الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
الإسراف في التكتيك، يفقدنا القدرة على تحقيق الأهداف، لقد بالغنا في تضخيم ما هو مختلف عليه فيما بيننا، وها نحن بسبب غلونا في تأصيل الأدنى مكانة ومنزلة في هذه المواجهة التاريخية نقترب من واقع تتحدد بعض ملامحه خلافاً لإرادتنا المشركة، واقع يحاول العدو أن يكرر فيه مسارات تاريخية سابقة، اصطدمت دائماً بخيار الرفض من الشعب اليمني حتى وإن تلفعت بلباس الدين.
وحتى نتجنب المزيد من الخسائر في معركتنا المصيرية مع الحوثيين وإيران، ينبغي عدم الاستخفاف بما حدث ويحدث في الضالع والبيضاء، ولكن دون تهويل يربك خططنا، فالتحولات في سير المعارك العسكرية تصنع تحولات أخرى في فضاء السياسة، يسرق العدو من تحت أقدامنا الأرض والأخطر من ذلك أنه يسرق أهدافنا، ويقود معركته تحت ذات الشعارات التي نرفعها في معركتنا لاستعادة الدولة. ليس لدينا خيارات أخرى غير خيار النصر، أو العيش الذليل في ضل عبودية عنصرية سلالية.
كل المعارك كرٌ وفرٌ، إقبالٌ وإدبار، والانتظار الطويل على خطوط التماس، دون الاقدام على مهاجمة العدو مع وجود القدرة عدداً وعتاداً، مضاره بدت الآن واضحة، تكتيك لم تثبت نجاعته، وما يحدث في جبهة الضالع والبيضاء سيتكرر في جبهات أخرى. ومن الغفلة أن نهمل المتغيرات، كل المتغيرات، حتى وإن بدت قليلة الشأن.
دون الاستعداد للمواجهة الشاملة وعلى كل الجبهات موحدين، لن تجد أهدافنا طريقها للتحقيق، أن شرف القتال دفاعاً عن الضالع والبيضاء ويافع كشرف القتال في كل الجبهات، وعلينا في ذات الوقت دراسة أسباب الانكسارات الأخيرة، رغم أنني متأكد أن السبب الجوهري الذي تتفرع منه كل الأسباب، إنما يعود إلى غياب استراتيجية تحرير متوافق عليها، وعلى أهدافها، وعلى ما بعدها، تزامن مع إدمان في التكتيك مخالف لقواعد الاشتبتاك والحرب في المعارك المصيرية.