لقاء لنساء محافظة حجة يؤكد دعم قرارات البنك المركزي ومساندة القوات المسلحة
اليمن تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة للعام 2024
وزارة الشباب والرياضة تناقش الاستعدادات للمراكز الصيفية في مأرب لأبناء المحافظات غير المحررة
تعز تشهد تظاهرة شعبية تأييداً قرارات البنك المركزي اليمني
وزير النقل يدشن إستئناف خط رحلة الخطوط الجوية اليمنية عدن- دبي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفير الأمريكي
تدشين الحملة الوطنية الاحترازية للتحصين ضد شلل الأطفال بتعز
وكيل مأرب يدشن حملة التحصين الطارئة ضد شلل الأطفال بالمحافظة
لجنة التحقيق تنفذ ورشة عمل بتعز حول فرص تحقيق المساءلة والانصاف لضحايا الانتهاكات
رئيس الوزراء يشهد تدشين التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية في عدن بقدرة 120 ميغاوات
مر أكثر من عام على إصدار كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للكاتب الصديق العزيز همدان العليي.
خلال هذه الفترة القصيرة، تحول الكتاب إلى مرجع لكثير من الباحثين والقنوات الإعلامية والسياسيين، بل قامت بعض الإذاعات بتحويلة إلى برامج بُثت في شهر رمضان، كما عمل بعض الأكاديميين على استخدامه كمرجع لأبحاثهم هم وطلابهم في الجامعات، ومادة للتعريف بحيثيات معركة اليمنيين ضد العنصرية الإمامية داخل بعض المؤسسات الحكومية.
اُعتبر الكتاب واحدا من أهم وأبرز المصادر التي توضح جذور الإشكالية اليمنية المعاصرة، وربطها بجذورها التاريخية.
الجريمة المركبة ليس كتابا تحليليا يهدف فقط إلى توضيح الحالة اليمنية وسرد أبعادها، بل جهد توثيقي لكثير من التفاصيل والأوجاع المجتمعية الناتجة عن حرب الحوثيين ضد المشروع اليمني الجامع.
خبرة المؤلف بالمشروع الإمامي في اليمن، إضافة لعمله السابق في منظمة الشفافية الدولية، ومراسلا لوسيلة إعلامية عربية لقسم المجتمع، ونشاطه الحقوقي المعروف.. كل هذا ساهم تعزيز قدرته على انتاج واحد من أهم وأبرز الكتب اليمنية المعاصرة بحسب كثير من المتابعين والقراء.
مؤخرا تم ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية وهو ما يعني أن كتاب الجريمة المركبة الأول من نوعه في المكتبة الغربية. فهو يوضح تفاصيل الإشكالية اليمنية بكل مهنية، ويسلط الضوء على حقائق لطالما غابت عن الذكر في وسائل الإعلام الدولية.
كل هذا يجعلنا نقول دائما بأن هذا الكتاب لا يجب التعامل معه كإنجاز شخصي للمؤلف، بل هو كتاب كل اليمنيين لأنه بمثابة مرافعة باسمهم، وبالتالي على كل يمني أن يقوم بدوره في إيصاله لمن يريد أن يعرف تفاصيل الوضع في اليمن.
أدعو رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، تحديدًا إلى القيام بمهمة إيصال هذا الكتاب إلى المؤسسات والمحافل الدولية وتوزيعه كهدايا للسياسيين والدبلوماسيين والصحفيين الغربيين، فمثل هذه الخطوة كفيلة بتوضيح كثير مما خفي عن العالم حول قضية اليمن الكبير الذي يناضل ضد العنصرية ويبحث عن المواطنة.