إصابة 14 مدنياً في استهداف المليشيات الحوثية الارهابية محطة وقود وسط مدينة تعز
البكري يلتقي إدارة نادي وحدة عدن ويؤكد على وحدة العمل الرياضي
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط خلية مرتبطة بمليشيا الحوثي كانت تخطط لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة
الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتتوقع أمطاراً رعدية على المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تقصف محطة وقود وسط تعز وتصيب 14 مدنياً
ميليشيا الحوثي أداة حرب رخيصة قابلة للتدوير
تدشين البرنامج التأهيلي لأعضاء فريق كرة القدم لذوي البتر في تعز
قائد محور الغيضة يؤكد أهمية دور كتيبة الاحتياط في مساندة وحدات المحور
قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات
مجلس الوزراء يناقش جهود مكافحة المخدرات ويوافق على إنشاء مركز معلوماتي يشمل جميع المحافظات
- صحفي وكاتب
ما يحصل في صفوف أساتذة جامعة صنعاء للأسف الشديد - وكل الجامعات التي تحت سيطرة الحوثي عموما - شيء مخيب للآمال والتطلعات بالدور الضعيف لنخبتنا الأكاديمية..
نحو عشر سنوات من الاحتقان، ثم الامتعاض، ثم الصمت والخرس! وماذا بعد؟! عشر سنوات لم ينتج عنهم موقف أكاديمي يهز اليمن، أو يلهم باقي فئات المجتمع بما يجب عليهم تجاه هذا الوضع المحبط..
أي شيء، أي تحرك، إشارة من هنا، وموقف من هناك، نحنحة هنا، أو تحريض هناك! أليس لديكم طلاب وطالبات في سن الثورة والتغيير؟! قوموا بأي شيء كي يرفع تلامذتكم هذا الجور عنكم وعن شعبكم..
الأكاديمية يا أساتذة، ليست ربطة عنق وشنطة يد، وبحوث ترقية!!دكاترة بالآلاف خنعوا لنصف راتب كل ثلاثة أشهر! رضوا بالبطائق السلعية وتلقوا ردود مؤلمة من أصحاب المولات والمحلات التجارية! خضعوا لقرار المنع من التدريس وتحسين أوضاعهم في الجامعات الخاصة! لم يعقدوا ندوة - وهم خزنة الخبراء - ضد القرارت الخاطئة ولم يكتب أحدهم مقالا لبراءة الذمة! تراجعوا أمام العناوين الطائفية السلالية لتقتحم رسائل الدكتوراه والماجستير! حتى الحرم الجامعي سمحوا بتحويله إلى ساحة استعراض مليشاوي.. أين ذهب علمكم، وعيكم، نفعكم! ألستم جزء من هذا الشعب الذي تلقيتكم علومكم في كل أقطار الأرض على نفقته ومن عرق جبينه؟
أتحدث هنا عن الممكن طبعا، وما هو في إطار الممكن، والسهل الممتنع، لا أطلب ولا أتمنى المستحيل، فــ بجرّة قلم من أحدكم، قد يتغير مسار الخضوع شعبيا على مستوى البلاد!
بالله عليكم، وأنتم تنظرون في أعينهم وينظرون في أعينكم! ماذا تقولون لطلابكم وطالباتكم كل صباح؟! حتى هذا السلاح فرطتم به، فرطتم بأقوى شريحة من شرائح التغيير! لو سمعوا منكم مجرد أنين متعال، أو زفرة مختنق، لقلبوا الدنيا عليها سافلها لأجلكم..
معظم الفئات ناضلت، قدمت جهدا هنا، وكافحت هناك! الأمهات جعلن من قضية احتجاز أبنائهن قضية أممية عالمية، الصحفيون حركوا كل نقابات الكون لأجل زملائهم، المحامون رابطوا على أبواب المشانق وترافعوا ضد كل انتهاك.. القضاة، التجار، المهندسون، الأطباء، المعلمون، البساطون والباعة المتجولون، عمال النظافة... الخ، وكل هؤلاء تخرجوا على أيديكم، وكلهم قدموا نماذج تدل على أن فيهم عروقهم حياة، وفي شرايينهم دماء فوارة.. إلا أساتذتنا الكرام، لا حقوق مصونة ولا مقامات محفوظة، فضلا عن إرادة وفعل تغيير!! فإذا عرفنا أن هذا هو مستوى نخبة البلاد سنعرف سر نكبتنا!
قارنوا فقط، كم أصدر أحمد سيف حاشد ومحمود ياسين ورفاقهما بيانات ومواقف مناصرة لقطران والكميم! وكم أصدرت نقابات أساتذة الجامعات بيانات تضامنية لأبرز 3 أكاديميين مختطفين منذ 8 سنوات لدى الحوثي:
د. يوسف البواب - أستاذ اللسانيات
د. نصر السلامي - أستاذ الاقتصاد
د. محمد عكيري - أستاذ المقاصد!!
..........
العنوان مقتبس من هاشتاج للزميل حمود هزاع
#نخبتنا_سر_نكبتنا