الرئيسية - محليات - إجمالي الطلبة المنسقين للعام الحالي 13686 والمقبولون 4681 طالبا وطالبة
إجمالي الطلبة المنسقين للعام الحالي 13686 والمقبولون 4681 طالبا وطالبة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> إجراءات القبول تمت بشفافية وعبر النظام الالكتروني ولا مجال للوساطات

> الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى للنظام الشبكي الذي يعد الأول على مستوى الجامعات الحكومية

> إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في إطار إقليم الجند

قال رئيس جامعة تعز أ.د. محمد محمد الشعيبي: إن إجمالي الطلبة المنسقين للعام الجامعي 2014ـ2015م بلغ عددهم 13686 فيما بلغ عدد الطلبة المقبولين 4681 طالباٍ وطالبة والذين اجتازوا امتحانات القبول بنجاح, وأكد الشعيبي أن مبدأ اختبارات القبول هو المعيار الوحيد الذي تم من خلاله المفاضلة بين المتقدمين واختيار أعلى الدرجات وأن لا مجال للوساطة والمحسوبية على الإطلاق داعيا من لديه تظلم التقديم إلى نيابة شؤون الطلاب أو عمادة الكلية وسيتم فتح دفتره ومراجعة التصحيح ليتأكد من إجابته بكل شفافية ووضوح… ولفت الشعيبي في حوار لـ”الثورة” إلى أن جامعة تعز انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى للنظام الشبكي الإلكتروني والذي يعد الأول على مستوى الجامعات اليمنية الحكومية وذلك ضمن خطوات جادة لإنهاء العشوائية في مختلف مرافق الجامعة وتحقيق الشفافية والوضوح في كل المعاملات المالية والإدارية والفني وعبر النظام الشبكي .. فإلى تفاصيل الحوار:

* بداية .. نود إطلاع القارئ الكريم على إجراءات سير عملية القبول والتسجيل بجامعة تعز¿ – نحن وللسنة الثانية على التوالي نعتمد على نظام القبول والتسجيل بالنظام الالكتروني, حيث حققت جامعة تعز المركز الأول بين الجامعات اليمنية الحكومية من حيث عدد الطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعة عبر التنسيق الالكتروني ومن مميزاته تسهيل الإجراءات على الطلبة بحيث يمكن للطالب التنسيق عبر مقاهي الانترنت المعتمدة عبر المحافظة والتي تجاوزت “72” مقهى في كل المناطق.. وبكل ثقة نؤكد بأن إجراءات القبول تتم بشفافية كاملة ولا مجال للوساطة أو المحسوبة على الإطلاق, ونتحمل أي مسؤولية في عملية الإخلال بهذا الجانب. وأؤكد لكم بأن جميع الطلاب الذين تم قبولهم كان بمجهودهم الشخصي والطلاب الناجحون يعلمون ذلك وبالنسبة لمن لم يوفق في القبول فهذا لا يعني رسوبه حيث إن مبدأ اختبارات القبول هو المفاضلة بين المتقدمين واختيار أعلى الدرجات ومن لديه تظلم يستطيع أن يتقدم إلى نيابة شؤون الطلاب أو عمادة الكلية وسيتم فتح دفتره ومراجعة التصحيح ليتأكد من إجابته. تخصصات جديدة * وماهي التخصصات الجديدة التي تم افتتاحها هذا العام¿ – تم افتتاح عدد من التخصصات الجديدة والنوعية بالجامعة, وهي: قسم الإعلام وفنون الاتصال والذي يحتوي على شعب ( صحافة ـ إذاعة وتلفزيون ـ علاقات عامة) , وقسم الفنون الجميلة ويحتوي على شعب ( التصوير ـ الفنون التشكيلية , المسرح ـ الجرافيكس ـ التصميم الصناعي) .. كما تم تشعيب قسم الجغرافيا بكلية الآداب الى شعب ( البيئة والموارد الطبيعية ـ التخطيط والتنمية ـ الخرائط ونظم المعلومات) وذلك لتطوير مخرجات هذا القسم بما يتواكب مع متطلبات العصر والتكنولوجيا, كما تم افتتاح دبلومات جديدة في مركز التعليم المستمر نظام 3 سنوات وهي في مجالات: الصيدلة ـ الأسنان ـ المختبرات ـ التمريض. * هل استوفت هذه الأقسام الكادر المؤهل والإمكانيات اللازمة¿ وهل هناك تطوير للمنهج ¿ – تم افتتاح قسم الإعلام نظراٍ لحاجة المحافظة الماسة لهذا القسم وكان يجب افتتاحه منذ فترة طويلة, معظم أبنائها هم من المهتمين بالجانب الإعلامي ولذا تجدهم في معظم الجامعات الأخرى خارج المحافظة, وفيما يتعلق بتوفير الكادر سعينا جاهدين لتوفير كادر متميز ومؤهل وإن شاء الله تكون مخرجات هذا القسم في خدمة الوطن والمجتمع, لدينا كوادر إعلامية متميزة في المحافظة بإمكانها التدريس بالجامعة.. كما أننا سنعمل على تطوير المواد التعليمية في القسم بما يتواكب مع الإعلام الجديد وتطورات العصر والمرحلة الحالية. وفيما يتعلق بالتجهيزات تم الاتفاق مع محافظ تعز شوقي هائل على دعم قسم الإعلام وقسم الفنون الجميلة بالتجهيزات اللازمة وذلك من ميزانية العاصمة الثقافية. * وكم بلغ عدد الطلبة المنسقين¿ – بلغ عدد الطلبة المنسقين في التخصصات التي تتطلب اختبار قبول بمختلف كليات الجامعة للعام الجامعي الحالي 13686 والمقبولون 4681 طالباٍ وطالبة, حيث أن ما يقارب من 90 ـ 95 من التخصصات يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القبول أو مقابلة شخصية. شراكة وتكنولوجية * أطلقتم منذ توليكم رئاسة الجامعة مسألة الشراكة بين الجامعة والجهات الأخرى إلى أين وصلتم في هذا الجانب¿ – فيما يتعلق بمسألة الشراكة, فهي مسألة مهمة جدا وقد حرصنا على إطلاقها بشكل جاد وتمت مع معظم الجهات وخصوصا القطاع الخاص والعلاقة مع القطاع الخاص متميزة والجامعة تسعى لتعزيزها بشكل أكبر وخلق شراكة حقيقة وفاعلة ولمسنا تجاوبا كبيرا من القطاع الخاص وتم الاتفاق على إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في إطار إقليم الجند ومشاريع وبرامج أخرى. * وماذا عن تحويل جامعة تعز إلى جامعة تكنولوجية¿ – أدخلنا مرحلة التطوير التكنولوجي بالجامعة ضمن خطوات جادة لإنهاء العشوائية في العمل سواء للطالب أو الموظف أو الأكاديمي وتحقيق الشفافية والوضوح في كل المعاملات المالية والإدارية والفنية وتأتي في إطار تنفيذ مشاريع كثيرة وبرامج متميزة ونوعية ونظام (الربط الشبكي) تم الانتهاء منه في كلية العلوم الإدارية حيث سيشمل البرنامج كل ما يتعلق بالطالب الجامعي من رسوم ونتائج وتنسيق وغيرها وهذا البرنامج يعد الأول على مستوى الجامعات اليمنية الحكومية.. وتنفيذ المشروع كان في بدايته بدعم من أحد أساتذة الكلية وهو الدكتور عبد القوي ردمان وهنا نوجه له كل الشكر والتقدير, ولا أنسى أن أشيد بجهود عمادة الكلية ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور يحيى عبدالغفار حسان وجميع طاقم الكلية الذين عملوا ليلا نهاراٍ من أجل إنجاز المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود.. وقد تم تحديد مدة زمنية محددة من لتنفيذ المشروع على مستوى كليات الجامعة وأيضا سنتمكن من خلال هذا النظام تقييم أداء العاملين بشكل منطقي وضبط عملية التلاعب بالمال العام. * وفيما يتعلق بالبوابة الالكترونية الشاملة والموقع الالكتروني للجامعة¿ – دشنا في الجامعة البوابة الالكترونية للجامعة taiz.adu.ye والهادفة إلى إنشاء مساحة موحدة وشاملة للتعامل مع مصادر البيانات المختلفة في الكليات وإتاحتها للمتعاملين مع الجامعة من الطلبة وهيئة التدريس والباحثين والخريجين والجمهور والمستويات الإدارية المختلفة بالجامعة, كما تم تدشين الموقع الاليكتروني وفق أحدث المعايير في الجامعات العالمية. اتفاقيات عديدة * من المهم لأي مؤسسة وخصوصا المتخصصة بالجانب العلمي والأكاديمي خلق علاقات مع الجامعات ومراكز البحوث الدولية لتبادل الخبرات وتطوير المخرجات, أين جامعة تعز من هذا الجانب ¿ – التنسيق والعلاقات مع الجامعات الخارجية خطونا فيهما خطوات جيدة, وأبرمنا اتفاقيات عديدة مع عدد من الجامعات العربية والأجنبية, كما تم خلق شبكة تواصل مشتركة مع جامعات مصرية ومغربية وتونسية وتركية وغيرها من الجامعات العالمية, وتم اعتماد هذه الاتفاقيات في مجالس الجامعات وتم تعميمها للكليات للتنفيذ وهناك تبادل للخبرات والزيارات. ولا يمكن أن تخطو الجامعة إلى الأمام دون إيجاد علاقة وتوأمة مع الجامعات الخارجية ولدينا اتفاقيات مع جامعات أمريكية وبريطانية سيتم توقيعها في القريب العاجل, وإذا استغلت بشكل صحيح هذه العلاقات ستعود بالفائدة الكبرى على الجامعة والأساتذة والطلبة بشكل عام. معايير صارمة! * طلبة الجامعة يشكون من عدم وجود اتحاد شرعي يمثلهم ويتبنى مطالبهم, ما الجديد بخصوص انتخابات الاتحاد¿ – هذا الموضوع كثر الحديث عنه وكثرت فيه التصريحات الصحفية أيضا, ما يهمنا بالأساس إيجاد اتحاد مستقل مهني من أجل الطالب, لا نريد اتحاداٍ يخدم جماعات معينة أو أحزابا سياسية ويهمل الطالب المحور الرئيسي للعملية التعليمية, لذلك اتخذنا معايير صارمة لآلية الانتخابات حيث اعتمدنا نظام البصمة الالكترونية لجميع طلاب الجامعة وقد تم الانتهاء من التسجيل عبر النظام لـ12 الف طالب وطالبة في عموم كليات ومراكز الجامعة, ومع بداية العام الجامعي المقبل سيتم تشكل لجنة تحضيرية وإكمال عملية التسجيل الالكتروني وبعدها ستجري الانتخابات بشفافية ونزاهة كاملة لاختيار كيان طلابي مهني يعبر عن صوت الطالب ويسهم في النهوض بالعملية التعليمية, ونحن سنسعى لتوسيع مشاركة الطالب في كل المجالس بالجامعة, يجب أن يكون الطالب هو الحلقة الاقوى كونه محور العملية التعليمية وبدونه لن تكون هناك جامعات بالأساس. * في كلية الهندسة لفت انتباه الكثير مشاريع التخرج الخاص بالطلبة, مشاريع هامة.. هل لديكم خطة لدعم تلك المشاريع وتبنيها, أم سيكون مآلها الإهمال والضياع¿ – مشاريع التخرج في الهندسة مهمة جداٍ وإقامة المعرض يعد لأول مرة يقام في جامعة تعز وأظهر فعلا إبداعات الطلبة الخريجين في كلية الهندسة في مشاريع تخرجهم والذي ضم أكثر من ثلاثين مشروع تخرج ما بين اختراعات وابتكارات وبرامج تطوير. وكانت من ضمن المشاريع المتميزة نماذج عدة لطائرات من دون طيار ومشروع نظام البصمة الانتخابي ومشروع النظارة الالكترونية للعميان ومشروع الترجمة للغة الإشارة إلى صوت والعكس عبر الهاتف النقال ومشروع شاشة اللمس المتعدد التفاعلية ومشروع الزيولايت وغيرها من الاختراعات والمشاريع المتميزة التي تمثل طفرة علمية . وهذه المشاريع ستحظى بدعم ورعاية من قبل قيادة الجامعة من أجل تطويرها من خلال التنسيق مع رجال الأعمال بالمحافظة لتبني تلك المشاريع بما يخدم المخترعين والمبدعين من أبنائنا الطلاب وبما يعود بالمنفعة على المجتمع والوطن . موازنة العلاقات الشخصية! * النظام الموازي نافذة للفساد.. كان هناك توجه لإلغاء هذا النظام, الى أين وصل¿ – نحن نعاني عجزاٍ كبيراٍ في الموازنة, تخيل أن ميزانية الجامعة في عام 2005م بلغت 529 مليون ريال وفي العام 2014م 260 مليون ريال فقط.. للأسف لا توجد سياسة مالية محددة للجامعات ويتم الالتزام بها وفقاٍ لاحتياج كل جامعة, التحديد يتم بناء على العلاقات الشخصية مع المسؤولين المختصين وهذا للأسف غير منطقي وغير عقلاني. وفيما يتعلق بنظام التعليم الموازي