الرياض تستضيف أول منتدى دولي للقطاع غير الربحي
توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل معالم أثرية في تعز
وزير الدفاع يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
أجهزة الأمن تضبط 65 متهما بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
اختتام بطولة مأرب المفتوحة للتايكواندو وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى
"التحالف الإسلامي" يدشن مبادرتين عسكريتين ويوقّع وثيقة التدريب المشترك مع وزارة الدفاع المالديفية
نمير يرأس اجتماع لمناقشة خطط التعافي والتطوير المؤسسي بالمهرة
السلطة المحلية بتعز تدين محاولة استهداف المحافظ وقائد محور طور الباحة
رئيس مجلس القيادة يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
وزير الداخلية يطمئن هاتفيًا على سلامته محافظ تعز بعد استهداف موكبه
تلقيت من أحدهم قائمة إعدام جديدة، تشملني مع عدد من أحرار اليمن، مع مصادرة الممتلكات، وهذا ليس أول "حكم" إعدام حوثي يشملني مع آخرين، ولن يكون الأخير كما يبدو، وكما تعودنا من عصابة الحوثة المارقة .. ومنذ غزو صنعاء واجتياحها، لم نعد نأبه بما يأتي من هذه العصابة أو يذهب.. إذ بعد اجتياح عاصمة البلاد على نحو ما كان، اكتملت أركان النكبة اليمنية، وما حدث ويحدث بعد ذلك يعد تفاصيل وإن كانت مؤلمة ومحزنة .. ما لفت نظري هذه المرة هي صفة الخائن التي سبقت كل إسم محكوم عليه بالإعدام الحوثي المليشاوي ..!
خان الحوثي اليمنيين وغدر بهم، واجتاح عاصمتهم بمليشياته الإرهابية استناداً لدعاوى زائفة، وخرافات حق إلهي مزعوم، وأحقية عنصرية حصرية في الحكم، وشردهم من وطنهم، وأمم ممتلكاتهم طمعاً وجشعاً، و"يحكم" على من يعارضونه بالإعدام، ويصفهم بالخونة!
خونة تجاه من؟ وفي حق من ؟ وفي حكم من ؟ تجاه الحوثي وفي حكم الحوثي الغاصب الأصولي الطائفي المتطرف المخادع، الطامع الدجال...
من يكون هذا الدعي الذي يصف اليمنيين الرافضين لجنونه وخرابه وإجرامه بالخونة؟ من الذي اعترف بالحوثي وما هي شرعيته وهو المتمرد على الدولة منذ 2004 ، والغازي لعاصمتها 2014 ، والمنقلب على نظامها وشرعيتها، والمدمر للحمتها الاجتماعية، والمتسبب في كل الكوارث التي أصابت اليمنيين.
الغازي الحوثي الانقلابي الغاصب، هو الذي دفع اليمنيين للاستعانة بالتحالف العربي، اضطراراً وعلى مضض، وليس رغبةً واختياراً ، ومع ذلك فإنا لا نوفر التحالف وطالما خالفناه وانتقدناه، وقد وصفنا أحد أطرافه ذات حين بأنه لا يقل خطراً عن إيران التي يتبعها الحوثيون ويتشيعون بها ويقتدون بها ويتماهون معها منذ نشوء حركتهم المارقة، وما يزالون.. فمن الخائنون إذن ؟!
لعل احتفاء الحوثيين في جامع الصالح بذكرى سليماني ويده ملطخة بدماء العرب، أبلغ دليل على تبعيتهم وارتهانهم، وبرهان مبين على أنهم هم التابعون والغاصبون ، وهم الخونة الحقيقيون، لا سواهم...
* سفير الجمهورية اليمنية لدى الأردن






