الأردن تؤكد دعمها لجهود حل الأزمة اليمنية بما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه
مناقشة جهود مشروع مسام لتطهير مديريتي بيحان وعسيلان من الألغام
"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات غذائية وايوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
مأرب.. افتتاح مدرسة أويس القرني بمديرية الوادي
الارياني يزور التربوي والفنان عبدالله بن طرش بالمكلا
وكيل الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة مستوى الأداء في قطاع الأمن والشرطة
محافظ شبوة يؤكد على ضرورة تكامل الخطاب الديني والإعلامي في هذه المرحلة
الشرجبي يوقع اتفاقية مشروع إعادة تأهيل بئرين ارتوازيين بمدينة عتق
وكيل وزارة الخارجية يلتقي المدير الاقليمي للمجلس النرويجي للاجئين
محافظ لحج يوجه باستكمال مشروع الحديقة والملاهي العامة بمديرية تبن
- صحفية وكاتبة
منذ أكثر من نصف ساعة وأنا أحاول فيها جر القلم للكتابة لكني في كل مرة أبوء بالفشل الذريع ،لا أدري مالذي حصل جمل وعبارات جمة نسجتها لكن سرعان ما اباغتها بالمحو والحذف على حد سواء فهي جمل وإن بدت جميلة وأنيقة لكنها لا تروق لي فبعض الحروف قد أصابها التلف والبعض الآخر منها فج وحاد ،فكان لزاماً عليا أن أحاول رص الحروف وقص نتوئاتها لتكون أكثر جمالاً وعنفواناً لتعبر طريقها دون أن تؤذي أحد ،لتكون رسالة سلام إن وقعت على أحدهم كانت بمثابة دواء للروح وشفاء للجرح.
كثير من الكلمات ،والعبارات، والجمل ستتلاشى مع مرور الوقت لكن أثرها سيبقى عالقاً في ثنايا الروح وإن حاولت الأيام محوها فبعض الكلمات تطوى في سجل الذكريات لنعود إليها في كل مرة يباغتنا فيها اليأس فتكون كدافع نحو حياة أفضل.
فكم من كلمات تنوي بها خيراً تجدها تشق طريق غير ماقصدت ليتلقاها الطرف الآخر كرصاصة طائشة تخترق حشائش قلبه ولتودي به صريعاً من أعلى مقامات الحب التي جمعتك به، كم من علاقات قطعت وتوارت خلف قضبان الكلمات غير المقصودة أو تلك التي إنطلقت من فمك عبثاً دون تأني .
و كم من صحبة بات التعامل فيها شيء من الود والزيف مخلوط ببهارات النسيان والتغاضي يتبعه إنكسار النفس وخشونة في التعامل، كل ذلك سببه تلك الكلمات التي توحي في ظاهرها الجمال بينما تخفي في باطنها شيء من الانتقام شيء من التوبيخ ، شيء من السخرية والضجيج .