الرئيسية - محليات - رئيس الجمهورية: الحوار وحده هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا والمشاكل
رئيس الجمهورية: الحوار وحده هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا والمشاكل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> الحوار والاصطفاف الوطني الشامل السبيل الوحيد لتجنيب الوطن المزيد من الكوارث والأزمات

> الجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي ومخرجات الحوار قضايا لا يمكن المساس بها مطلقاٍ

> الحاضرون يؤكدون رفضهم للعنف واستخدام السلاح لتحقيق مآرب سياسية

أكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن الحوار والحوار وحده هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا والمشاكل. وقال أن الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م كان لها تداعيات كارثية على مختلف المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية وعلى المستوى المجتمعي انقسامات وتمترسات وانتشار للسلاح والتمنطق به إلا أن الشعب اليمني اثبت انه صاحب حكمة حيث جنح إلى السلم والوئام وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبمساندة قوية من المجتمع الدولي جنبت اليمن ويلات الحرب الأهلية. وأكد أيضا خلال استقباله أمس لأعضاء المجلس الأعلى للتحالف الديمقراطي الوطني برئاسة الدكتور قاسم سلام أمس أن اليمن أيضا قادر على التغلب على المصاعب والتحديات بكل أشكالها وألوانها . ونوه الأخ الرئيس إلى أن الاصطفاف الوطني الشامل لكل القوى الوطنية والحزبية والسياسية ووفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لتجنيب اليمن المزيد من الأزمات والكوارث . وقال “لقد استغرق العمل من اجل إزالة المتاريس وآثار المواجهات عاماٍ كاملاٍ وما تزال الآثار والتداعيات ماثلة للعيان كما وستظل هذه الأزمة محطة استلهام تاريخي من اجل العدالة والإنصاف وعدم الإقصاء والإجحاف . وأشار الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن القوى السياسية والمجتمعية والثقافية التي التأمت تحت مظلة الحوار الوطني الشامل تركت السلاح جانبا وذهبت إلى الحوار طيلة فترة زمنية استغرقت حوالى 10 اشهر حيث كانت الصعوبات في البداية كبيرة وما إن دارت عجلة الحوار وتحددت المعالم والأهداف مضى الحوار إلى النجاح الكامل بمخرجات ترسم ملامح المستقبل على أساس الحكم الرشيد وتوسيع المسؤولية وتوزيع الثروة والسلطة وبدولة مدنية اتحادية حديثة . ونوه رئيس الجمهورية بأنه لا بد من استلهام العبر لما يجري هنا وهناك وعبر عن ثقته بأن الجميع سيغلب المسؤولية الوطنية والتاريخية ومراجعة النفس حتى لا يكون الندم بعد فوات الأوان. وطالب الأخ الرئيس كل القوى السياسية والوطنية والمجتمعية تأكيد مواقفها خصوصا في هذا الظرف الصعب الذي نرى فيه حشودات الحوثيين تزعزع أمن العاصمة صنعاء وحواليها ومناطق كثيرة ولا بد من الوقوف صفا واحدا أمام هذه المخاطر . ونبه الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى انه سيعمل بكل السبل من اجل تجنب الانفجار والعمل من اجل السلام والوئام والخروج السلمي ويكفي ما تعرضت له صنعاء خلال الفترات الماضية . وعبر الرئيس عن الرفض القاطع لأي أجندات إقليمية خارجية على حساب امن واستقرار اليمن .. وشدد على أن الجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي ومخرجات الحوار وترجمتها على ارض الواقع هي قضايا لا يمكن المساس بها مطلقا او السماح بالمساس بها مهما كان الأمر . وقال ” اليمن قادر دائما على الخروج الآمن والسالم وقد نال احترام المجتمع الدولي من خلال خروجه الآمن وانتهاجه الحوار السلمي والخروج إلى بر الأمان. وقد تحدث الدكتور قاسم سلام وعدد من الحضور فأكدوا رفضهم للعنف والتمنطق بالسلاح وسيلة او غاية لمآرب أخرى وأكدوا أن مخرجات الحوار الوطني الشامل وتنفيذها هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار والولوج إلى المستقبل المأمون دون هيمنة أو عنجهية أو إقصاء . وأشاروا إلى أن أي طرف لديه أية حسابات أخرى فسيكون الجميع ضده .. منوهين بأنهم من حلفاء المؤتمر الشعبي العام إلا انهم حريصون على امن واستقرار ولن يحيدوا عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ولن يغردوا خارج السرب . وخاطبوا الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقول: انت رئيس الجمهورية وأنت الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ونحن معك جنودا مجندة ولن نخذل وطننا ونتراجع عن مبادئنا التي ترجمت في مخرجات الحوار الوطني الشامل .

وأشاروا إلى أن الأخ الرئيس قد انتخب في فترة حرجة جدا واستطاع بصبره وحكمته أن يترجم الغايات الوطنية المرجوة وما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واعتبروا أي تحديات اليوم إنما الهدف منها محاولة إجهاض المشروع الوطني الضامن للمستقبل المشرق وسوف لن يكون ذلك على أساس أن الجميع سيقدم التضحيات من اجل حماية هذه المكاسب الوطنية من أي مساس . وقالوا: نريد أن ترتفع أعلام الوطن اليمني من أقصاه إلى أقصاه ولا نريد أن نرى أعلاما ترمز إلى مخططات خارجية يتبناها البعض ضد الوطن وأمنه واستقراره. حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك .