محافظ حضرموت يُدشن مركز المكلا للعلاج الاشعاعي ويشيد بالمركز ومكوناته رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الداخلية ورؤساء المصالح الامنية ومدراء عموم الشرطة في المحافظات وزير المياه يبحث مع سفير دولة ليبيا لدى بلادنا علاقات التعاون الثنائي الأمم المتحدة: منع الأونروا من مساعدة الفلسطينيين إجراء خطير بحاح يبحث مع وزير التعليم العالي المصري آليات تعزيز التعاون المشترك مجلس الوزراء يناقش عدد من القضايا الخدمية والمعيشية وانعكاسات استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية العامري يطلع على تدخلات مؤسسة طيبة بقطاع المياه بسيئون وتريم الارياني: وفاة المعتقل خالد غازي يعيد التذكير بمأساة الآلاف من المحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي تكريم ٥٠٠ من جرحى الجيش والمقاومة في محافظة صنعاء وكيل قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف يلتقي ممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي الدولية للقرآن الكريم
جواد ظريف وزير خارجية إيران يعلن رفضه التدخل الخارجي في الشئون الداخلية لإيران !! ويشدد على أن ذلك يتعارض مع القانون الدولي !!
ممتاز ..
لما أنت يا عم ظريف ترفض بشدة أن يتدخل الخارج في شئون إيران الداخلية ، وتعتبره خرقاً للقانون الدولي لماذا لا تطبق هذا المبدأ المنظم للعلاقات الدولية في السياسة الخارجية لايران ؟
لماذا لا تقنع النظام الذي تنتمي إليه بأن ما يمارسه من انتهاكات حمقاء بالتدخل في شئون البلدان الأخرى هو خرق للقانون الدولي ؟
لا ندري ما إذا كان لديكم طبعة أخرى للقانون الدولي تجيز لكم التدخل وتحميكم منه؟
ألا ترى أن إيران هي المنتهك الأكثر بشاعة للقانون الدولي بالتدخل في الشئون الداخلية لبلدان أخرى ؟
ماذا تسمي تمويل وتسليح ودعم الجماعات التي رهنت مصير بلدانها في المنطقة في اليمن ، وسوريا ، ولبنان ، والعراق ، والبحرين .. وغيرها وغيرها لحاجة نظامكم إلى الفوضى والحروب لتمرير مشروعكم النووي أو مقايضته بتسليمكم شئون المنطقة ؟
ألا تسمي ذلك تدخلاً قبيحاً انتهى إلى كارثة الدمار التي تشهدها كثير من بلدان المنطقة ومنها اليمن ؟
بالنسبة لنا نحن اليمنيين ، أنت كغيرك من قيادات هذا النظام ، مجرد مراوغ ، ومسجل خطر على قائمة المطلوبين للعدالة جراء ما اقترفتموه بحق اليمن من حرب ودمار وسفك للدماء.
هذا التبويب الفارغ لحديثكم عن التدخل الخارجي في الشئون الإيرانية في أجندة المغالطات التي تحاول أن تسوق بها النظام المؤذي الذي تقود دبلوماسيته الدولية هو من باب التلهي ، لأن اللعبة التي يمارسها نظامكم هي تكرار ممل للعبة فارس القديمة في الغطرسة والتي انتهت برستم إلى المصير الذي جعله يقيد سيقان جنوده بالسلاسل حتى لا يفروا من ميدان المعركة ، وانتهت في العصر الحديث بالشاه مشرداً في الأجواء ، تلفظه كل الدول التي ظلت تصفق لصلفه وغطرسته ، وكأنكم لا تقرأون التاريخ إلا من الزاوية التي استطاعت فيها شهريار أن تروض الملك القاتل لمحضياته لتؤجل النهاية المأساوية .
الغطرسة هي مقبرة الأنظمة الحمقاء...
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة