تنظيم مهرجان توعوي في الحديدة لمناصرة حملة التحصين ضد شلل الأطفال
الدعيس يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترتيبات توقيع اتفاقية مشروع دعم النحالين
رئيس هيئة الطيران يؤكد الحرص على دعم مطار الريان وتمكينه من أداء دوره
السعودية:2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج
العاصفة المدارية "شانتال" تضرب ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية
الإرياني يدين القرصنة البحرية لمليشيا الحوثي وتهديدها لأمن الملاحة العالمية
رئيس الوزراء: إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة الكهرباء وخطط إصلاح جذرية لضمان الاستدامة
انطلاق حملة إلكترونية واسعة نصرة لشيخ القرآن #صالح_حنتوس
مجلس الوزراء يقر في اجتماع استثنائي حزمة من الإجراءات لمعالجة أزمة الكهرباء
الداخلية السعودية تضبط 37 متورطًا في شبكات إجرامية لتلقي والاتجار بالمخدرات
- رئيس مجلس الشورى
جريمة العند اليوم، هي امتداد للصراع بين الخير والشر في اليمن، كان الائمة ولازالوا وسيبقون أعداء اليمن واليمنيين.
الحوثيون ليسوا سوى نسختهم الحديثة، لنسأل أنفسنا مَن مِن الأئمة لم يكن مجرمًا في فترة حكمه؟ الجواب بقراءة تاريخ الصراع في اليمن يأتينا صاعقًا، كلهم دون استثناء مجرمون، من الهادي الرسي مرورًا بعبدالله بن حمزة، والمطهر شرف الدين، وأحمد حميد الدين، وصولًا لعبدالملك الحوثي، كلهم طغاة، ارتكبوا جرائم لا حدود لها، وكان ضحيتها أبناء اليمن.
كلما حاولت الذاكرة التاريخية لليمنيين نسيان جرائمهم وأفعالهم الشنيعة ارتكب الأئمة المعاصرون جريمة أخرى، وللأسف تتكرر الأحداث عندنا لتؤكد صحة المقولة التاريخية التي تقول عندما تتكرر أحداث التاريخ تكون في المرة الاولى كمأساة وفي الثانية كملهاة"، لكن التكرار في المكان نفسه يبرز طبيعة الحدث كملهاة، وإلا كيف لنا نحن أن نرتكب الخطأ نفسه في المكان نفسه، فنعرض حياة الجنود أكثر من مرة لنيران العدو.
يرتكب الحوثيون جرائمهم بمساعدة من البعض منا، إما جهلًا وتأثرا بعمل دعائي أتقن الائمة صناعته والقيام به منذ زمن طويل، ينطوي بالضرورة على شروحات ومقولات دينية كاذبة وعنصرية، وأخرى تاريخية، أو كلاهما معًا، ويتبعهم البعض كالعبيد للحاجة وطرد شبح الجوع، فقد أوقَف الأئمة كل إيرادات اليمن لتمويل حروبهم، وكذلك يفعل الحوثيون اليوم، فلا يبقى لليمني غير القتال إلى جانبهم ليعيش.
يدفع اليمن ثمنًا باهضًا لهذه الأعمال الإجرامية الوحشية، يمتد أثرها لما هو أعمق وأبعد ضررًا، يدفعها خصمًا من وحدته الوطنية، وخصمًا من لحمته الاجتماعية، وخصمًا من هويته التاريخية، على الأقل في المنظور القريب من الزمن، يستشهد الأبطال في ملهاة مؤلمة، يقوم الحوثيون بالقتل، ويقومون في نفس الوقت بتدمير اليمن، في محاولة للاستيلاء على بعضه، كان الأئمة ولازالوا وسيبقون بالتربية والنشأة والثقافة حكام طغاة، مجرمون، وانفصاليون. رحم الله شهداء العند، وكل شهداء الوطن المنكوب، والشفاء العاجل لجرحانا.