الرئيسية - محليات - وكيل وزارة الأشغال يدعو المجتمع الدولي إلى رفع سقف المساعدات لليمن
وكيل وزارة الأشغال يدعو المجتمع الدولي إلى رفع سقف المساعدات لليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

دعا وكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق الدكتور عبدالملك الجولحي المجتمع الدولي إلى رفع سقف المساعدات المالية والفنية لليمن والعمل على تأسيس آلية موحدة لمعالجة مخاطر وآثار الكوارث . وأشاد الوكيل الجولحي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر العالمي الثاني لإعادة الإعمار الذي ينظمه في ثلاثة أيام الصندوق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها في العاصمة الأميركية واشنطن بمستوى الشراكة القائمة بين اليمن ومجموعة البنك الدولي وهيئاتها المختلفة وكذا بشركاء المجتمع الدولي والمشاركين في المؤتمر الدولي الذين ساهموا بشكل مباشر في إنجاح مشاريع معالجة آثار كارثة عام 2008م بحضرموت. وأوضح ان سيول عام 2008م أدت إلى مقتل ?? شخصا وتشريد ?? ألف آخرين وتسببت في دمار وخسائر للبنية الأساسية والمساكن فضلا عن سبل كسب الرزق الذي قدر بنحو 638 مليون دولار أي ما يعادل 6 % من إجمالي الناتج المحلي لليمن فيما قتل العام المنصرم 50 شخصا جراء تعرضهم لسيول مفاجئة بوادي نخلة محافظة تعز. واستعرض وكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق جهود إعـادة إعمار المناطـق المتضررة جراء كارثة الأمطار والسيول بمحافظتي حضرموت والمهرة شملت تقييما لأداء المشاريع في الفترة الماضية والمقترحات والآليات والرؤى المتصلة باستكمال المراحل المتبقية..مشيرا إلى نشاط الحكومة اليمنية للفترة 2009م -2014م ممثلة بوزارة الأشغال العامة والطرق وصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة والسلطة المحلية بالمحافظتين. وذكر أن مشاريع إعادة إعمار المناطق شملت مشروع الشيخ خليفة السكني للمتضررين بوادي وساحل حضرموت المـتضمن بناء ألف وحدة سكنية المـمول من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة .. لافتا إلى جهود القيادة السياسية والحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية في التحرك بفعالية وتخصيص موارد وإمكانيات لإعادة البناء. وقد ناقش المؤتمر آلية إدارة مخاطر الكوارث والتي تشمل تحديد المخاطر والحد من المخاطر والتأهب والاستعداد والحماية المالية وعمليات إعادة الإعمار القادرة على مجابهة الكوارث حيث بلغت خسائر الكوارث الطبيعية في العالم للفترة 1980-2011م نحو2.6تريليون دولار فيما بلغت نسبة الكوارث المتعلقة بالطقس حوالي 78.4 % لنفس الفترة . يذكر أن مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي وافق مؤخرا على تقديم منحة قدرها 19 مليون دولار لليمن لتحسين دقة التوقعات المناخية عبر تمويل مشروع يهدف لمساندة توفير معلومات موثوقة عن الأحوال المناخية والمائية للسكان في مختلف أنحاء اليمن خاصة الفقراء والضعفاء من الفئات الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية. ويشمل الصندوق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها شراكة متعددة للمانحين وآلية تمويل إدماج إدارة مخاطر الكوارث وتغير المناخ في استراتيجيات التنمية والتخطيط. حيث قررت إدارة البنك الدولي والصندوق العالمي للحد من الكوارث إدراج “تجربة إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة لمعالجة آثار كارثة 2008م” في قاعدة بياناتها الرسمية لـلمشاريع (الناجحة) في مجالات “التعافي من آثار الكوارث” حيث تسببت كارثة سيول 2008م بحضرموت والمهرة بأضرار بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار أي ما يعادل ستة % من إجمالي الناتج المحلي للبلاد بحسب تقارير البنك الدولي. حضر افتتاح المؤتمر الملحق الإقتصادي والتجاري في سفارة اليمن بواشنطن عبدالرحمن محمد الإرياني.