الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
شهدت مدينة "العلا" اليوم الثلاثاء أعمال القمة 41 لمجلس التعاون الخليجي في شمال غرب المملكة العربية السعودية، بمشاركة وفود الدول الخليجية وحضور جمهورية مصر، ومن المؤكد أن قضية الأمن تأتي على رأس أولويات القمة نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة، ونظراً للتهديدات التي تهدد أمن الخليج العربي.
وبالعودة الى تاريخ مجلس التعاون الخليجي فمن المعروف أن الهاجس الأمني كان أحد الأسباب الرئيسية لوجود مجلس التعاون الخليجي في العام 1981م بعد اندلاع الحرب العراقية الايرانية، ويمكن القول إن العمل الجماعي الخليجي انطلق من هواجس أمنية.
وطيلة الأربعة عقود الماضية ظل أمن الخليج هو الهاجس الأكبر للدول الخليجية، لم تتغير العوامل الموضوعية المهددة لأمن الخليج فقد ظلت طهران هي المهدد الرئيسي لأمن دول الخليج.
ارتفعت مستويات الخطر بعد دخول الولايات المتحدة للعراق واسقاط نظام صدام حسين، تمددت إيران في الفراغ العراقي وتجاوز التمدد الإيراني العراق إلى بلدان عربية أخرى كان أخطرها سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد المليشيات الحوثية التابعة لطهران، ويمكن القول إن الخطر الايراني تجاوز الخطوط الحمراء، مما فرض على دول الخليج ودول عربية القيام بعمل عسكري لدرء الخطر الايراني في جنوب الجزيرة العربية.
ومن هنا انطلقت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وغالبية دول مجلس التعاون وتمثل عاصفة الحزم تحالف عربي عريض يضم دول عربية رئيسية مثل مصر والسودان والأردن ويكرس هذا التحالف فكرة ان أمن الخليج جزء من الأمن العربي.
تهدف عاصفة الحزم الى درء الخطر الأيراني واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية. لقد فرضت المعطيات العسكرية والسياسية ومنطق الجغرافيا السياسية ، أن تصبح اليمن جزء أساسي من أمن الخليج العربي بعد انطلاق عاصفة الحزم، وعلى الرغم من المكاسب العسكرية التي حققتها عاصفة الحزم إلا أنها تحولت في السنوات الأخيرة من تحقيق الانتصار الحاسم الى عملية احتواء للنفوذ الايراني في اليمن.
لقد أصبح الصراع في اليمن بأبعاده وتأثيراته على دول الخليج واحد من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي.
ينتظر اليوم اليمنيون والعرب من قمة "العلا" قرارات حاسمة وقوية مضاف اليها وحدة وتلاحم الصف الخليجي تجاه الخطر الايراني.
• كاتب وصحفي