الرئيسية - محليات - أبرز معاناتنا ناتجة عن النقص في المعلمين والتباعد بين المناطق
أبرز معاناتنا ناتجة عن النقص في المعلمين والتباعد بين المناطق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اعتماد شعب دراسية جديدة لمواجهة أعداد الطلبة المتزايد أوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة سمير مبخوت هراشبان إن التحضيرات والاستعدادات للعام الدراسي الجديد في المحافظة بدأت منذ وقت مبكر بهدف التهيئة الجيدة للطلاب والطالبات لتلقي التعليم وكذا بهدف تجاوز المعوقات والسلبيات.. وفي هذا الصدد تم تشكيل لجنة لإعادة تنقلات المعلمين والإدارات المدرسية على مستوى المحافظة واعتماد شعب دراسية جديدة للمرحلتين الأساسية والثانوية وقد استكملت تلك اللجنة مهامها مؤخرا وأشار إلى انتهاء المكتب من عملية توزيع المعلمين والكتاب المدرسي على جميع مدارس المديريات رغم الكثير من الصعوبات التي واجهت أعماله الميدانية. نقص في المعلمين وأضاف في حديثه لـ”الثورة” قائلا: رغم ما قمنا به فيما يتعلق بإعادة توزيع المعلمين أننا سنواجه العام الدراسي الحالي- عجزا ونقصا كبيرا في المعلمين للمرحلتين الأساسية والثانوية خاصة في مراكز المديريات التي فتحت مدارسها شعبا دراسية جديدة لاستيعاب الطلاب والطالبات الجدد وهذا العجز في الكادر التدريسي بمقدورنا تغطيته بسبب توقف التوظيف منذ عامين وهذه المشكلة واجهناها العام الماضي لكن السلطة المحلية -بقيادة المرحوم المحافظ علي محمد خودم- مشكورة أقرت التعاقد مع معلمين من مختلف التخصصات لتغطية النقص وكان عاما دراسيا متميزا ونأمل هذا العام أن يتم العمل بنفس تلك القرارات خاصة بعد وفاة المحافظ الذي كان سندا وداعما لنا في كل الظروف والأوقات ونحن الآن بصدد الإعداد للقاء موسع يضم قيادة المحافظة ومدراء المديريات لمناقشة آخر الترتيبات ومعالجة أي نقصان. حقوق المعلمين وحول حرمان المعلمين بالمحافظة من بدل طبيعة العمل قال مدير مكتب التربية والتعليم: إن المهرة من أفضل محافظات الجمهورية من حيث حصول معلميها على طبيعة العمل وغيرها من حقوقهم الثابتة ولم يستثن منهم أحد في جانب طبيعة العمل سوى التوظيفات الجديدة لكن هناك إشكالية قائمة منذ عام 2004م وهي “بدل الريف” المتوقفة من قبل وزارتي المالية والخدمة المدنية على أساس تطبيق قانون المناطق النائية ليحل محل قانون بدل الريف غير أنه لم يطبق مع الأسف ما أدى إلى حرمان المعلم من حقوقه لكني أعتقد أن وضعنا بالمهرة أفضل من باقي المحافظات على اعتبار أننا بالتعاون مع السلطة المحلية اتخذنا بعض المعالجات السريعة والجريئة التي مكنت جميع التربويين من الحصول على طبيعة العمل والاستراتيجية ولذلك تبقى التظلمات محدودة جدا. وفيما يتعلق بالصعوبات والمعوقات التي يواجهها المكتب تحدث قائلا: “نواجه صعوبات ومعوقات عديدة نظرا للمساحة الجغرافية الشاسعة للمحافظة وتباعد المديريات عن بعضها والتجمعات السكانية المتنقلة وعدم توفر طرق حديثة واتصالات في بعض المديريات النائية بالإضافة إلى تزايد أعداد السكان والذي يتطلب إنشاء المزيد من المدارس وتوظيف معلمين ومعلمات سنويا لتغطية تزايد الطلبة”.