وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن يزور مشروع مسام
محافظ المهرة يترأس اجتماع اللجنة الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية وإزالة النقاط العشوائية
بن بريك : تحسن سعر الصرف فرصة لرد الاعتبار لجيوب المواطنين
البنك المركزي يقرر سحب تراخيص وإغلاق منشأة وشركتي صرافة
اليمن يشارك في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة
مجلس إدارة البنك المركزي يستعرض التطورات الاقتصادية في ظل تحسن سعر صرف العملة
محافظ سقطرى يؤكد أهمية متابعة ضبط الأسعار والإبلاغ عن المخالفين
ميليشيا الحوثي الارهابية تختطف طفلين بعد اختطاف والدهما في ذمار
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
اجتماع بتعز يناقش تعزيز آلية ضبط ومراقبة تخفيض الأسعار
- مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة
بعد أيام قليلة من طرد خطيب الجمعة الحوثي الاسبوع الماضي في مسجد الفرقان بصنعاء، وتداول مقطع فيديو على نطاق واسع يوثق حالة الغليان الشعبية ضد الحوثي في المسجد في صنعاء بعد شتم الخطيب للصحابة وطرده من المسجد، وشعور المليشيات تزايد حجم الكراهية المجتمعية لخرافاتهم وأفكارهم الخاطئة، وشعاراتهم الزائفة، وارتفاع وعي وإدراك الناس بحقيقة هذه الجماعة التي جوّعت الشعب اليمني وأمعنت في نهب ثرواته ومقدراته، ومحاولة إفساد هوية وعقيدة اليمنيين، وهو ما تترجمه عمليات الرفض الواسع في المساجد والمدارس والمؤسسات.
مليشيا الحوثي تحاصر المسجد نفسه، يومي الجمعة والسبت "يومي عرفة والعيد" وتستقدم أطقماً مدججة بالأسلحة، وتنشر أكثر من ثمانين عنصراً مسلحاً على جميع مداخل المسجد وفي ساحة المسجد، وتفرض اجراءات أمنية مشددة وتفتيش المصلين، في تصرف انتقامي لإذلال المواطنين وإرهابهم، واستفزاز واضح لمشاعر المصلين في أيام مقدسة، يومي الجمعة والذي وافق يوم الحج الأكبر عرفة ويوم عيد الأضحى.
كل هذه التدابير وكأنها ستدخل معركة عسكرية كبيرة، لكن الأمر غير ذلك، هذه الاستعراضات الاستعلائية لفرض خطيب حوثي بقوة السلاح، استغل الخطبة لشتم ولعن المعارضين للسلالة، واستخدام لغة التهديد والوعيد لمن يخالف معتقداتهم الطائفية وحقهم الإلهي في حكم اليمنيين.
هذه الممارسات التعسفية واستخدام المساجد لأغراض طائفية وسياسية، ومصادرة الحق في العبادة وحرية الرأي والتعبير أثارت استياء وغضب المصلين في المسجد، الأمر الذي دفعهم لمغادرة المسجد وترك خطيبهم يهذي مع عناصر معدودة من المستمعين.
تثبت مليشيا الحوثي كل يوم سلوكها الارهابي والاجرامي في مختلف مجالات الحياة وفي جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى بيوت الله دور العبادة ومدارس تحفيظ القرآن لم تكن بمنأى عن الأذى والانتهاكات الحوثية.
تتوسع حالة الرفض المجتمعي ضد مليشيا الارهاب الحوثية يقابله تعنت وإصرار المليشيات على تجريف عقيدة المجتمع ونهب التجار والمواطنين ومصادرة حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون ونهب مرتباتهم والتنكيل بالمعارضين، لكن غضبة الشعب اليمني ستكون مزلزلة وساحقة، وحينئذ، لا عاصم للطغاة والظالمين واللصوص من قهر الشعب وقبضته.