منظمة حقوقية تدين انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة واستهداف أئمة المساجد
حذر من كارثة بيئية تتجاوز حدود اليمن.. الوزير الشرجبي لـ"الثورة نت": الهجمات الحوثية طالت سفنًا لأكثر من 40 دولة وتأتي ضمن مخطط إيراني لتهديد الملاحة البحرية
استشهاد 27 فلسطينياً برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح
التلال يحرز كاس أربعينية الفقيد اللواء صالح الشعملي
اللواء مرصع: قواتنا لن تتهاون مع من يهدد أمن واستقرار المهرة المهرة
تدشين حملة وطنية لتحصين أكثر من 340 ألف طفل ضد شلل الأطفال بتعز
الارياني يدين جريمة مقتل خمسة أطفال بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين بتعز
ميليشيا الحوثي تصعّد حربها الاقتصادية وتعلن سك عملة معدنية جديدة
وعكة صحية مفاجئة تُدخل الزميل علاء القوبة العناية المركزة في عدن
مجلس النواب يعقد اجتماعاً لهيئة رئاسته ورؤساء الكتل لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية والمتغيرات الراهنة
تلقيت من أحدهم قائمة إعدام جديدة، تشملني مع عدد من أحرار اليمن، مع مصادرة الممتلكات، وهذا ليس أول "حكم" إعدام حوثي يشملني مع آخرين، ولن يكون الأخير كما يبدو، وكما تعودنا من عصابة الحوثة المارقة .. ومنذ غزو صنعاء واجتياحها، لم نعد نأبه بما يأتي من هذه العصابة أو يذهب.. إذ بعد اجتياح عاصمة البلاد على نحو ما كان، اكتملت أركان النكبة اليمنية، وما حدث ويحدث بعد ذلك يعد تفاصيل وإن كانت مؤلمة ومحزنة .. ما لفت نظري هذه المرة هي صفة الخائن التي سبقت كل إسم محكوم عليه بالإعدام الحوثي المليشاوي ..!
خان الحوثي اليمنيين وغدر بهم، واجتاح عاصمتهم بمليشياته الإرهابية استناداً لدعاوى زائفة، وخرافات حق إلهي مزعوم، وأحقية عنصرية حصرية في الحكم، وشردهم من وطنهم، وأمم ممتلكاتهم طمعاً وجشعاً، و"يحكم" على من يعارضونه بالإعدام، ويصفهم بالخونة!
خونة تجاه من؟ وفي حق من ؟ وفي حكم من ؟ تجاه الحوثي وفي حكم الحوثي الغاصب الأصولي الطائفي المتطرف المخادع، الطامع الدجال...
من يكون هذا الدعي الذي يصف اليمنيين الرافضين لجنونه وخرابه وإجرامه بالخونة؟ من الذي اعترف بالحوثي وما هي شرعيته وهو المتمرد على الدولة منذ 2004 ، والغازي لعاصمتها 2014 ، والمنقلب على نظامها وشرعيتها، والمدمر للحمتها الاجتماعية، والمتسبب في كل الكوارث التي أصابت اليمنيين.
الغازي الحوثي الانقلابي الغاصب، هو الذي دفع اليمنيين للاستعانة بالتحالف العربي، اضطراراً وعلى مضض، وليس رغبةً واختياراً ، ومع ذلك فإنا لا نوفر التحالف وطالما خالفناه وانتقدناه، وقد وصفنا أحد أطرافه ذات حين بأنه لا يقل خطراً عن إيران التي يتبعها الحوثيون ويتشيعون بها ويقتدون بها ويتماهون معها منذ نشوء حركتهم المارقة، وما يزالون.. فمن الخائنون إذن ؟!
لعل احتفاء الحوثيين في جامع الصالح بذكرى سليماني ويده ملطخة بدماء العرب، أبلغ دليل على تبعيتهم وارتهانهم، وبرهان مبين على أنهم هم التابعون والغاصبون ، وهم الخونة الحقيقيون، لا سواهم...
* سفير الجمهورية اليمنية لدى الأردن