فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني

استشعارا بالخطر المحدق بوطننا الغالي اليمن وانطلاقا من قولö الله تبارك وتعالى في محكم قرآنه : “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا” .. آل عمران آية : 103 نقول مضت على الشعب اليمني عقود من الظلم والظلمات والظلام والمعارك والصراعات والحروب لم يجنö فيها سوى الضعف والفقر والجهل والمرض والتخلف ونحن اليمنيين مدعوون اليوم إلى الاصطفاف الوطني لأجل اليمن وإلى السلام وليس للحرب والتعايش والوئام بدلا عن الإقصاء والخصام والبناء والإعمار عوضا عن الهدم والدمار والسكينة والاطمئنان والأمن والأمان والاستقرار والإيمان والحب والإخاء والمودة والوفاء والنهوض الحضاري وبناء اليمن بالعلم وليس التسابق نحو الموت. إن الاقتتال والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد خسارة للجميع. ـــ كفانا حروبا عبثية وكفانا مواجهات دامية وكفانا عنفا وجوعا وفسادا وجهلا كفانا نزيفا للدم اليمني كفانا تفجيرا وتدميرا وإرهابا وتكفيرا وذبحا وقتلا كفانا فوضى وجرعات وصناعة أزمات كفانا استجرارا لرواسب الجاهلية من طائفية وعصبية ومذهبية ومناطقية وعنصرية وسلالية. الوطن لا يحتمل مزيدا من أنهار الدماء وإزهاق الأرواح فيجب أن نستشعر الخطر وننتصر لليمن وأن نكون كما وصفنا الرسول الأعظم والنبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حين قال : ” الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان” . وختاما نقول / أيها اليمانيون عودوا إلى رشدكم وانتهوا عن غيöكم وحكöموا عقولكم وارضوا ضمائركم وابنوا وطنكم وحافظوا على وحدتكم ورصوا صفكم واجمعوا كلمتكم وكونوا يدا واحدة ضاربة على كلö من يحاول هدم يمنكم وبلدكم ووطنكم وقبل ذلك وبعد ذلك اعتصموا بحبل ربكم ليحسن خلاصكم هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير. للتأمل : أبـكـي على الشــام أم أبكيك يا وطنــي والجرح في مصـر والأوجـاع باليـمــن دمــــوع بـــغـــداد في عـيــنـي دامـعـة تـسـيــل بـالـقــدسö والأحـداق في عـدنö فـي كـــلö قــطــــر على أضلاع أبجدتي