فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني
- رئيس الهيئة العامة للكتاب
سلطات الحوثي خائفة وجبانة ومذعورة من تنامي سخط الناس في مناطق سيطرته.
ورغم تصريحات سيدها وصنمها عن حاجة سلطته إلى (تغييرات جذرية) لكنها أعجز من إمتلاك العقل أو حماية وجودها بمراجعات جادة تترك فيها الامر للشعب وترحل بأقل الخسائر.
قوتها الباطشة وثقتها بنفسها لم تعد كما كانت بل صارت مرتبكة بشدة.
قبل يومين ارسلوا بلاطجة مجهولين للاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي ليلا وهو في طريقه الى منزله بصنعاء.
والليلة أحد بلاطجتهم يرسل تهديدات للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد.
أحمد سيف حاشد من أبرز الوجوه التي إستغل الحوثي سخطه ومعارضته للانظمة السابقة خلال اجتياحها للبلاد لكنها منذ فترة تخوض ضده حملات تهديد لاسكاته.
لم تعد سلطات السلالة الإمامية قادرة على ارتداء أثواب الدين والدولة والثورة والسيادة ومحاربة العدوان في قمعها للناس وملاحقة منتقديها، فقررت الاختباء خلف البلاطجة وشغل العصابات.
في مراحل البدايات وخلال تشكل عصابتكم كان شغل العصابات ربما يجدي وينفعكم أحيانا.
لكن عودتكم اليوم لشغل العصابات بعد أن صرتم تملكون دولة مزعومة وثورة موهومة وسيادة زائفة فهو مجرد انتحار واعتراف بالفشل والارتباك.
المذهب والدين والدولة والثورة التي تتنكر خلف بلطجي مجهول للنيل من رعاياها هي حتما شارفت على الانهيار.
البارحة كتب محمد المقالح وهو عضو سابق في اللجنة الثورية العليا للجماعة منشورا صارخا يقول فيه (صنعاء لم تعد آمنة صنعاء .. توقع أن يضربوك البلاطجة في اي زغط) وهو اعتراف ودق ناقوس خطر.
بدأت كرة الجليد تذوب يا صبيان السلالة.