الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية
ينبغي أن يكون احتفال هذا العام بالذكرى الـ ٥٧ لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة وقفة جادة للتفكر في الدلالات العميقة لأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر، خاصة في هذه الاوقات العصيبة التي نمر بها جميعا في وطن تسحقه الحرب ويعيش ابنائه أكبر كارثة انسانية وصحية شهدها العالم المعاصر، فيما يجاهدون لاستعادة وطنهم ودولتهم من براثن الطاغوت الحوثي وامراء الحرب.
لقد وحدت ثورة اكتوبر التحررية المنتصرة السلطنات والمشيخات التي كانت تنتشر على طول الرقعة الجغرافية للجنوب اليمني، وكانت ثورة كل اليمنيين ضد الاستعمار ومن أجل بناء يمن موحد عزيز لكل ابناء اليمن في الجنوب و الشرق والشمال والغرب.
واليوم يتوجب علينا الوقوف أمام الدوافع العظيمة والعظات من وراء تضحيات الرجال والنساء اللذين صنعوا ثورة ١٤ اكتوبر العظيمة، فعظمة الثورات تقاس بما تحققه من اهدافها وابرزها الكرامة الانسانية والازدهار والنماء. و لكننا اليوم يجب ان نقول أنه على الرغم مما تحقق من الوحدة وزوال العصبيات الا أننا لم نر الكرامة الانسانية تتحقق، ولم تنتزعهم الثورة من الفقر والحرمان ولم تحقق لهم احلامهم في التعليم والصحة والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، و سيقول قائل إن كل ذلك تحقق في نظام ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأقول له انظر ألا تكفي ١٣ يناير ١٩٨٦ للتدليل على ما أقول.
ويتجدد الأمل في مبادئ الثورة بأن تأتي الذكرى الثامنة والخمسين لثورة اكتوبر المجيدة وقد توقفت الحرب وبدأنا السير في طريق السلام بعد ست سنوات من الحرب والدمار والجوع والكوارث الصحية وتسلط المليشيات الحوثية وأمراء الحرب، فلم يعد العالم يكترث لمصائبنا فنحن امة فقيرة ولا مصلحة لهم لدينا. وحينما نقرر السلام والبحث عن افضل صيغ العيش المشترك ومنها ما اتفقنا حوله في الحوار الوطني سيتحقق تقرير المصير لابناء الجنوب و أبنا كل المناطق والمحافظات اليمنية.
فلنعقد الامل بغد افضل ولننتصر للأهداف العظيمة لثورة اكتوبر ولنفكر في مآلات الامور و ننتصر للإنسان اليمني المغلوب على امره.
عاش وهج ثورة ١٤ اكتوبر متقدا في قلوبنا وعاشت الثورة اليمنية.
• وزير الخارجية السابق