طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
- صحفي وكاتب
اختار المجتمع الدولي سياسة النفاق والمعايير المزدوجة في التعامل مع الارهاب الايراني.
ففي الوقت الذي يتفاوض المجتمع الدولي مع إيران حول مستقبل برنامجها النووي، لم يكلف نفسه النظر إلى أعمال ايران الإرهابية في المنطقة.
تمارس إيران إرهابها جهاراً نهاراً عبر أذرعها في المنطقة .. في اليمن ساندت إيران المليشيات المنقلبة على الدولة اليمنية بكل التقنيات العسكرية التي مكنتها من البقاء وإطالة الحرب (تحت شعار تحقيق التوازن الاستراتيجي) .
تعرضت مدن ومطارات وأعيان مدنية للقصف بالمسيرات والصواريخ الايرانية التي دفعت بها للمليشيات المتمردة في اليمن ويرافق هذه التقنيات خبراء من الأجهزة العسكرية للدولة الايرانية.
إيران لاتخفي عدوانها وإرهابها بل تتبجح به وتعلن فيما يشبه الاحتفاليات عن القادة الذين لقوا حتفهم في الصراع، وتساند منظومتها الإعلامية الرسمية كل أعمال الفوضى والإرهاب.
مالذي يريده المجتمع الدولي من أدلة أكثر من هذه الافعال؟.
مطلوب من المجتمع الدولي مغادرة الازدواجية والنفاق وإسقاط التعريف الصحيح على كل الأعمال الارهابية والعدوانية ومعاقبتها بموجب القانون الدولي.
الشعوب العربية التي تعرضت لنيران الإرهاب الايراني أصبحت في حالة حرب مع طهران، وبغض النظر عن أوضاع تلك البلدان لايعفيها من أي فعل مقاوم، أما سياسة الصمت وغض الطرف فسوف تؤدي الى مزيد من الكوارث.
لن ينصاع المجتمع الدولي دون تحرك المعنيين والضحايا.