القاهرة/سبأ أطلقت منظمة العمل العربية أمس في القاهرة وعلى هامش اعمال الدورة الـ41 لمؤتمر العمل العربي الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد :” إن إطلاق الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل ستمكن الشباب العربي أجمع من التواصل بين أصحاب الأعمال للتعرف على فرص العمل المتاحة للشباب وتمكنهم من الحد من البطالة في الوطن العربي”. وأضافت حمد في تصريح لمراسل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) بالقاهرة: “إن مشاركة اليمن الفعالة تأتي في إطار إصدار تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربي وإطلاق الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل وكذا حرص اليمن على المشاركة في الحد من البطالة بين الشباب والتي ساهم في تفاقمها عدم استقرار الأوضاع في اليمن مما اضطر بعض الشركات تسريح العديد من الشباب والعمال العاملين بتلك الشركات”. وأشارت حمد إلى أن اليمن أطلقت موقع اليكتروني سيتم اتصاله بالشبكة الكبرى لمعلومات سوق العمل لتطوير شبكة المعلومات ولإحداث نقلة نوعية في الحد من البطالة في اليمن والعديد من الدول العربية لافتة إلى أنه لا توجد إحصائيات مؤكدة عن نسبة البطالة في اليمن مؤكدة أن وزارة العمل ستعمل على تكوين إحصائيات محددة حول نسبة الشباب العاطل في اليمن لإيجاد فرص عمل مناسبة. من جهته قال المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد محمد لقمان: إن الدورة الـ41 شهدت زخما بالعديد من الإنجازات بعد إطلاق التقرير الرابع للتشغيل وإطلاق الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل مؤكدا أن المنظمة كثفت نشاطها لإبراز أهمية التشغيل والحد من البطالة. وأضاف لقمان أنه عمل على إصدار العديد من الكتب والمطبوعات الهامة ابتداء من عام 2008م مؤكدا على أهمية تطوير الكتاب ووجود علاقة مميزة مع أجهزة الإحصاء في الدول العربية مشيرا إلى أنه تم طرح منهجية إحصائية لعرض إحصاءات العمل. وأشار مدير عام منظمة العمل العربية خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل إطلاق الشبكة العربية لمعلومات السوق إلى انه وجد استجابة واسعة وتعاونا من الدول العربية لمشروعات المنظمة مؤكدا أن أطراف العمل الثلاثة لديها من المرونة والاستعداد ما يمكنها من التعامل مع كل المستجدات معربا عن شكره لكل الوزارات وأصحاب الأعمال إضافة للمجلس الاقتصادي الذين ساهموا في إطلاق الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل. ومن المتوفع أن تسهم الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل في إطلاق المعلومات الضرورية للباحثين عن الوظائف حيث تمكن الشبكة من التنسيق بين أطراف العمل الثلاثة ونشر ما هو متاح من الأعمال والمطلوب من الأيدي العاملة في العديد من البلدان العربية. وستتمكن الشبكة من توفير البنية التحتية للاتصالات وبناء القدرات والثقة وهو ما يتطلب الاهتمام بالشبكة من خلال توفير الموارد المالية للمرحلة الأولى المتمثلة في انطلاق الشبكة والمرحلة الثانية المتمثلة في تقديم القيمة المضافة للمستفيدين للسعي في التيسير على العمالة في الوطن العربي وتوفير المعلومات الضرورية والمهارات لخدمة المصالح المشتركة وتبادل البيانات واستخدامه في تقاسم المعلومات بين دول الأعضاء في المنظمة. وستسمح الشبكة بالمشاركة في تنظيم العمل بمركزية قاعدة المعلومات ما يضمن سهولة تحقيق الاتصال بين أطراف المستفيدين وتوفير مصادر المعلومات والخدمات بحيث تحصل الدولة المستفيدة على العديد من المعلومات وتوحيد المعايير للدول المشاركة وتبادل المعلومات والمصادر.