لقاء لنساء محافظة حجة يؤكد دعم قرارات البنك المركزي ومساندة القوات المسلحة
اليمن تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة للعام 2024
وزارة الشباب والرياضة تناقش الاستعدادات للمراكز الصيفية في مأرب لأبناء المحافظات غير المحررة
تعز تشهد تظاهرة شعبية تأييداً قرارات البنك المركزي اليمني
وزير النقل يدشن إستئناف خط رحلة الخطوط الجوية اليمنية عدن- دبي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفير الأمريكي
تدشين الحملة الوطنية الاحترازية للتحصين ضد شلل الأطفال بتعز
وكيل مأرب يدشن حملة التحصين الطارئة ضد شلل الأطفال بالمحافظة
لجنة التحقيق تنفذ ورشة عمل بتعز حول فرص تحقيق المساءلة والانصاف لضحايا الانتهاكات
رئيس الوزراء يشهد تدشين التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية في عدن بقدرة 120 ميغاوات
العنصرية داء البشرية وسبب أبشع حروبها.
العنصرية هي العامل المشترك لأكبر جرائم أصابت البشرية، وتعتبر الدافع الأبرز الذي تسبب بأبشع المجازر في العصر الحديث، ابتداء بالنازية ومرورا بالصهيونية وليس ختاما بالحوثية العنصرية.
الحروب بدوافع عنصرية تتميز بالوحشية والابادة الثقافية والمادية، وآثارها يصعب التغلب عليها بسهولة.
لا تنتهي الحروب العنصرية دون هزيمة حاسمة للعنصري، ذلك انه يرى في توقف الحرب، والذهاب الى سلام عادل هزيمة لمشروعه، ومفهوم السلام لديه، استسلام الطرف الآخر كليا لرؤيته الاستفرادية ومنظوره الفكري.
في اليمن كما فلسطين، يواجه الشعبان، مشروعين عنصريين تتطابق منطلقاتهما في رؤية الآخر الادنى، وادعاء الخيرية والاصطفاء، وتقديس العرق، وهما مشروعان غير قابلين للحياة، وان طالت مدة مواجهتهما، او خيل للبعض انهما تحولا الى واقع مفروض، يمتلك القوة، وترعاه المصالح الدولية.
العنصري ضعيف لأنه ضد مفهوم الحياة والتشارك، ومهزوز بفعل جرائمه وسلوكه تجاه الآخر، الذي يمتلك كل الحق في الانتصار لحقه، واستعادة كرامته، وتحديد خياراته ضمن رؤية جمعية نابذة للعنصرية، ومستعيدة للحق والارض والقرار.
الهزيمة التي مني بها المشروع الصهيوني العنصري في هذه الجولة من جولات الصراع، دليل على قدرة ضحايا العنصرية، وإن بدا الأمر مستحيلا، على هز بنيان العنصرية مهما بلغت قوته، في طريق جولات ستنتهي بزواله بلا شك، فتلك مسلمات التاريخ ووعد النبوات.
يجب على العالم مواجهة العنصرية دون مفاضلة أو الكيل بمكيالين، فالعنصري عنصري سواء استند إلى افضلية عرقية أو دينية، والتساهل في هذا الواجب جريمة في حد ذاتها، لأنها تمهد لصراعات لا تنتهي، وويلات ذاقت مرارتها كل البشرية.