة وصراحة واضحة ننام على فاجعة ونصحو على كارثة ! ما الذي يحدث ¿ كلنا نعلم ما الذي يحدث … وبين العلم بالشيء وبما يحدث أوجاع تنفتح وليس لها من نهاية … ـــ ننام على تفجير قاتم في العراق ولبنان وليبيا ونصحو على أشلاء تتناثر في سوريا ومصر وعدوان صهيوني غاشم على غزة ومذابح في اليمن وما الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكöبت في محافظة حضرموت مؤخرا بحق أربعة عشر جنديا من أبناء قواتنا المسلحة من قبل تنظيم أنصار الشر وذلك بذبحهم بالسكاكين والسواطير عنا ببعيد وهذا هو الإرهاب ذاته وعينه ومصاصو الحرية الإنسانية لا يشبعون ولا يكتفون… بل يسفكون الدماء ويقتلون … بل هم في رغبة جامحة ودائمة لمحو كلö ما تبقى من معالم الإنسانية والكرامة والعزة والحرية. ـــ وبين ما يحدث من كوارث إنسانية في بلاد الربيع العربي على وجه الخصوص وفي أغلب أوطاننا العربية والإسلامية على وجه العموم من فواجع ومواجع .. من قبل بشر لا يرعوون ــ الإرهاب سلوكهم وديدنهم ــ وإن تسموا بأسماء إسلامية وادعوا الإسلام والإسلام منهم براء هؤلاء الأشرار من شذاذ الآفاق السفلة الحثالة القتلة المجرمين السفاحين الإرهابيين أنصار الأبالسة والشياطين أصحاب النفوس الدنيئة التي تعمل ليل نهار على زرع عبوات القتل والتفجير والأحقاد والتدمير والإجرام والإرهاب والمناطقية والطائفية جنبا إلى جنب دون وخز من ضمير أو وازع من إيمان أو حتى قليل من أخلاق مع سبق الإصرار والترصد يوغلون في سفك دماء اليمنيين وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة والإفساد في الأرض ــ وهلم جرا ــ والآلام تتكاثر بحجم الآمال الموؤدة . وختاما نقول: بأي ذنب تزهق الأرواح وتقتل الأنفس وتسفك الدماء ويذبح الجنود¿ أما آن للإرهاب أن ينتهي! وللقاتل أن يرعوي! وهل لهذا الليل المظلم من آخر¿! وهل ستتحول الآلام إلى آمال والمحن إلى منح¿ نسأل الله ذلك ونستمد منه العون والتوفيق. *مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.