صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين البنك المركزي يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء مأرب.. ورشة تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة الكوليرا يتفشى في صنعاء ويهدد حياة المختطفين لدى الحوثيين العدل الدولية تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات إلى غزة قيادة اللواء 217 مشاة تنظم أمسية رمضانية لمنتسبيها بحضور أركان المنطقة العسكرية الثالثة الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط الرئيس عباس يمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى عدن..لقاء موسع لصندوق تنمية المهارات يناقش آلية إطلاق منحة المحافظ للعام 2024-2025
السفير الصيني لدى اليمن*
في ديسمبر عام 2018، توصلت مشاورات السلام في السويد إلى 3 اتفاقيات بفضل جهود من كل الأطراف، الأمر يجلب الأمل للسلام في اليمن. على مدى 3 أشهر، ظلت الأمم المتحدة تبذل جهودا دؤوبة لتنفيذ الاتفاقيات، وأصدرت بيانات معنية لدعم ذلك. وكما أن السفراء للدول ال5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أصدروا بيانا مشتركا لدفع تنفيذ الاتفاقيات.
إن اتفاقيات لمشاورات السلام السويدية تشمل أهم القضايا للعملية السلمية اليمنية، ستفتح باب السلام إذا يتم تنفيذها. مثلا، إذا تم تنفيذ اتفاقية الحديدة، سيهدئ الوضع في الحديدة وسيفتح الطريق الإنساني وستصل مزيد من المساعدات إلى اليمن بشكل سلس. وإذا تم تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى، سيجتمع آلاف أسرة وتعيش حياة سعيدة. وإذا تم تنفيذ اتفاقية تعز، فالشعب في تعز لا يعاني من خوف الحرب وسيعيش في حياة طبيعية.
وللأسف، لم تنفذ الاتفاقيات حتى الآن بعد 3 أشهر. والشعب اليمني مازال يعاني من كارثة الحرب، وتشتت العائلة والجوعة والتشرد. ونحن نشعر بالقلق الكبير تجاه ذلك.
ونعتقد بأن الاتفاقيات السويدية مازالت أملا لحل القضية اليمنية، إن تنفيذ الاتفاقيات سيساعد في بناء الثقة المتبادلة ويضع أساسا للتوافق الوطني. طبعا، إن القضية اليمنية استمرت لسنوات وأصبحت معقدة جدا، وعملية التنفيذ تواجه بعض الصعوبات أمر لا يمكن التجنب. ولكن، إذا يضع السياسيون الأحزاب اليمنية مصالح الشعب اليمني والأمة اليمنية في أول أولوية و بروح المسؤولية تجاه التاريخ، فسيستطيعون التغلب على هذه الصعوبات والتوصل إلى حل للقضية اليمنية وتحقيق السلام للشعب اليمني. إن التاريخ هو مكتوب من قبل الشعب والشعب هو عادل، إنه سيذكر الأحزاب والسياسيين الذين يساهم في تحقيق السلام.
إن الصين صديق صادق لليمن، وسنظل نقف بجانب الشعب اليمني وندعم كل جهود للسلام في اليمن، ونحن على استعداد للقيام بالمساهمات للعملية السلمية اليمنية.