الرئيسية - محليات - الدول العشر تدين تهديدات الحوثي بإسقاط الحكومة وتحمöله مسؤولية تدهور الأمن في صنعاء
الدول العشر تدين تهديدات الحوثي بإسقاط الحكومة وتحمöله مسؤولية تدهور الأمن في صنعاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أدانت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي ما تتضمنه البيانات العلنية الصادرة عن جماعة الحوثي “أنصار الله” من تهديدات لإسقاط الحكومة اليمنية واعتبرتها مسؤولة عن تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء وعن عدم الانسحاب الكامل من محافظة عمران وكذلك عن اشتراكها في مواجهات مسلحة في محافظة الجوف . كما أدانت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عبر سفرائها المعتمدين بصنعاء في بيان مشترك أصدروه أمس وتلقت (سبأ) نسخة منه .. تلك العناصر التي تسعى إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة .. مشددة على أن الظروف الحالية تستوجب على جميع اليمنيين العمل معا لتحقيق المصلحة الوطنية. وفي ما يلي نص البيان: تلاحظ مجموعة السفراء العشرة بقلق بالغ التهديدات المتزايدة على أمن اليمن المتمثلة بالأعمال التي تقوم بها جماعات وأفراد يعترضون على التنفيذ الكامل والمزمنö للمرحلة الانتقالية المستندة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكما ورد في قرارات مجلس الأمن الدولي . وتعيد المجموعة التأكيد على التزامها الدائم بالعملية الانتقالية السلمية وفقا لما تضمنته مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وتدعو جميع الإطراف إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للمبادرة والهادفة إلى الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره . وتعبر مجموعة السفراء العشرة عن قلقها البالغ وعلى وجه الخصوص بشأن النشاطات العلنية لأنصار الله والتي أدت إلى حالة عدم الاستقرار وتحث جماعة “أنصار الله” على التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لمعالجة المطالب وحل الخلافات السياسية وأن تنفذ جميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة. وتدين المجموعة تلك العناصر التي تسعى إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة بينما تستدعي الظروف من كل اليمنيين أن يعملوا معا لتحقيق المصلحة الوطنية. كما تدين مجموعة السفراء العشرة البيانات العلنية لـ “أنصار الله” والتي تعني جوهريا تهديدات بإسقاط الحكومة اليمنية وتعتبر الجماعة مسؤولة عن تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء وعن عدم الانسحاب الكامل من عمران وكذلك عن اشتراكها في مواجهات مسلحة في الجوف كما ورد في بياني مجلس الأمن الدولي بتاريخ 11/7/2014م وتاريخ 29/8/2014م ولا يختلف اثنان على أن الضحية الأساسي لحالات الاختلالات الأمنية وعدم الاستقرار هو الشعب اليمني والاقتصاد اليمني. ينبغي على جميع الأطراف دعم جهود الحكومة لإجراء إصلاحات اقتصادية هامة وذلك من أجل تحسين الظروف المعيشية وإيجاد فرص عمل لامتصاص البطالة وتحقيق الازدهار الدائم الذي يستحقه الشعب اليمني. وتؤكد المجموعة أنها تدرس بعناية معلومات تشير إلى أن عناصر من القوى السياسية المحلية الأخرى تشجع هذا التدهور أو أنها تغذي عدم الاستقرار لتحقيق أهداف شخصية على حساب الشعب اليمني .. وفي هذا الصدد فإن مجموعة السفراء العشرة تحذر من أية محاولات من خارج اليمن لدعم الأعمال التي تؤدي إلى الاضطراب والفوضى العامة في اليمن لأن هذه المحاولات لا يمكن اعتبارها صديقة لليمن أو داعمة للعملية الانتقالية السياسية.