الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة
أشبه بالقنبلة الموقوتة التي بدأت ساعتها في العد التنازلي إذناً بالانفجار، ترسو باخرة "صافر" بالقرب من الشواطئ اليمنية بموافقة من ميلشيا الحوثي الإرهابية التي لا تكل ولا تمل عن زعزعة أمن واستقرار منطقتنا العربية. هذا الوضع الخطير دفع المملكة العربية السعودية بسياستها الحكيمة إلى التقدم بطلب إلى المجتمع الدولي لاتخاذ قرار عاجل وناجز، انطلاقا من مسؤوليتها، للتعامل مع القنبلة الموقوتة.
وكما قال رئيس منتدى الخبرة السعودي الباحث السياسي الدكتور "أحمد الشهري" في مداخلة مع قناة الإخبارية أن الرياض تدرك انه لا قدر الله حدوث انفجار لـ"صافر" وهو ما لا يتمناه أحد سوف يتحول البحر الأحمر إلى بحيرة غير صالحة بل عائقةً لشريان الحياة العالمية .
فالرجل أوضح في مداخلته مستنداً بمعلومات دقيقة مدى الخطر الذي تمثله الناقلة على السياحة في البحر الأحمر ولا سيما أن اليمن له أكثر من 150 جزيرة على رأسها جزيرة كمران التي بها أكثر من 30 نوعاً من الشعب المرجانية النادرة، وأكثر من 900 من الطيور النادرة، ومخزون سمكي يقتات عليه كثيراً من العمالة اليمنية.
وفى حال انفجار الناقلة فإن كل هذه الثروات الضخمة سوف تتبدد ، غير أن ميلشيا الحوثي لا تدرك مدى الخطر الشديد الذي سيحدث حال انفجار خزان "صافر"، كما أن الميلشيات الإرهابية لم تنصاع للأصوات الدولية المحايدة ( الأمم المتحدة- الولايات المتحدة- بريطانيا) المنادية بوضع حل عاجل للخزان.
كما لم يتم تشكيل قوة عسكرية بحرية لإنقاذ هذا الوضع الصعب للخزان الذي يبلغ عمر عقود من الزمن من هنا فدعوة المملكة لوضع حد لهذه المأساة جاء في الوقت المناسب لكى لا تبكي دول المنطقة على اللبن المسكوب، ولإدراك هذه الكارثة من الانفجار. ومع الأسف فإن الموقف الدولي لم يتخطى حد الدعوات، إذ لم يتم التطبيق الفعلي، غير أن المملكة هي من تبنت هذا الموقف الفعال من خلال توجيه نداء إلى دول البحر الأحمر التي تمثل منطقة حساسة على مستوى العالم، من أجل وضع حل جذري فعال وسريع.
وفى الختام فإن الحل هو تكوين قوة عسكرية بحرية من الدول المطلة على البحر الأحمر ،وسحب هذا المخزون من النفط وبيعه والاستفادة منه بدلاً من أن يسبب كارثة إنسانية في البحر الأحمر.
* المستشار بمركز الدراسات العربية – الروسية