الأردن تؤكد دعمها لجهود حل الأزمة اليمنية بما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه
مناقشة جهود مشروع مسام لتطهير مديريتي بيحان وعسيلان من الألغام
"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات غذائية وايوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
مأرب.. افتتاح مدرسة أويس القرني بمديرية الوادي
الارياني يزور التربوي والفنان عبدالله بن طرش بالمكلا
وكيل الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة مستوى الأداء في قطاع الأمن والشرطة
محافظ شبوة يؤكد على ضرورة تكامل الخطاب الديني والإعلامي في هذه المرحلة
الشرجبي يوقع اتفاقية مشروع إعادة تأهيل بئرين ارتوازيين بمدينة عتق
وكيل وزارة الخارجية يلتقي المدير الاقليمي للمجلس النرويجي للاجئين
محافظ لحج يوجه باستكمال مشروع الحديقة والملاهي العامة بمديرية تبن
- رئيس الهيئة العامة للكتاب
سلطات الحوثي خائفة وجبانة ومذعورة من تنامي سخط الناس في مناطق سيطرته.
ورغم تصريحات سيدها وصنمها عن حاجة سلطته إلى (تغييرات جذرية) لكنها أعجز من إمتلاك العقل أو حماية وجودها بمراجعات جادة تترك فيها الامر للشعب وترحل بأقل الخسائر.
قوتها الباطشة وثقتها بنفسها لم تعد كما كانت بل صارت مرتبكة بشدة.
قبل يومين ارسلوا بلاطجة مجهولين للاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي ليلا وهو في طريقه الى منزله بصنعاء.
والليلة أحد بلاطجتهم يرسل تهديدات للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد.
أحمد سيف حاشد من أبرز الوجوه التي إستغل الحوثي سخطه ومعارضته للانظمة السابقة خلال اجتياحها للبلاد لكنها منذ فترة تخوض ضده حملات تهديد لاسكاته.
لم تعد سلطات السلالة الإمامية قادرة على ارتداء أثواب الدين والدولة والثورة والسيادة ومحاربة العدوان في قمعها للناس وملاحقة منتقديها، فقررت الاختباء خلف البلاطجة وشغل العصابات.
في مراحل البدايات وخلال تشكل عصابتكم كان شغل العصابات ربما يجدي وينفعكم أحيانا.
لكن عودتكم اليوم لشغل العصابات بعد أن صرتم تملكون دولة مزعومة وثورة موهومة وسيادة زائفة فهو مجرد انتحار واعتراف بالفشل والارتباك.
المذهب والدين والدولة والثورة التي تتنكر خلف بلطجي مجهول للنيل من رعاياها هي حتما شارفت على الانهيار.
البارحة كتب محمد المقالح وهو عضو سابق في اللجنة الثورية العليا للجماعة منشورا صارخا يقول فيه (صنعاء لم تعد آمنة صنعاء .. توقع أن يضربوك البلاطجة في اي زغط) وهو اعتراف ودق ناقوس خطر.
بدأت كرة الجليد تذوب يا صبيان السلالة.