البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية
- رئيس مجلس الشورى
جريمة العند اليوم، هي امتداد للصراع بين الخير والشر في اليمن، كان الائمة ولازالوا وسيبقون أعداء اليمن واليمنيين.
الحوثيون ليسوا سوى نسختهم الحديثة، لنسأل أنفسنا مَن مِن الأئمة لم يكن مجرمًا في فترة حكمه؟ الجواب بقراءة تاريخ الصراع في اليمن يأتينا صاعقًا، كلهم دون استثناء مجرمون، من الهادي الرسي مرورًا بعبدالله بن حمزة، والمطهر شرف الدين، وأحمد حميد الدين، وصولًا لعبدالملك الحوثي، كلهم طغاة، ارتكبوا جرائم لا حدود لها، وكان ضحيتها أبناء اليمن.
كلما حاولت الذاكرة التاريخية لليمنيين نسيان جرائمهم وأفعالهم الشنيعة ارتكب الأئمة المعاصرون جريمة أخرى، وللأسف تتكرر الأحداث عندنا لتؤكد صحة المقولة التاريخية التي تقول عندما تتكرر أحداث التاريخ تكون في المرة الاولى كمأساة وفي الثانية كملهاة"، لكن التكرار في المكان نفسه يبرز طبيعة الحدث كملهاة، وإلا كيف لنا نحن أن نرتكب الخطأ نفسه في المكان نفسه، فنعرض حياة الجنود أكثر من مرة لنيران العدو.
يرتكب الحوثيون جرائمهم بمساعدة من البعض منا، إما جهلًا وتأثرا بعمل دعائي أتقن الائمة صناعته والقيام به منذ زمن طويل، ينطوي بالضرورة على شروحات ومقولات دينية كاذبة وعنصرية، وأخرى تاريخية، أو كلاهما معًا، ويتبعهم البعض كالعبيد للحاجة وطرد شبح الجوع، فقد أوقَف الأئمة كل إيرادات اليمن لتمويل حروبهم، وكذلك يفعل الحوثيون اليوم، فلا يبقى لليمني غير القتال إلى جانبهم ليعيش.
يدفع اليمن ثمنًا باهضًا لهذه الأعمال الإجرامية الوحشية، يمتد أثرها لما هو أعمق وأبعد ضررًا، يدفعها خصمًا من وحدته الوطنية، وخصمًا من لحمته الاجتماعية، وخصمًا من هويته التاريخية، على الأقل في المنظور القريب من الزمن، يستشهد الأبطال في ملهاة مؤلمة، يقوم الحوثيون بالقتل، ويقومون في نفس الوقت بتدمير اليمن، في محاولة للاستيلاء على بعضه، كان الأئمة ولازالوا وسيبقون بالتربية والنشأة والثقافة حكام طغاة، مجرمون، وانفصاليون. رحم الله شهداء العند، وكل شهداء الوطن المنكوب، والشفاء العاجل لجرحانا.