فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني

إننا نعيش هذه الأيام في وطننا اليمن بلايا ورزايا وإرهابا وأهوالا وجرائم مروعة ومذابح بشعة ورعبا لا ينتهي… ـــ وبمرارة بالغة وصراحة واضحة ننام على فاجعة ونصحو على كارثة ! ما الذي يحدث ¿ كلنا نعلم ما الذي يحدث … وبين العلم بالشيء وبما يحدث أوجاع تنفتح وليس لها من نهاية … ـــ ننام على تفجير قاتم في العراق ولبنان وليبيا ونصحو على أشلاء تتناثر في سوريا ومصر وعدوان صهيوني غاشم على غزة ومذابح في اليمن وما الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكöبت في محافظة حضرموت مؤخرا بحق أربعة عشر جنديا من أبناء قواتنا المسلحة من قبل تنظيم أنصار الشر وذلك بذبحهم بالسكاكين والسواطير عنا ببعيد وهذا هو الإرهاب ذاته وعينه ومصاصو الحرية الإنسانية لا يشبعون ولا يكتفون… بل يسفكون الدماء ويقتلون … بل هم في رغبة جامحة ودائمة لمحو كلö ما تبقى من معالم الإنسانية والكرامة والعزة والحرية. ـــ وبين ما يحدث من كوارث إنسانية في بلاد الربيع العربي على وجه الخصوص وفي أغلب أوطاننا العربية والإسلامية على وجه العموم من فواجع ومواجع .. من قبل بشر لا يرعوون ــ الإرهاب سلوكهم وديدنهم ــ وإن تسموا بأسماء إسلامية وادعوا الإسلام والإسلام منهم براء هؤلاء الأشرار من شذاذ الآفاق السفلة الحثالة القتلة المجرمين السفاحين الإرهابيين أنصار الأبالسة والشياطين أصحاب النفوس الدنيئة التي تعمل ليل نهار على زرع عبوات القتل والتفجير والأحقاد والتدمير والإجرام والإرهاب والمناطقية والطائفية جنبا إلى جنب دون وخز من ضمير أو وازع من إيمان أو حتى قليل من أخلاق مع سبق الإصرار والترصد يوغلون في سفك دماء اليمنيين وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة والإفساد في الأرض ــ وهلم جرا ــ والآلام تتكاثر بحجم الآمال الموؤدة . وختاما نقول: بأي ذنب تزهق الأرواح وتقتل الأنفس وتسفك الدماء ويذبح الجنود¿ أما آن للإرهاب أن ينتهي! وللقاتل أن يرعوي! وهل لهذا الليل المظلم من آخر¿! وهل ستتحول الآلام إلى آمال والمحن إلى منح¿ نسأل الله ذلك ونستمد منه العون والتوفيق. *مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.