طارق صالح: النصر الحاسم لاستعادة الدولة وإنهاء خرافة الولاية الإيرانية يبدأ من مراكز التدريب
المؤسسة العامة للاتصالات تستلم الدفعة الأولى من أجهزة ستارلينك
قوات الأمن الخاصة بمأرب تحتفي بتخريج دفعة جديدة من منتسبيها
مسام ينتزع 1.273 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات
عدن..ندوة تناقش تحديات سيادة القانون في المجال البحري
اللواء بامشموس يشيد بمستوى أداء شرطة السير بمأرب
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقيتين لتوزيع 600 ألف سلة غذائية وبرامج مهنية وصحية في اليمن
عضو مجلس القيادة البحسني يلتقي نائبة رئيس بعثة السفارة الألمانية لدى اليمن
الكابتن بن نهيد يبحث مع رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التعاون بمجال التدريب
وزارة الأوقاف تُطلق "دليل الحاج والمعتمر" لخدمة ضيوف الرحمن
جواد ظريف وزير خارجية إيران يعلن رفضه التدخل الخارجي في الشئون الداخلية لإيران !! ويشدد على أن ذلك يتعارض مع القانون الدولي !!
ممتاز ..
لما أنت يا عم ظريف ترفض بشدة أن يتدخل الخارج في شئون إيران الداخلية ، وتعتبره خرقاً للقانون الدولي لماذا لا تطبق هذا المبدأ المنظم للعلاقات الدولية في السياسة الخارجية لايران ؟
لماذا لا تقنع النظام الذي تنتمي إليه بأن ما يمارسه من انتهاكات حمقاء بالتدخل في شئون البلدان الأخرى هو خرق للقانون الدولي ؟
لا ندري ما إذا كان لديكم طبعة أخرى للقانون الدولي تجيز لكم التدخل وتحميكم منه؟
ألا ترى أن إيران هي المنتهك الأكثر بشاعة للقانون الدولي بالتدخل في الشئون الداخلية لبلدان أخرى ؟
ماذا تسمي تمويل وتسليح ودعم الجماعات التي رهنت مصير بلدانها في المنطقة في اليمن ، وسوريا ، ولبنان ، والعراق ، والبحرين .. وغيرها وغيرها لحاجة نظامكم إلى الفوضى والحروب لتمرير مشروعكم النووي أو مقايضته بتسليمكم شئون المنطقة ؟
ألا تسمي ذلك تدخلاً قبيحاً انتهى إلى كارثة الدمار التي تشهدها كثير من بلدان المنطقة ومنها اليمن ؟
بالنسبة لنا نحن اليمنيين ، أنت كغيرك من قيادات هذا النظام ، مجرد مراوغ ، ومسجل خطر على قائمة المطلوبين للعدالة جراء ما اقترفتموه بحق اليمن من حرب ودمار وسفك للدماء.
هذا التبويب الفارغ لحديثكم عن التدخل الخارجي في الشئون الإيرانية في أجندة المغالطات التي تحاول أن تسوق بها النظام المؤذي الذي تقود دبلوماسيته الدولية هو من باب التلهي ، لأن اللعبة التي يمارسها نظامكم هي تكرار ممل للعبة فارس القديمة في الغطرسة والتي انتهت برستم إلى المصير الذي جعله يقيد سيقان جنوده بالسلاسل حتى لا يفروا من ميدان المعركة ، وانتهت في العصر الحديث بالشاه مشرداً في الأجواء ، تلفظه كل الدول التي ظلت تصفق لصلفه وغطرسته ، وكأنكم لا تقرأون التاريخ إلا من الزاوية التي استطاعت فيها شهريار أن تروض الملك القاتل لمحضياته لتؤجل النهاية المأساوية .
الغطرسة هي مقبرة الأنظمة الحمقاء...
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة