كيف اختفت رمال الصحراء في جفينة مأرب؟
عضو مجلس القيادة المحرمي يطلع على سير عملية (ميزان العدل) بحضرموت
الأصبحي يبحث مع المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس تعزيز التعاون المشترك
عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يلتقي إدارة كاك بنك
استشهاد مدنياً وزوجته وطفلهما بانفجار لغمين من مخلفات المليشيات الحوثية جنوبي الحديدة
وزير الاشغال ومحافظ ابين يتفقدان سير العمل في عدد من مشاريع الطرق
وزير الصناعة يؤكد اهتمام الوزارة بالتنسيق مع الجهات الدولية لدعم المشاريع الصغيرة
ياسر وكلشات يفتتحان أربع كليات جديدة ويدشنان العام الجامعي في جامعة المهرة
وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لتقييم العام التدريبي والقتالي
وزير الشباب والرياضة يطلع على أوضاع نادي شباب المسيمير بلحج
الإسراف في التكتيك، يفقدنا القدرة على تحقيق الأهداف، لقد بالغنا في تضخيم ما هو مختلف عليه فيما بيننا، وها نحن بسبب غلونا في تأصيل الأدنى مكانة ومنزلة في هذه المواجهة التاريخية نقترب من واقع تتحدد بعض ملامحه خلافاً لإرادتنا المشركة، واقع يحاول العدو أن يكرر فيه مسارات تاريخية سابقة، اصطدمت دائماً بخيار الرفض من الشعب اليمني حتى وإن تلفعت بلباس الدين.
وحتى نتجنب المزيد من الخسائر في معركتنا المصيرية مع الحوثيين وإيران، ينبغي عدم الاستخفاف بما حدث ويحدث في الضالع والبيضاء، ولكن دون تهويل يربك خططنا، فالتحولات في سير المعارك العسكرية تصنع تحولات أخرى في فضاء السياسة، يسرق العدو من تحت أقدامنا الأرض والأخطر من ذلك أنه يسرق أهدافنا، ويقود معركته تحت ذات الشعارات التي نرفعها في معركتنا لاستعادة الدولة. ليس لدينا خيارات أخرى غير خيار النصر، أو العيش الذليل في ضل عبودية عنصرية سلالية.
كل المعارك كرٌ وفرٌ، إقبالٌ وإدبار، والانتظار الطويل على خطوط التماس، دون الاقدام على مهاجمة العدو مع وجود القدرة عدداً وعتاداً، مضاره بدت الآن واضحة، تكتيك لم تثبت نجاعته، وما يحدث في جبهة الضالع والبيضاء سيتكرر في جبهات أخرى. ومن الغفلة أن نهمل المتغيرات، كل المتغيرات، حتى وإن بدت قليلة الشأن.
دون الاستعداد للمواجهة الشاملة وعلى كل الجبهات موحدين، لن تجد أهدافنا طريقها للتحقيق، أن شرف القتال دفاعاً عن الضالع والبيضاء ويافع كشرف القتال في كل الجبهات، وعلينا في ذات الوقت دراسة أسباب الانكسارات الأخيرة، رغم أنني متأكد أن السبب الجوهري الذي تتفرع منه كل الأسباب، إنما يعود إلى غياب استراتيجية تحرير متوافق عليها، وعلى أهدافها، وعلى ما بعدها، تزامن مع إدمان في التكتيك مخالف لقواعد الاشتبتاك والحرب في المعارك المصيرية.