حملة رقابية بالغيضة برئاسة وكيل أول المهرة تغلق منشآت طبية مخالفة
سوريا تنتعش ولبنان يستعيد سيادته وإيران تواجه انهياراً شاملاً
لجنة الاحتفالات بالأعياد الوطنية في مأرب تناقش خطة عملها
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
عملية نوعية.. شرطة المهرة تحبط إنشاء أكبر معمل لإنتاج المخدرات
وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية بالقاهرة
منظمات حقوقية تدين الإخفاء القسري لسبعة من أبناء حجور وتحمل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة
الوكيل مفتاح يتفقد سير الدورات المهنية والحرفية لـ90 شابة من النازحات بدعم سعودي
لملس يبحث مع وفد مكتب المبعوث الأممي التحضيرات لانعقاد المؤتمر الاقتصادي بعدن
المنتخب الوطني للكرة الطائرة للسيدات يشارك في بطولة غرب آسيا في بيروت
• إعلامي وكاتب
بدون مقدمات نقول إن ما يقوم به الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء هو بالفعل عملية إنعاش للدور الوظيفي والمسؤوليات التي تقع على عاتق رئيس الوزراء والتي دخلت في غيبوبة منذ بداية الحرب حتى تصدر بن مبارك المهمة.
إن المواطن منذ وقت طويل وهو ينتظر - بل أصابه اليأس - أن يرى رئيس السلطة التنفيذية ينزل إلى الشارع ليجد بنفسه ما الذي يحصل فيه، ويتلمس هموم المواطنين، وفي اعتقادي أن النزول الميداني لرئيس الوزراء سيحيي الأمل في جسد الشارع اليمني أن هناك من يلتفت إليه ويسمع منه وما الذي يعانيه منذ مايقرب من عقد من الزمن في كل الاتجاهات.
تواصلت بمقربين من مكنب رئيس الوزراء وطلبت موافقة لاجراء حوار لقناة هولندية مع بن مبارك وكان الرد ان رئيس الوزراء أوقف كل المقابلات الاعلامية لمدة ثلاثة أشهر قادمة ليتفرغ للنزول الميداني وتلمس احتياجات المواطنين وهذا الذي يتمناه الجميع بعد غياب طويل.
ربما يقول البعض إن هذا الطرح من باب (التطبيل) لكن الحقيقة تقال وكنا قبل أكثر الناس انتقادا لاداء الخارجية بيد أن الذي يجري اليوم من نزول ميداني وتلمس أوضاع الناس والاستماع لشكاويهم لهو شيء يشاد به ويثنى عليه من الجميع بلا استثناء.
مرت فترة طويلة ولم يستطع المواطن أن يوصل شكواه أو مظلمته لجهة الاختصاص لأسباب عدة الجميع يعلمها دون أن ندخل في التفاصيل، لكن اليوم هناك بارقة أمل يمكن من خلالها أن يشعر المواطن أن لديه حكومة تقوم بدورها المطلوب في جميع الانحاء.
بقي أن نلفت عناية رئيس الوزواء إلى الفوضى المستشرية في السلك الدبلوماسي وبالأخص في الدول التي تضم كثافة كبيرة من المغتربين اليمنيين فهناك مآسي لاحصر لها لاسيما والدكتور بن مبارك هو الرجل الأول في وزارة الخارجية أما وزارة المغتربين فلم نسمع لها همسا منذ وقت طويل.
وننوه لعناية رئيس الوزواء أن الجميع ينتظر من معاليكم النزول إلى طريق الموت (العبر) الذي يلتهم. يوميا أرواح اليمنيين.
و للحديث بقية