فهو عامل مساعد لسير العملية التعليمية ومن خلاله نسد العجز القائم في الميزانية ولا يمكن الاستغناء عنه وهناك شفافية واضحة لدينا في صرف مخصصات النفقة الخاصة والموازي, وأيضا لدينا توجه لتوسيع النظام الموازي وفتحنا هذا النظام السنة الحالية في كلية الهندسة وفقا لشروط علمية محددة يتم الالتزام بها وفقاٍ للقانون.. وهي رسوم رمزية مقارنة بالجامعات الأهلية الأخرى مع أن في جامعة تعز التعليم نوعي مقارنة بالتعليم في القطاع الخاص.. إذا تم توقيف النظام الموازي ستنهار جامعة تعز. جامعة.. وكلية لعلوم البحار * هناك وعود بتحويل فرع الجامعة بالتربة إلى جامعة مستقلة.. أين وصلت هذه الجهود¿ – جامعة التربة هذا مشروع هام واستراتيجي وخطونا خطوات جادة في هذا المشروع, حيث وقد اعدت الدراسة الخاصة كجامعة مستقلة وأنشأنا فرعا للجامعة بكل كلياته في التربة ولديها استقلالية كاملة لتشمل مناطق الحجرية بشكل عام. * وعن المخا .. لماذا لا يتم عمل كليات في المناطق الساحلية¿ – لدينا توجه لافتتاح كلية لعلوم البحار وهي كلية نوعية وستكون انشاء الله في مدينة المخا وستعمل الكلية على النهوض بالعملية التعليمية في المناطق الساحلية بشكل عام وايجاد كوادر مؤهلة تخفف من الفقر والبطالة التي تعاني منها تلك المناطق.. نحن في قيادة الجامعة نسعى لأن تكون التخصصات الجديدة تواكب متطلبات العصر والسوق المحلي والخارجي. * التعيينات الأكاديمية بالجامعة ونظام التعيين المباشر للأوائل, هناك أنباء تتحدث عن إلغاء هذا النظام ¿ – الغينا نظام التعيين للأوائل في الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس, هذا النظام لم يكن وفقاٍ لقانون التعيين في الجامعات اليمنية, حيث ينص القانون أن يتم التعيين بالمفاضلة بعد الإعلان في الصحف الرسمية وفقا لاحتياج كل قسم علمي, النظام السابق في التعيين كان يحصل فيه تكدس في كثير من الأقسام التي لا تحتاج إلى كادر تدريسي جديد ويضيف عبئاٍ على خزينة الدولة.. وقد اتخذ مجلس الجامعة قراراٍ بالعمل بنظام الإعلان والمفاضلة لكل التعيينات الأكاديمية ولا يمكن تجاوز القانون بأي حال من الاحوال.. وبدأت الجامعات الأخرى تحذو الآن حذو جامعة تعز في اتخاذ قرارات مماثلة. * بماذا أسهمت جامعة تعز في إطار إقليم الجند¿ ـ برعاية ودعم من محافظي تعز وإب, الأخوين شوقي أحمد هائل ويحيى الارياني تم عقد لقاءات متعددة بالجامعتين والعمل يجري حاليا لتقديم رؤية متكاملة للفرص المتاحة والموارد المختلفة لصانع القرار في الإقليم والنهوض ويمكننا القول إن الوضع بإقليم الجند أفضل من بقية الأقاليم وسنكون السباقين في تشخيص مشاكلنا بشكل علمي وتقديمها إلى صانع القرار وكذا دراسة الفرص المتاحة وتقديمها إلى المانحين لكسب دعم أكبر ينهض بالإقليم. وقد وقعنا مع جامعة إب اتفاقية تعاون وشراكة في البرامج التعليمية والعلمية والثقافية والفنية وتطوير البرامج المستقبلية كما تنص الاتفاقية على تحويل مركز البحوث ودراسات الجدوى التابع لجامعة تعز إلى مركز إقليم الجند للدراسات والبحوث ليكون مركزاٍ مشتركاٍ بين الجامعتين للعمل المستقبلي في المجال الاقتصادي وعمل الدراسات والبحوث التي يحتاجها الإقليم وليقوم المركز بدوره في الدراسات والتدريب والتأهيل كما تضمنت الاتفاقية أيضا تسهيل إجراء البحوث المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات والمطبوعات وإقامة ورش العمل المشتركة والندوات والمؤتمرات العلمية والدراسات البحثية والتبادل العلمي والأكاديمي والتدريب الطلابي.