الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
- رئيس مجلس الشورى
جريمة العند اليوم، هي امتداد للصراع بين الخير والشر في اليمن، كان الائمة ولازالوا وسيبقون أعداء اليمن واليمنيين.
الحوثيون ليسوا سوى نسختهم الحديثة، لنسأل أنفسنا مَن مِن الأئمة لم يكن مجرمًا في فترة حكمه؟ الجواب بقراءة تاريخ الصراع في اليمن يأتينا صاعقًا، كلهم دون استثناء مجرمون، من الهادي الرسي مرورًا بعبدالله بن حمزة، والمطهر شرف الدين، وأحمد حميد الدين، وصولًا لعبدالملك الحوثي، كلهم طغاة، ارتكبوا جرائم لا حدود لها، وكان ضحيتها أبناء اليمن.
كلما حاولت الذاكرة التاريخية لليمنيين نسيان جرائمهم وأفعالهم الشنيعة ارتكب الأئمة المعاصرون جريمة أخرى، وللأسف تتكرر الأحداث عندنا لتؤكد صحة المقولة التاريخية التي تقول عندما تتكرر أحداث التاريخ تكون في المرة الاولى كمأساة وفي الثانية كملهاة"، لكن التكرار في المكان نفسه يبرز طبيعة الحدث كملهاة، وإلا كيف لنا نحن أن نرتكب الخطأ نفسه في المكان نفسه، فنعرض حياة الجنود أكثر من مرة لنيران العدو.
يرتكب الحوثيون جرائمهم بمساعدة من البعض منا، إما جهلًا وتأثرا بعمل دعائي أتقن الائمة صناعته والقيام به منذ زمن طويل، ينطوي بالضرورة على شروحات ومقولات دينية كاذبة وعنصرية، وأخرى تاريخية، أو كلاهما معًا، ويتبعهم البعض كالعبيد للحاجة وطرد شبح الجوع، فقد أوقَف الأئمة كل إيرادات اليمن لتمويل حروبهم، وكذلك يفعل الحوثيون اليوم، فلا يبقى لليمني غير القتال إلى جانبهم ليعيش.
يدفع اليمن ثمنًا باهضًا لهذه الأعمال الإجرامية الوحشية، يمتد أثرها لما هو أعمق وأبعد ضررًا، يدفعها خصمًا من وحدته الوطنية، وخصمًا من لحمته الاجتماعية، وخصمًا من هويته التاريخية، على الأقل في المنظور القريب من الزمن، يستشهد الأبطال في ملهاة مؤلمة، يقوم الحوثيون بالقتل، ويقومون في نفس الوقت بتدمير اليمن، في محاولة للاستيلاء على بعضه، كان الأئمة ولازالوا وسيبقون بالتربية والنشأة والثقافة حكام طغاة، مجرمون، وانفصاليون. رحم الله شهداء العند، وكل شهداء الوطن المنكوب، والشفاء العاجل لجرحانا.