الشهيد علي ناصر هادي
الساعة 11:15 مساءً

في مثل هذه الأيام، أرتقى اللواء علي ناصر هادي شهيدا، وهو في خط النار، مدافعا عن الدولة، والأرض والعرض.
لقد كان الشهيد أحد قادة المقاومة الأوائل الذين لولاهم لما كسرت عصا التمدد الحوثي الإيراني، ولا أُشعلت أضواء الرفض في فوهات البنادق، صانعة بريق التحرر من العصابة الانقلابية، كَنا معا لإدارة الموقف ومحاولة رفد الجبهات، رغم صعوبة الموقف وضعف الإمكانيات، كان رجل عسكري يحسن التدبير والتخطيط، وكانت الشجاعة والاقدام أهم ما يلوح لمن رافقه وعرفه.
وقف شهيدنا في مثل هذه الأيام بكل بسالة وشجاعة، مؤمن بعظمة المقاومة، وسمو غايتها، ولم يتزحزح من مكانه حتى أرتقى شهيدا.
نتذكر هذه الرموز الوطنية، ونتذكر تضحياتها، لتلهمنا وتقوينا، فتلك الأرواح السامية لم تفارقنا الا لغايات عظيمة، هي الحرية والنظام وسيادة القانون، والسيادة الوطنية.
رحم الله الشهيد وكل رفقاءه وكل من سار على نهجهم سابقا ولاحقا.

•    وزير الشباب والرياضة