مأرب: مبادرة التنمية تختتم بطولة "دوري 26 سبتمبر للناشئين وفئة البراعم" لكرة القدم الصحة اللبنانية: 2083 قتيلا و9869 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي السفير فقيرة يثمن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية لليمنيين هيئة الإسناد اللوجستي تناقش سير العمل وتقييم الأداء "حقوق الانسان" تدين استمرار ميليشيا الحوثي باختطاف 70 موظفاً منذ 120 يوما القباطي يناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون الجمركي الارياني: استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز المحتفين بثورة "سبتمبر" جريمة منظمة تهدف لقمع المشاعر الوطنية الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية سبل تنسيق الجهود المشتركة لإحلال السلام تدشين برنامج تدريب فرق التوعية بمخاطر الكوليرا في شبوة الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة
- صحفية وكاتبة
منذ أكثر من نصف ساعة وأنا أحاول فيها جر القلم للكتابة لكني في كل مرة أبوء بالفشل الذريع ،لا أدري مالذي حصل جمل وعبارات جمة نسجتها لكن سرعان ما اباغتها بالمحو والحذف على حد سواء فهي جمل وإن بدت جميلة وأنيقة لكنها لا تروق لي فبعض الحروف قد أصابها التلف والبعض الآخر منها فج وحاد ،فكان لزاماً عليا أن أحاول رص الحروف وقص نتوئاتها لتكون أكثر جمالاً وعنفواناً لتعبر طريقها دون أن تؤذي أحد ،لتكون رسالة سلام إن وقعت على أحدهم كانت بمثابة دواء للروح وشفاء للجرح.
كثير من الكلمات ،والعبارات، والجمل ستتلاشى مع مرور الوقت لكن أثرها سيبقى عالقاً في ثنايا الروح وإن حاولت الأيام محوها فبعض الكلمات تطوى في سجل الذكريات لنعود إليها في كل مرة يباغتنا فيها اليأس فتكون كدافع نحو حياة أفضل.
فكم من كلمات تنوي بها خيراً تجدها تشق طريق غير ماقصدت ليتلقاها الطرف الآخر كرصاصة طائشة تخترق حشائش قلبه ولتودي به صريعاً من أعلى مقامات الحب التي جمعتك به، كم من علاقات قطعت وتوارت خلف قضبان الكلمات غير المقصودة أو تلك التي إنطلقت من فمك عبثاً دون تأني .
و كم من صحبة بات التعامل فيها شيء من الود والزيف مخلوط ببهارات النسيان والتغاضي يتبعه إنكسار النفس وخشونة في التعامل، كل ذلك سببه تلك الكلمات التي توحي في ظاهرها الجمال بينما تخفي في باطنها شيء من الانتقام شيء من التوبيخ ، شيء من السخرية والضجيج .