وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات الارياني يطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد مليشيات الحوثي للاطفال تحت غطاء المراكز الصيفية تحذيرات من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة وزير الخارجية يشيد بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لليمن رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب مأرب..لجنة الطوارئ تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي افتتاح طريق سيئون- تريم عقب تأثره بالمنخفض الجوي في حضرموت محافظ تعز يناقش تقارير أداء صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة
ينبغي أن يكون احتفال هذا العام بالذكرى الـ ٥٧ لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة وقفة جادة للتفكر في الدلالات العميقة لأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر، خاصة في هذه الاوقات العصيبة التي نمر بها جميعا في وطن تسحقه الحرب ويعيش ابنائه أكبر كارثة انسانية وصحية شهدها العالم المعاصر، فيما يجاهدون لاستعادة وطنهم ودولتهم من براثن الطاغوت الحوثي وامراء الحرب.
لقد وحدت ثورة اكتوبر التحررية المنتصرة السلطنات والمشيخات التي كانت تنتشر على طول الرقعة الجغرافية للجنوب اليمني، وكانت ثورة كل اليمنيين ضد الاستعمار ومن أجل بناء يمن موحد عزيز لكل ابناء اليمن في الجنوب و الشرق والشمال والغرب.
واليوم يتوجب علينا الوقوف أمام الدوافع العظيمة والعظات من وراء تضحيات الرجال والنساء اللذين صنعوا ثورة ١٤ اكتوبر العظيمة، فعظمة الثورات تقاس بما تحققه من اهدافها وابرزها الكرامة الانسانية والازدهار والنماء. و لكننا اليوم يجب ان نقول أنه على الرغم مما تحقق من الوحدة وزوال العصبيات الا أننا لم نر الكرامة الانسانية تتحقق، ولم تنتزعهم الثورة من الفقر والحرمان ولم تحقق لهم احلامهم في التعليم والصحة والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، و سيقول قائل إن كل ذلك تحقق في نظام ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأقول له انظر ألا تكفي ١٣ يناير ١٩٨٦ للتدليل على ما أقول.
ويتجدد الأمل في مبادئ الثورة بأن تأتي الذكرى الثامنة والخمسين لثورة اكتوبر المجيدة وقد توقفت الحرب وبدأنا السير في طريق السلام بعد ست سنوات من الحرب والدمار والجوع والكوارث الصحية وتسلط المليشيات الحوثية وأمراء الحرب، فلم يعد العالم يكترث لمصائبنا فنحن امة فقيرة ولا مصلحة لهم لدينا. وحينما نقرر السلام والبحث عن افضل صيغ العيش المشترك ومنها ما اتفقنا حوله في الحوار الوطني سيتحقق تقرير المصير لابناء الجنوب و أبنا كل المناطق والمحافظات اليمنية.
فلنعقد الامل بغد افضل ولننتصر للأهداف العظيمة لثورة اكتوبر ولنفكر في مآلات الامور و ننتصر للإنسان اليمني المغلوب على امره.
عاش وهج ثورة ١٤ اكتوبر متقدا في قلوبنا وعاشت الثورة اليمنية.
• وزير الخارجية السابق