الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب تطلق نداء استغاثة عاجل بسبب تأثر المحافظة بالمنخفض الجوي
العرادة يلتقي بالمستشارين العسكري والسياسي والأمني في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
وفد حكومي برئاسة أمين العاصمة المؤقتة عدن يزور شنغهاي ويدعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاعات حيوية باليمن
السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين وتؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وسيادته
مؤتمر دولي في الرياض يطلق شراكة لدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز الأمن البحري
الرئيس العليمي يشيد بالشراكة القوية مع المجتمعين الاقليمي والدولي لحماية الممرات المائية
طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
لقد بلغ صمود المقاتلين وتضحياتهم وشجاعتهم في نهم عنان السماء. ثبتوا أمام زحف عدو زودته عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، وإيران، بأسباب عديدة للقتل وشن الحروب والعبث بأمن اليمن واليمنيين، صبروا ورابطوا في معركة الشرف كما صبر ورابط أجدادهم من قبل في معارك العرب الكبرى "كالقادسية".
إذا تحدثنا عن ملاحم النضال الكبرى في تاريخ اليمن سعياً نحو الحرية والتقدم, ورفضاً لعبودية تلبست بخرافة الحق الإلاهي، فمعركتنا في نهم في الأسبوع الماضي واحدة من أهمها، إنها ملحمة كتبت بدماء الأبطال على كل صخرة من صخور الفرضة، أنها عودة لمشهد البطولة الذي طبع المقاومة منذ بدأت بطابع الوفاء للأرض والإنسان.
وإن أردنا أن نسجل وقائع النضال الوطني ضد الإمامة، ومن أجل الجمهورية وحباً في يمن كبير، يمن مايو العظيم، فمعركة نهم
في مناطق الشرق اليمني أعظمها حتى الآن، خسرنا بعض مواقعنا مؤقتاً، لكننا لم نخسر الحرب، ولن نخسرها وفي صفوفنا أبطال كأبطال نهم.
عظمة أبطال الجيش وقادته أن لهم إرادة من فولاذ وعزيمة صُلبة تعانق قمم الجبال، فاصبروا فهاهم يقومون بتغيير المعادلة، يصنعون المبادرة، ويحولون الهزيمة إلى نصر، وليس لهم من الإمكانيات والدعم غير القليل من المال والعتاد، وشيئاً من الاهتمام مركزه الرئيس عبدربه منصور هادي، كان على تواصل بالجبهات وبالأشقاء، كان يصف المعركة بمعركة المصير، يحث على الصمود، ويحث على الدعم.
إن أخشى ما يخشاه المحبون لبلدهم هو أن تسجل معارك الحرية في اليمن دليلاً آخر على وهن وضعف وهوان هذه الأمة مجسداً في فشل معارك التحرير، فاليمن لم يكن ساحة صراع يمني خالص، بل ساحة صراع إقليمي، العرب كلهم كادوا أن يكونوا طرفاً فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، سيكون ان حدث ذلك وهن وضعف لا يتفق وحالة النهوض والبعث الجديد في الأمة المدعوم بالإيمان والحزم والأمل.