تدشين مشروع تحسين سبل العيش لـ110 امرأة متضررة من الحرب في تعز
المشمر يدشّن تشغيل بئري مياه بالطاقة الشمسية لتغذية أربع مناطق في الضبوعة
ضبط قارب يقل 150 مهاجرًا أفريقياً غير شرعي قبالة سواحل شبوة
أجهزة الأمن تضبط 43 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الإرياني يدين حملات الاختطاف الحوثية في إب ويكشف استهداف الأكاديميين والأطباء والمعلمين
بينهم عناصر خلايا حوثية.. الأجهزة الأمنية تضبط أكثر من 1500 متهم ومشتبه به في جرائم جنائية خلال شهر
مأرب تحتضن مجلس عزاء مهيب للعلامة الشهيد الشيخ صالح حنتوس رمز مقاومة الكهنوت
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 57338 شهيدا و135957 مصابا
قوات الجيش تحبط هجوما للمليشيات الحوثية في البقع بصعدة
الرئيس العليمي يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
- صحفية وكاتبة
منذ أكثر من نصف ساعة وأنا أحاول فيها جر القلم للكتابة لكني في كل مرة أبوء بالفشل الذريع ،لا أدري مالذي حصل جمل وعبارات جمة نسجتها لكن سرعان ما اباغتها بالمحو والحذف على حد سواء فهي جمل وإن بدت جميلة وأنيقة لكنها لا تروق لي فبعض الحروف قد أصابها التلف والبعض الآخر منها فج وحاد ،فكان لزاماً عليا أن أحاول رص الحروف وقص نتوئاتها لتكون أكثر جمالاً وعنفواناً لتعبر طريقها دون أن تؤذي أحد ،لتكون رسالة سلام إن وقعت على أحدهم كانت بمثابة دواء للروح وشفاء للجرح.
كثير من الكلمات ،والعبارات، والجمل ستتلاشى مع مرور الوقت لكن أثرها سيبقى عالقاً في ثنايا الروح وإن حاولت الأيام محوها فبعض الكلمات تطوى في سجل الذكريات لنعود إليها في كل مرة يباغتنا فيها اليأس فتكون كدافع نحو حياة أفضل.
فكم من كلمات تنوي بها خيراً تجدها تشق طريق غير ماقصدت ليتلقاها الطرف الآخر كرصاصة طائشة تخترق حشائش قلبه ولتودي به صريعاً من أعلى مقامات الحب التي جمعتك به، كم من علاقات قطعت وتوارت خلف قضبان الكلمات غير المقصودة أو تلك التي إنطلقت من فمك عبثاً دون تأني .
و كم من صحبة بات التعامل فيها شيء من الود والزيف مخلوط ببهارات النسيان والتغاضي يتبعه إنكسار النفس وخشونة في التعامل، كل ذلك سببه تلك الكلمات التي توحي في ظاهرها الجمال بينما تخفي في باطنها شيء من الانتقام شيء من التوبيخ ، شيء من السخرية والضجيج .