وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
أشبه بالقنبلة الموقوتة التي بدأت ساعتها في العد التنازلي إذناً بالانفجار، ترسو باخرة "صافر" بالقرب من الشواطئ اليمنية بموافقة من ميلشيا الحوثي الإرهابية التي لا تكل ولا تمل عن زعزعة أمن واستقرار منطقتنا العربية. هذا الوضع الخطير دفع المملكة العربية السعودية بسياستها الحكيمة إلى التقدم بطلب إلى المجتمع الدولي لاتخاذ قرار عاجل وناجز، انطلاقا من مسؤوليتها، للتعامل مع القنبلة الموقوتة.
وكما قال رئيس منتدى الخبرة السعودي الباحث السياسي الدكتور "أحمد الشهري" في مداخلة مع قناة الإخبارية أن الرياض تدرك انه لا قدر الله حدوث انفجار لـ"صافر" وهو ما لا يتمناه أحد سوف يتحول البحر الأحمر إلى بحيرة غير صالحة بل عائقةً لشريان الحياة العالمية .
فالرجل أوضح في مداخلته مستنداً بمعلومات دقيقة مدى الخطر الذي تمثله الناقلة على السياحة في البحر الأحمر ولا سيما أن اليمن له أكثر من 150 جزيرة على رأسها جزيرة كمران التي بها أكثر من 30 نوعاً من الشعب المرجانية النادرة، وأكثر من 900 من الطيور النادرة، ومخزون سمكي يقتات عليه كثيراً من العمالة اليمنية.
وفى حال انفجار الناقلة فإن كل هذه الثروات الضخمة سوف تتبدد ، غير أن ميلشيا الحوثي لا تدرك مدى الخطر الشديد الذي سيحدث حال انفجار خزان "صافر"، كما أن الميلشيات الإرهابية لم تنصاع للأصوات الدولية المحايدة ( الأمم المتحدة- الولايات المتحدة- بريطانيا) المنادية بوضع حل عاجل للخزان.
كما لم يتم تشكيل قوة عسكرية بحرية لإنقاذ هذا الوضع الصعب للخزان الذي يبلغ عمر عقود من الزمن من هنا فدعوة المملكة لوضع حد لهذه المأساة جاء في الوقت المناسب لكى لا تبكي دول المنطقة على اللبن المسكوب، ولإدراك هذه الكارثة من الانفجار. ومع الأسف فإن الموقف الدولي لم يتخطى حد الدعوات، إذ لم يتم التطبيق الفعلي، غير أن المملكة هي من تبنت هذا الموقف الفعال من خلال توجيه نداء إلى دول البحر الأحمر التي تمثل منطقة حساسة على مستوى العالم، من أجل وضع حل جذري فعال وسريع.
وفى الختام فإن الحل هو تكوين قوة عسكرية بحرية من الدول المطلة على البحر الأحمر ،وسحب هذا المخزون من النفط وبيعه والاستفادة منه بدلاً من أن يسبب كارثة إنسانية في البحر الأحمر.
* المستشار بمركز الدراسات العربية – الروسية