رئيس مجلس القيادة الرئاسي يطمئن على الاوضاع في محافظة سقطرى
بن مبارك يلتقي وزيرة خارجية النرويج في عدن
فريق حكومي يطلع على تأهيل طريق الضالع - الشعيب
باذيب يبحث مع مسئول في البنك الدولي تسهيل الاستثمار ودعم القطاع الخاص
وكيل محافظة سقطرى يناشد المنظمات الإغاثية بالتدخل لمساعدة المتضررين من الأمطار
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي وزير الخارجية الأميركي
توقيع اتفاقية تأهيل الشارع الرئيسي في الحبيلين
وزارة الصناعة تحذر المتلاعبين بأسعار السلع في عدن والمحافظات المحررة
وزير الخارجية يلتقي السفير التركي لدى اليمن
الميتمي يبحث مع مسئول صيني العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في اليمن
- إعلامي وكاتب
في ذكراها الستين يمكن القول إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر قد حققت أهم أهدافها ، وهو الوعي بـ خطوات الثوار نحو هذا الطريق الآخير.
نحن الآن في في ليلة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد ، لحظات تحبس الأنفاس ، الثوار يراجعون الخطة للمرة الأخيرة ، هناك استنفار شامل لكل الخلايا الثورية في الإذاعة والجيش وداخل مجتمع الاقتصاد ، وأولئك الجنود المجهولون في الخارج الذين بذلوا كل الجهود لنقل مظلومية الأمة اليمنية للخارج ، فوجدوا ألا طريق سوى الثورة ومن ثم الحديث مع الخارج .
الشعب كان في آخر غفوته ذات الألف عام وأبطاله كانوا على وشك إيقاد الشعلة ونسف أسوأ تنظيم سلالي عرفته البشرية ، إنها خطوة الألف عام كما قال عبدالله السلال الأب المؤسس لهذا المنجز .
كان تعبير شاعر اليمن الكبير البرودني هو الأكثر دقة عن الثورة مقارنة بالماضي الإمامي المتخلف :
فولى زمان كعرض البغي
وأشرق عهدٌ كقلب النبي
وعلى عاتقي هنا إعادة تعريف القارئ العربي بسبتمبر الثورة لماذا حدثت ؟
إن اليمن قد ابتلاها الزمن بسلالة مدعية ، متخلفة ، ترى لنفسها حقاً إلاهياً في حكم اليمنيين ، دخلت اليمن أولاً من خلال رجلٌ آثم يدعى الهادي الرسي ومن خلاله تسلسلت جرائم الأسرة بحق اليمنيين وأحالت بلاد الجنتين إلى بلاد المقابر والمزابل ، وجعلت الأمة اليمنية المتحضرة عالة على نفسها وعلى الشعوب ، وقد قاوم اليمنيون خلال ألف عام هذه الأسرة بالدم وتلقوا مجازر رهيبة، غير أن ثورة سبتمبر كانت درة التاج لمحاولات الخلاص من الإمامة الآثمة ونجحت في الأطاحة بذلك النظام البغيض.
ثم ماذا؟
يحاول في السنوات الأخيرة أحفاد تلك السلالة استرجاع ماضي الآباء وإعادة الأمة اليمنية إلى حضيرة الطاعة من خلال الاستقواء بالأجنبي الفارسي على العربي اليمني ، بل ويستنسخون من سبتمبر الأم أخرى لقيطة ، ولكن هيهات ، فثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تعد في اللافتات ولا العروض ولا الحشود ، إنها في قلوب الكهول ووجدان الشباب وعقول الأطفال ، ولن يتخلى الشعب اليمني عنها لفئة حاقدة ، باعت نفسها لشيطان فارس ، وظنت أنه منجيها من بطش اليمانيين القادم وهيهات .
يرونه بعيداً … ونراه قريباً