أطلقت مؤسسة القيادات الشابة بمكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة وبالتعاون مع منظمة حماية الأطفال الدولية في اليمن حملة تحالف مناصرة منع العقاب الجسدي في المدارس. وفي كلمة للأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني أكدت على أهمية تضافر الجهود من أجل منع العقاب الجسدي في المدارس والحد منه وتطبيق حقوق الطفل المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن والتي منها حقه في العيش ببيئة حامية ومطمئنة يستطيع فيها أن ينمو جسديا ونفسيا وصحيا حتى يكون مشاركا فاعلا ومنتجا في المجتمع وقادرا على المشاركة في صناعة اليمن الجديد. وأشارت الإرياني إلى أهمية أن تحتوي المناهج الدراسية على مواد في الموسيقى والمسرح والألعاب الرياضية للإسهام في بناء شخصية الطفل وسلوكياته السليمة.. متمنية أن ينتهي الضرب في المدارس ويختفي الأسلوب الخاطئ وغير الصحيح في ضرب الأطفال وتعنيفهم والذي يؤدي إلى تسربهم من مدارسهم نتيجة العقد التي يولدها ذلك الأسلوب. من جانبه أكد مدير عام التدريب والتأهيل في مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة نصر الهمام أن مكتب التربية من خلال إداراته المختصة ستكون العين المراقبة والدائمة لحملة منع العقاب الجسدي في المدارس وتطبيق القرار الوزاري الصادر من وزير التربية والتعليم.. منوها إلى أهمية تطبيق القرار في كافة مدارس اليمن الحكومية والأهلية ودوره في تغيير المفاهيم والأساليب غير الصحيحة في التوجيه وتحفيز الطلاب وتشجيعهم على الأداء الأمثل للتحصيل العلمي والتربية السليمة. وفي إطار الحملة أقيمت ورشة عمل حضرها ممثلو الشبكة الإعلامية لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ونقابات المعلمين وشبكة تضافر لمنع العقاب الجسدي في المدارس وعدد من المهتمين.. خرج المشاركون فيها بالاتفاق على آلية لتفعيل قرار وزير التربية والتعليم بمنع العقاب الجسدي في المدارس كحل بديل للقرار الحالي .