اليمن يشارك في ورشة عمل عن المشغل الاقتصادي المعتمد في منطقة التجارة الحرة العربية بتونس
الأرصاد تؤكد استمرار تأثر مناطق واسعة من بلادنا بموجة بَرْد
محافظ البنك المركزي يبحث مع سفراء عدد من الدول الأوروبية الوضع الاقتصادي
الخدمة المدنية بمأرب تفتح حافظات إثبات حضور للموظفين النازحين المتوقفة رواتبهم ومطابقة بياناتهم
ابن الوزير يدشن تجهيزات طبية حديثة لعدد من المستشفيات بشبوة
محافظ تعز يوجه بإجراءات لحماية محولات الكهرباء وإيقاف المخالفات بالمديريات
وكيل الخارجية يشيد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به اليابان في دعم اليمن
قائد المنطقة العسكرية السادسة يعقد اجتماعا موسعاً بسرب الطيران المسيّر بالمنطقة لمناقشة وتقييم الأداء للسرب للعام 2025م
حالة الطقس في الجمهورية اليمنية ليوم غد الثلاثاء
اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي… أبرز ما تحقق منه وما تعثر
بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لا حياد عن الموقف الثابت للمملكة إزاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو التزام قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.
*رئيس مجلس الشورى
الجمهورية اليمنية.





